الريف بين الاستعمار الإسباني
والاستعمار العربي
أوضح طارق يحيى، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات
بالناظور، في حوار أجرته معه القناة الأمازيغية brtv، التي تبث برامجها من باريس،
والتي حضرت إلى الناظور لتغطية أشغال المؤتمر الرابع للكنكريس العالمي الأمازيغي،
والذي (الحوار) قدمته يوم الأحد 14 غشت ابتداء من الساعة الثامنة، أوضح، وهو يرد
على سؤال حول العلاقات المتوترة بين الريف والمخزن المغربي، أن الريف عاش تحت سيطرة
الاستعمار الإسباني الذي انتهى مع استقلال المغرب سنة 1956. لكنه وجد نفسه، مباشرة
بعد الاستقلال، خاضعا لسيطرة استعمار جديد هو الاستعمار العربي الذي يمثله على
الخصوص، آنذاك، الحزب الوحيد الذي هو حزب الاستقلال. الشيء الذي قاومه ورفضه سكان
الريف، وهو ما كان وراء تدخل الحكم لقمع أبناء الريف وإبادة الآلاف منهم أواخر 1958
وبداية 1959.
فهل تحرر الريف من هذا الاستعمار العربي كما تحرر من الاستعمار الإسباني؟
|