|
المؤتمر الليبي للأمازيغية إصدار صحفي بمناسبة عشرية رحيل الشهيد: سعيد سيفاو المحروق ضمن متابعة حملة "الحق الأمازيغي" الأولى: لا تقتلوا اسمي الأمازيغي عشر سنوات كاملة مرت على رحيل الرمز الأمازيغي الليبي الشهيد سعيد سيفاو المحروق، بعد ملحمة الخمسة عشر عاما من معاناة الألم ومقاساة الإعاقة، نتيجة جريمة حادث سيارة مدبر استهدف حياته. لتستمر الجريمة بعرقلة علاجه وتضييق معيشته. فعل خسيس من طرف جبناء يخافون الكلمة الحرة، فدبّروا قتل سيفاو وإطفاء كلمته، إلا أن كيدهم ارتد عليهم، ببقاء روح سيفاو خالدة وكلمته حية، ولتظل الجريمة سيفا مسلطا على الجناة لحين يوم الحق. لم يكن لسيفاو إلا قلمه، وما سطره قلمه حدد حياته. فكان رمزا للمناداة باسترداد "الحق الأمازيغي" المصادر. لم يبق من سيفاو إلا قلمه، الذي أصبح شعلة في طريق استرداد "الحق الأمازيغي". وهذا هو طريق المؤتمر الليبي للامازيغية، حتى ضمان كافة الحقوق الناشئة والمترتبة عن الوجود الأمازيغي في ليبيا. وفي هذا الإطار وضمن عمل المؤتمر النضالي من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان الليبي المنتهكة من قبل النظام ومنها اضطهاده للمتحدثين بالأمازيغية عبر انتهاكه لحقوقهم اللغوية والثقافية والإدارية والهوياتية، والتي من نماذجها الصارخة منعه تسمية المواليد بأسماء امازيغية، يعلن المؤتمر بان حملة "الحق الأمازيغي" الأولى- والتي انطلقت في ذكرى "أس انغ" بـ15/04/2003- والتي شعارها "لا تقتلوا اسمي الأمازيغي"، مازالت قائمة حتى تعديل القانون العنصري لقتل الامازيغية، "قانون رقم 24 لسنة 1369 و.ر" بشأن منع استعمال غير اللغة العربية في جميع المعاملات. والنضال مستمر اللجنة التنفيذية، صدر في المهجر في 27/07/2004 المؤتمر الليبي للأمازيغية Libyan_tmazight_ congress@yahoo.com
|
|