الكونغرس العالمي الأمازيغي يواكب تطورات الأحداث الجارية في إقليم أزواد، بشمال أفريقيا، ويؤكد مساندته المباشرة، ودعمه القوي، لكل ما من شأنه ضمان الحق الشرعي للشعب الأزوادي في تقرير مصيره السياسي، والتعبير عن إرادته المستقلة، وحماية هويته الحضارية.

الكونغرس العالمي الأمازيغي، إذ يدعو كل الأطراف المتنازعة إلى قاعدة الحوار، ينبه في ذات الوقت كل الأطراف الإقليمية والدولية، بأن المنطقة تمر بمتغيرات تاريخية جذرية، ستُعيد الاعتبار لكل أصحاب الحقوق المهضومة، وستصحح الأوضاع كما يقرها الواقع الحق، لا كما فرضتها الديكتاتوريات العسكرية، أو الأيدلوجيات الإقصائية، ولهذا فإننا نحذر كل الأنظمة الإقليمية من التورط سياسياً أو عسكرياً في عرقلة مسار ولادة الكيان الأزوادي الحر.

ونذكر الجميع بأن أبناء أمة الأمازيغ في عموم الشمال الأفريقي، وفي ديار المهجر عبر العالم، يساندون حق أشقائهم أبناء أزواد، ومستعدون للتلاحم معهم في السراء والضراء، كما يساندون دائماً حقوق كل الشعوب المضطهدة دولياً.

باريس في 21 ـ 06 ـ 2012

الرئيس فتحي نخليفه

*****

مرسل إلى:

ـ الإتحاد الأفريقي ـ الاتحاد الأوربي ـ الأمم المتحدة ـ جامعة الدول العربية ـ المؤتمر الإسلامي.

ـ الرئاسة: الجزائرية، النيجيرية، ساحل العاج، ليبيا، بوركينا فاسو، موريتانيا، السنغال.

ـ البنك الدولي ـ الصليب الأحمر ـ الهيئة الفرنكوفونية الدولية ـ البنك الأمريكي الدولي للإنماء.

ـ مختلف وسائل الإعلام الدولية.