|
|
جمــعية أنازور للإبداع، احتفاء وفرجة وتكوين بقلم: لحسن ملواني (قلعة مكونة)
نظمت جمعية أنازور أيامها الربيعية الرابعة تحت شعار « الإبداع دعامة للتنمية الثقافية بالمنطقة « بدار الثقافة، قلعة مكونة من يوم 12 مارس إلى يوم 18 منه 2012م، وكان محورها الأساسي تقديم وتوقيع كتاب « قراءة عاشقة لإبداعات أمازيغية من دادس مكون» مع الاحتفاء بمؤلِّفه ذ.لحسن ملواني، علاوة على الاحتفاء بصديقه الفاعل الجمعوي مولاي يوسف بلحفات. وقد كانت أياما ثقافية وإبداعية حافلة بأنشطة متنوعة، ومن فقرات برنامجها، تنظيم معرض جماعي لفنانين من قلعة مكونة (الحسين طالبي، محمد الهواري، لحسن ملواني، عبد السلام بوزيان، أستاذة الفنون التشكيلية صباح) معرضٌ عُرضت فيه تجارب تشكيلية مختلفة من الانطباعية إلى الرمزية والواقعية والبور تريه..) لوحات جذبت انتباه الجماهير من الأساتذة والطلبة وغيرهم من الزائرين... وقد تُوِّجت الزيارة الاستثنائية بلوحات المعرض بورشات تكوينية في التشكيل والرسم، وذلك في اليوم السابع من هذه الأيام، وقد قسمت إلى ثلاث ورشات: ورشة خاصة بالمحاكاة ونقل المرئيات كأساس للتركيب التشكيلي، وكانت تحت إشراف الأستاذ لحسن ملواني، ورشة خاصة بنِسب الوجوه وذلك في إطار التدرب على البورتريهات، وكانت تحت إشراف المبدع الأستاذ محمد الهواري، ورشة رسم القصبات، وكانت تحت إشراف الفنان التشكيلي الحسين طالبي، ورشات جعلت المشرفين عليها يكتشفون مواهب دفينة في مجال الرسم والتشكيل، وقد ارتأوا وجوب العمل على تطويرها وصقلها عبر مزيد من الورشات والتدريبات. إلى جانب ورشات الرسم والتشكيل أُنجزَت ورشة متميزة حول تقنيات التواصل، تحت إشراف كل من الأستاذ جمال القاسي، والأستاذ مولاي يوسف بلحفات، ورشة اطلع من خلالها الحاضرون على الآليات والوضعيات الناجعة للتواصل مع الآخرين ومع الذات، ورشة خلفت ارتياحا لدى المستهدفين بها . في اليوم الأخير من الأيام التنظيمية للجمعية نظمت أمسية ثقافية فنية متنوعة الفقرات. ومن فقرات تلك الأمسية الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم، كلمة الرئيس التي رحب من خلالها بالحاضرين ملمحا إلى محور وفقرات الأمسية، تقديم للمُؤلف، حوار مع الفنان حول بعض القضايا الإبداعية والمضمونية الواردة في الكتاب، فقرات غنائية أمازيغية لكل من عمر أيت سعيد، أمناي عبد الهادي، أناروز إسماعيل شكري، ومصطفى الوردي الذي قدم شهادته في شخص المحتفى به، قصائد شعبية من إلقاء الأستاذ مصطفى بزاهر، قراءة لمقتطف من كتاب «إبداعات أمازيغية ....»، عرض لفيلم تربوي قصير من إخراج الأستاذ محمد الهواري، وكان تحت عنوان «تميمة تلجديكت» = «حرز تلجديكت «، الاحتفاء بالكاتب، الاستماع إلى شهادة كل من عمر أيت سعيد والوردي مصطفى إزاء شخصيته وحياته وإبداعه، الاحتفاء بالأستاذ بلحفات، الاستماع إلى شهادة حسن موجود حول شخصيته ومجهوداته في المجال الجمعوي، لوحات شعرية ممسرحة من قبل ثلة من طلاب وطالبات ثانوية الورود تحت إشراف لحسن ملواني، وهي لوحات إلقائية لبعض أشعاره المقتبسة من ديوانه «لوحات»، مسرحية الشاعر: تأليف لحسن ملواني وتشخيص يونس أيت هكو، وهي عبارة عن مونولوك أظهر الطالب يونس براعته وتمكنه من الأداء التشخيصي لمشاهده، وقد وضع مؤثراته الضوئية والصوتية الأستاذ محمد الهواري. اختتمت الأمسية الفنية والثقافية تحت تصفيقات الجمهور بعد أن شكر رئيس الجمعية عمرأيت سعيد ومقدما فقراتها الأستاذ جمال القاسي وسكينة الجمهور الكريم مشيدين بحسن إصغائه وانضباطه، والتقت صور جماعية لفنانين وفاعلين جمعويين مع أعضاء مكتب الجمعية .
|
|