إن مكتب جمعية أسيكل بمدينة بيوكرى إقليم أشتوكن أيت باها وهو يواكب إلى جانب فعاليات الحركة الأمازيغية وضعية الأمازيغية من خلال الإجراءات الإرسائية الرسمية، وخاصة في ميدان التعليم حيث العراقيل والفرملة المكشوفة التي تطال عمليات التنفيذ على مستوى التحصيص الزمني والتكوين والمتابعة والتنقيط، رغم المذكرات الوزارية المتعددة، والمشاريع والأحواض...، وإيمانا من المكتب برسالة أسيكل وخطها التوجهاتي منذ تأسيسها سنة 1992 ، فقد أصدر بيانا يعلن فيه للرأي العام ما يلي :

1 ـ تأكيد الجمعية على أن أي إدراج حقيقي للأمازيغية في التعليم والإعلام والحياة العامة يمر عبر الإقــــرار الدستوري بأمازيغية المغرب، وبترسيم اللغة الأمازيغية على المستوى الوطني لتشمل كافة الجهات .

2 ـ تأكيد الجمعية على أن تطبيق السياسة الجهوية الموسعة لا يجب أن تكون بتشتيت وتقزيم ولهجنة اللغــــة الوطنية الأمازيغية .

3 ـ دعوة الجمعية للمجلس الأعلى للتعليم بجميع أعضائه ومكوناته وأطيافه إلى تحمل مسؤولياته التاريخية إزاء وضعية الأمازيغية في التعليم بمنحها تمييزا إيجابيا وفق المرجعيات الحقوقية الجاري بها العمل .

4 ـ رفض الجمعية لأي تراجع عن المنهاج الدراسي للأمازيغية المتمثل في: الإلزامية، والتعميم الأفقــي والعمودي، والتوحيد، وحرف تيفيناغ .

5 ـ مطالبة وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي وأكاديمياتها الجهوية ونياباتها في الأقاليم بالعمل بالجدية المطلوبة حتى يتحقق الإدراج الحقيقي للأمازيغية على مستوى التحصيص الزمني والتكوين والتنقيط والمتابعة الميدانية للتنفيذ والتطبيق .

6 ـ المطالبة بإعادة النظر في طريقة وأسلوب تكوين الأستاذات والأساتذة على مستوى الشكل والمضمون بإشراك المتمكنين العاملين في صفوف الحركة الأمازيغية.

7 ـ رفض الجمعية لكل أشكال الفرملة من قبيل سحب نقطة الأمازيغية بالمستوى السادس الابتدائي .

8 ـ يدعو مكتب الجمعية كافة قوى التنوير بالمغرب إلى العمل من أجل إنقاذ المدرسة العمومية مما تتخبط فيه .

9 ـ مساندة الجمعية للتنسيقية الوطنية لطلبة شعبة الدراسات الجامعية الأمازيغية في مطالبها المشروعة .

10 ـ مطالبة الجماعة الحضرية لمدينة بيوكرى بالتعجيل بتخليد اسم الحسين جانطي، واعتماد اللغة الأمازيغية بتيفيناغ في علامات التشوير.

عن مكتب الجمعيـة

الكاتب العام