توصلنا في مكتب جمعية ثاويزا ببيان وعريضة تتعلقان بتدخل جهات وصية في رفض إطلاق صفة الأمازيغية على مهرجان الناظور، وقد ذكر لنا مجموعة من المناضلين المستقيلين من مكتب جمعية تم تأسيسها لهدا الغرض، أن الأمر يتعلق برفض من طرف سلطة العامل، ضدا على تسمية المهرجان ب"مهرجان الناظور للثقافة الامازيغية".

وفي حقيقة الأمر فإننا لا نخفي استغرابنا لهذا الموقف الصادر عن سلطة دستورية، والذي يتولى شؤونه على إحدى أكبر مدن الريف، وإحدى الحواضر الأمازيغية الكبرى بمنطقة شمال إفريقيا، كما أننا نستغرب لعدم التحرك لتحميل المسؤولية للمعنيين بهذا القرار بصفة واضحة، سواء من طرف من كانوا معنيين مباشرين بالتنظيم، أو من طرف الشبكات الجمعوية الأمازيغية بالريف.

إن قرارا كهذا ينم عن استخفاف وتراجع خطيرين، ليس من مواقف السلطات المعنية، والتي تطبق سياسة أمنية متشددة في الناظور، ولكن من طرف الشبكات الجمعوية بالدرجة الأولى، كما أنه لا يعقل أن يتم رفض آراء الجمعيات في مقابل توظيفها في أشغال السخرة وتزيين الواجهات.

وبناء عن كل هدا فإننا ندعو الشبكات الجمعوية للتحرك بقوة لرد الاعتبار للهوية الأمازيغية لمدينتنا الكبيرة، كما أننا ندين بشدة موقفا كهذا والصادر عن السلطات الوصية، والذي يظل خطيرا وغير مفهوم، ويعكس استمرار مسلسل التعريب الجنوني في الريف.

إمضاء الرئيس: كريم مصلوح

سلوان في: 27-06-2010