| |
بيان
صادر
عن الجمعيات
الأمازيغية
المشاركة في
اللقاء
الدولي
المنظم من
طرف
مجلس الجالية
المغربية
بالخارج يوم
25 و26 يونيو بالرباط تحت
عنوان"
اللغات في
الهجر:
التحولات
والرهانات
الجديدة"
بعد
تدارك
الخطأ
الذي كان على وشك أن يرتكب من طرف
مجلس الجالية
المغربية
بالخارج، وذلك
بتنظيمه لقاء
دوليا
حول تعليم
اللغة
العربية لأبناء الجالية،
تم استدعاؤنا
لحضور
هذا اللقاء
في آخر
لحظة
كمهتمين بالثقافة
الأمازيغية وتعليم
اللغة الأمازيغية
لأبناء
الجالية بالمهجر.
وبعد
مشاركتنا الإيجابية
في
اللقاء الذي
تم
نُظّم تحت عنوان “اللغات في
الهجرة"، كنا
ننتظر أن
تأخذ
الوزارة المكلفة
بالجالية
مقترحاتنا
بجدية، لكن مع الأسف فاجأنا
السيد
محمد عمر
الوزير
المنتدب
المكلف بالجالية
في
تدخله بعد
انتهاء
أشغال
اللقاء، بأن الوزارة
قد
أعدت مخططا
لتعليم
اللغة
العربية والثقافة المغربية
لأبناء الجالية
بالمهجر، وحين
لاحظنا إقصاء
اللغة
الأمازيغية من هذا المخطط،
غادرنا
مباشرة القاعة
كرد
فعل على
هذا
المخطط اللاوطني،
الذي
أكد السيد الوزير
أنه
يحتاج فقط
لموافقة
الحكومة على
ميزانيته
من أجل
الشروع
في تنفيذه.
بناءً على هذا، نؤكد
للسيد
الوزير
المكلف بالجالية
بأن
المخطط الذي
يتحدث
عنه نعتبره
نحن
كباحثين وفاعلين جمعويين
بالمهجر
يأتي في
إطار
مسلسل تعريب
الأمازيغ
في المهجر،
ما دام
لا يعطي
أي
اهتمام لتعليم
اللغة
الأمازيغية
ولم يحدد
ماهية
الثقافة
المغربية. ولهذا نطالبه
بإعادة
النظر في
هذا
المخطط والأخذ بعين
الاعتبار
أن معظم
أبناء الجالية
من أصل
أمازيغي وهم
في حاجة لتعلم اللغة
الأمازيغية
أكثر من
أي
لغة أخرى، وإلى جانب هذا نلح على
السيد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية أن
يفتح حوارا
موسعا مع
جميع
الجمعيات والمؤسسات
والأطر
التي تساهم
في
تعليم اللغة
الأمازيغية
في جميع
دول
المهجر بدون
استثناء.
بروكسيل،
يوم:
02/07/2010
جمعية أدرار: العيساتي عبد الرحمان
جمعية يوبا الثاني: فتحي موسى
جمعية سيفاكس: اليندوزي محمد
|