جمعية "أفرا"
بتزنيت:
الهوية الوطنية وتحديات العولمة
الثقافية
احتضنت رحاب قاعة فضاء المسبح البلدي لمدينة
تزنيت، يوم السبت 04 فبراير 2006، لقاء ثقافيا، من تنظيم جمعية أفرا، حول موضوع "الهوية
الوطنية وتحديات العولمة الثقافية"، بحضور مجموعة من الفعاليات والهيئات من مختلف
المشارب والتوجهات الفكرية، الجمعوية والسياسية، ممثلة في:
* الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
* مركز الجنوب للحوار والمواطنة
* حزب الاستقلال
* الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي
* الشبيبة الاستقلالية
* حزب النهج الديمقراطي
* الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة
* تنسيقة خير الدين الجمعيات الأمازيغية والتنموية
* جمعية حاملي الشواهد المعطلين
*جمعية هي وهو سيان
* جمعية امغران
* جمعية تمكتيت ن تزنيت
*جمعية الأفق
* جمعية أركان
* جمعية امازالن
وبعد قراءة أرضية النقاش من طرف الأستاذ سعيد الفرواح، التي تطرقت للعولمة كظاهرة
اقتصادية وسياسية تستهدف تكسير الحدود بين الدول وفتح الأسواق الوطنية، وتجسيد
منظومة من القيم ترتكز على الفردانية والمبادرة الحرة، وكذا العولمة كظاهرة ثقافية
تستهدف تطبيق النموذج الثقافي الوحيد في العالم، مما يهدد الثقافات واللغات
المهمشة، مذكرا بشعار الاستثناء الثقافي الذي ترفعه فرنسا، مشيرا إلى الثقافة
الأمازيغية بشمال إفريقيا التي تعاني من مطرقة العوربة والفرنكوفونية وسندان
العولمة.
تطرقت مساهمة الأستاذ بوبكر أنغير المشرف العام على مركز الجنوب للحوار والمواطنة
على تحديد مفاهيمي لمصطلحي العولمة والعالمية. كما طرحت بعض النظريات الفلسفية التي
ناقشت ظاهرة العولمة. أما الأستاذ امبارك بولكيد الباحث في قضايا الهوية فتحدت عن
الأمازيغية والدوائر التي تحكمها بدء بالعروبة والفرنكوفونية بالمغرب مرورا
بالعروبة المشرقية وانتهاء بالعولمة.
وأجمعت تدخلات الهيئات والفعاليات الحاضرة على ضرورة النهوض بالثقافة الوطنية
وإعادة الاعتبار لها، وتضاربت آراء المتدخلين حول مفهوم الهوية الوطنية وزاوية
تحديدها.
واختتمت التظاهرة بكلمة رئيس جمعية أفرا، السيد أحمد الخنبوبي، حيث أشار إلى أهمية
اللقاء والمتمثلة في الخروج من التقوقع الإيديولوجي إلى ساحة الاحتكاك الفكري الجاد.
(عن المكتب)
|