|
|
تنسيقية أميافا
للجمعيات الأمازيغية
وسط المغرب
بيان ضد التطرف والظلامية
خاض الشعب المغربي والإطارات المناضلة معارك مريرة من أجل الحرية والكرامة، تأسيسا لمجتمع ديمقراطي حداثي، وترسيخا لقيم المساواة ، وحقوق الانسان، ومبدأ التعدد في إطار الوحدة. وتم الركوب عليها من طرف مجموعة التيارات السياسية الإسلاموية في بلدان شمال افريقيا. وفي المغرب عرف صعود العدالة والتنمية الى السلطة، في ظل دستور جديد كان من المفروض تفعيله، والدفاع عن بنوده. لكن تم ضرب هذه الحقوق عرض الحائط ، ودشنت عملها الحكومي بتزكية مجموعة من الجماعات المحسوبة على التيارات الاسلاموية الاخرى التي بدأت مسلسل الاعتداءات على النساء بعين اللوح، تحت ذريعة محاربة الفساد ، وأخرى تنظيف المدينة وتعويضها بالمدينة الفاضلة الافلاطونية، وخلق فن نظيف بين الف قوسٍ. وذلك من خلال الهجمات المتكررة وقعت ضحيتها مجموعة من النساء في الاسابيع الماضية حيث حاول هؤلاء اضرام النار في بيوتهن، والهجوم عليهن بالقذف والشتم. تنضاف اليها مهاجمة عضو من المجلس الفدرالي للكونجريس العالمي الأمازيغي واعضاء من تنسيقية اميافا، من طرف المجموعات التتارية يوم الاربعاء 27 مارس وهم يقومون بتقصي الحقائق ورصد الخروقات والاستماع الى الضحايا، امام مسمع السلطة التي التزمت الحياد. فقد تعرضوا للشتم والقذف بمجموعة من الالفاظ التي تخدش الحياء لأنهم ينتمون لمنظمات دولية ومحلية واساؤوا لمفكرين نعتز بهم داخل الحركة الأمازيغية متهمين اياهم بالصهيونية. إننا كتنسيقية اميافا للجمعيات الأمازيغية وسط المغرب، وبعد وقوفنا على مستجدات العدوان الظلامي الهمجي على اخواننا في الاطارات الأمازيغية الدولية، والمحلية نعلن للراي العام الوطني والدولي ما يلي : ـ إدانتنا للهجمات التتارية التي تحاول تسييد الفكر الاحادي الظلامي. ـ إدانتنا لاستمرار المفسدين وسماسرة الدين، في استعماله ضد السكان الاصليين لعين اللوح امام اعين اجهزة الدولة المكلفة قانونا بضمان سلامة المواطنين. ـ نسجل الحياد السلبي للسلطة وعدم ايقاف التجاوزات الخطيرة للملشيات الظلامية. ـ ندعو كافة الفاعلين والديمقراطيين والحقوقيين الوقوف في وجه التيارات المتطرفة، وتحصين المكتسبات التي ناضل عليها الشعب المغربي بداية من سنوات الرصاص الى حدود الان. نعلن تشبثنا بالأمازيغية واستعدادنا الدفاع عنها، وعن ارضنا وارثنا النضالي والتاريخي ضد اي فكر متطرف. (عن المكتب التنفيدي، مكناس في مارس 2012) |
|