|
|
جريدة الاتحاد الاشتراكي تشن هجوما عروبيا على الأمازيغية بقلم: محمد بسطام
في إطار التهييء السياسي والنفسي لتكريس التراجع الذي يتم التلويح به من قبل العقليات المتحكمة في الدواليب المسيرة للقرار التعليمي، من خلال ما سيق أن تم فضحه من النقاشات الدائرة في المجلس الأعلى للتعليم في بداية سنة 2010، وما تم اكتشافه في موقع الوزارة الإلكتروني من حذف وعدم إدراج الأمازيغية في التعلمات الأساسية ضمن الوحدات الديداكتيكية للتعليم الابتدائي، والتي قيل عنها إنها مجرد خطأ أو صعوبات تقنية، والتي أثرت ميدانيا على عمليات الإدراج في استعمالات الزمن، إذ ظهرت بوادر الرفض من قبل بعض المحسوبين على (هيئة التدريس؟؟؟؟؟؟) دون أن يحرك المفتشون؟؟؟؟؟؟؟؟) ورؤساءهم ساكنا، مما أثر سلبا حتى على الباقي، وخاصة بعد توقف التكوينات وانتزاع نقطة الأمازيغية بالمستوى السادس ضدا على قرارات مجالس المؤسسات والمديرين والأساتذة الغيورين. وفي خضم هذا كله وانسجاما مع (التضامن الحكومي؟؟؟؟؟؟؟) شنت جريدة الاتحاد الاشتراكي في عددها لأيام 10/11/12شتنبر 2010 هجوما عروبيا مشرقيا وهابيا واضحا ضد الحركة الأمازيغية بربط الأمازيغ (باستثناء المحسوبين على حزب المصباح ـ بوغضن ـ ؟؟؟؟؟؟؟؟) بالمشجب الذي يعلق عليه أسيادهم فشلهم وديكتاتوريتهم وتسلطهم، إنها إسرائيل ومشتقاتها، وذلك لتهييء الرأي العام ليتقبل أي قرار بالتراجع عن الأمازيغية في التعليم بعد أن فشلوا في كل شيء وخاصة بعد تبديد الملايير من أموال الشعب على برنامج اخشيشين الاستعجالي ؟؟؟؟، وحيث إن الموقف لا يقبل التبريرات والتسويفات وانتظار سراب التعيين بالمجلس المعلوم، فإن الواجب يقتضي التحرك على كل الأصعدة والمستويات. وعاشت الأمازيغية ولو كره الكارهون. |
|