|
المؤتمر الليبي للأمازيغية بيانات الحق الأمازيغي أصدر المؤتمر الليبي بيانا بشأن أحداث متعلقة بما يسمى "عملية اختيار أمانات المؤتمرات الشعبية الأساسية واللجان الشعبية"، هذا بعض مما جاء فيه: في هذا الحين تفضح الوقائع دجل النظام، حيث تعيش المناطق المتحدثة بالأمازيغية حملة إرهاب لبث جو من الرعب لدى الأهالي والتي منها: ـ قيام أجهزة الأمن بإعادة اعتقال مجموعة من ناشطي "الحق الامازيغي"، وبعضهم من أعضاء "رابطة شمال إفريقيا"، والذين قضوا فترات سجن طويلة سابقة. ـ قيام الأجهزة الأمنية والثورية بترهيب الناشطين الأمازيغيين، وترويع أسرهم لإسكاتهم وتكميمهم، بما ذلك الناشطون المقيمون بالخارج. ـ قيام "لجان الفرز" المشكلة من أعضاء "فرق العمل الثورية" و"القيادات الشعبية" بإلغاء دفع (ترشح) بعض المترشحين عبر شطبهم ومنعهم من حق الترشح بدعوى "عدم استيفائهم لأسس وضوابط الاختيار الشعبي". ـ إلغاء الجلسات في أكثر من تجمع، ومنها تجمع جادو، بعد حدوث فوضى شديدة إثر رفض الأهالي لمحاولات رموز النظام بفرض أتباعهم الفاسدين. وقد شهدت شعبية (بلدية) يفرن جادو أشد حملات التدخل والتزوير... ولازالت مصادر المؤتمر بالداخل ترصد وتتابع التطورات المرتبطة بالحدث في الشعبيات الأخرى التي بها متحدثون بالأمازيغية: النقاط الخامسة (زوارة)، نالوت، غدامس، وغات. ورغم قناعتنا الراسخة بان كل ما يسمى بـ"سلطة الشعب" هو مسرحية هزلية قاتمة، إلا أن ما يعانية سكان المناطق المتحدثة بالأمازيغية من اضطهاد إداري ممنهج عبر جعلهم أقليات حتى في مناطقهم بالدمج والربط القسريين لمناطقهم بالمناطق المتحدثة بالعربية، وعبر تمكين الفاسدين والفاشلين من السيطرة والتسيد على مؤسسات مناطقهم ومواردها، وعبر الحرمان التنموي المتواصل. إن ذلك هو جزء فقط من الواقع القاسي الذي تعيشه الأمازيغية والوضع الصعب الذي يعانيه المتحدثون بالأمازيغية في ليبيا، مما يدعونا إلى أن نهيب بمنظمات حقوق الإنسان وتنظيمات العمل السياسي، الوطنية والدولية، بالمساندة لوقف حملة الإلغاء المتواصلة التي يتعرض لها الوجود الأمازيغي من قبل النظام الليبي. ويدعونا كذلك للتأكيد على التزام المؤتمر الليبي للأمازيغية بالنضال من أجل استرداد الحق الأمازيغي، والنضال من أجل حقوق الإنسان في ليبيا. اللجنة التنفيذية في المهجر 20/07/2004
|
|