Tawiza

وعيا منها بضرورة رد الاعتبار للثقافة المحلية ونفض الغبار عن تاريخ المدينة، وانطلاقا من إدراج هذين المبدأين كأساس للمهرجان الثقافي والسياحي الخامس لمدينة دمنات، والمنظم من طرف المجلس البلدي، قررت جمعية أنــاروز للـثقـافة والتنمية والبيئة المشاركة في فعاليات هذا المهرجان سعيا منها للإسهام في تحقيق المبادئ السالفة الذكر.

وحيث إنه تم تسجيل الخروقات التالية:

ـ عدم احترام المنظمين لمبادئ المهرجان

ـ تهميش ممثلي الجمعية داخل اللجان المشكلة للسهر على تسيير المهرجان والمنبثقة عن اجتماع المجلس بالمجتمع المدني.

ـ عدم الوفاء بتخصيص لافتات تيفيناغ كما اتفق عليه في اجتماع اللجان.

ـ تقزيم الحصص المحلية بتامازيغت في إذاعة المهرجان ومضايقة ممثلي الجمعية الأعضاء في لجنة الإعلام والاتصال، حيث تم إقحام أشخاص لا علاقة لهم باللجنة.

ـ عدم توفير التجهيزات الضرورية لأنشطة الجمعية، والتي التزمت بها لجنة التنظيم المكونة من بعض أعضاء المجلس (منصة ملائمة، أضواء كاشفة، تجهيزات صوتية، كراسي، إشهار .....) إضافة إلى الأمن.

ـ طغيان وسيادة الفكر القومجي العروبي الإقصائي والعنصري لدى بعض منظمي المهرجان.

لهذه الأسباب فإن جمعية أنـــــاروز للثقافة والتنمية والبيئة بدمنات، كجزء لا يتجزأ من الحركة الأمازيغية المغربية، وكحركة وطنية مستقلة تناضل من أجل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعب المغربي، تعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي :

ـ سحبها لكافة أنشطتها من برنامج المهرجان.

ـ انسحاب ممثلي الجمعية من لجان تسيير المهرجان.

ـ عدم تحمل الجمعية لأية مسؤولية في استمرار إدراج أنشطتها ضمن المهرجان.

ـ تأسفها للجمهور المحلي على هذا الانسحاب الاضطراري من المهرجان وتضرب له مواعيد لاحقة مع أنشطتها.

ـ تنديدها بالتصرفات والسلوكات الاستفزازية الصادرة عن بعض منظمي المهرجان.

ـ تنديدها باستمرار هيمنة الفكر القومجي العروبي العنصري لدى بعض المسؤولين في مؤسسات الدولة.

ـ شجبها لاستخفاف النائب الأول لرئيس المجلس بأنشطة الجمعية.

ـ تشبثها بالخط النضالي للحركة الأمازيغة كحركة وطنية مستقلة معتزة بهويتها ضدا على النخاسة الثقافية المستوردة.

و عاشت جمعية أنــاروز للثقافة والتنمية والبيئة حرة مستقلة

.A terrez ula tekwna

Tudert i tmazight