سلام، روح ءازايكو
ءازايكو يا أخوة
انتقلت،
ولكنك لم تمت.
منذ هورس، هرو عندنا،
وأنا بيقين،
لا يموت الأمازيغ،
بل، فقط ينتقلون.
لكنك أنت؟،
ذهبت مبكرا،
ما لم يكن بحسبان.
لم تبق لك الدنيا حلوة،
فإلى الآخرة نزحت.
كم كان أملي،
أن لا تغيب الشمس عنا.
ءازايكو يتركنا،
وغادرنا Hبحري من قبل.
أين عذوبة التاريخ،
حين تمتعنا؟
من سينشد الأشعار؟
بحلو الحنجرات؟
من سيقول لنا:
ذروا التًائه،
لم يفهم المسكين بعد؟
رغم قساوة العيش،
واندثار الضحك، من جراء البكاء،
الحقيقة عنده تسطع.
الشًعاع مثل الفلاد،
يقطع الظلمات.
ابتسامة الحكيم،
في مقلتيك رأيت.
أيها الأمازيغ، في عرضكم،
نبيتات غرسها ءازايكو منذ،
و بذرات، كان،
بالحب، ينثرها،
أن لا يصيبها الظمأ.
(ترجمة صاحب القصيدة الأمازيغية: «ءازول ئيمان ن ءازايكو»، حُا أدادس، الرباط في
13-09-04 )
|