بيان حقيقة من النائب السابق
للكونكرس العالمي الأمازيغي
نشرت جريدة “الأحداث المغربية” أخبارا متناقضة عن الكونكرس
العالمي الأمازيغي المنعقد بالناظور.
ففي عدد يوم الثلاثاء 9 غشت نشرت أنني كنائب الكونكرس العالمي الأمازيغي لم أحضر
المؤتمر كما نشرت في عدد يوم الأربعاء 10 غشت أنه تم إقصائي من الوصول إلى هياكل
المؤتمر.
والحقيقة أنني قد ساهمت كمسوؤل أول للكونكرس في المغرب في أعمال التهييء وفي
الاستقبال وفي أشغال المؤتمر. ونظرا لكوني عملت في الكونكرس مند تأسيسه إلى الآن،
وبحكم التزاماتي العديدة في منظمات دولية أخرى فضلت عدم الترشح لأية مسوؤلية جديدة
في الكونكرس، وأعلنت ذلك أمام الجمع العام مند الجلسة الأولى للمؤتمر. وساندنا بقوة
كل الدين ترشحوا لتحمل المسوؤلية في هده المنظمة الأمازيغية.
كما أن إعادة ترشيح الرئيس هي رسالة تضامنية من المغاربة إلى إخوانهم الجزائريين
الممنوعين من السفر إلى المغرب لحضور أشغال المؤتمر الرابع للكنكريس العالمي
الأمازيغي المنعقد بالناظور.
(الدكتور محمد حنداين، النائب السابق لرئيس الكنكريس العالمي الأمازيغي)
|