uïïun  153, 

ynyur 2960

  (Janvier  2010)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

racid nini d xalid ssufyani niv idrfyiyn imaynutn

Amaris amaynu n tamaynut lxsas

Rrif

Anfarar

Cem d tamazgha

Amddukl ancruf

Tfawt n webrid

Agdez

Asif n ighilufn

Ssidat a yusman

Français

L'amazighité entre arabisation et islamisme

Lettre au président Sarkozy

Fulgence de Ruspe

Condoléances du CMA

العربية

رشيد نيني وخالد السفياني أو الموالي الجدد

ألم نقل لكم...؟

عبد الله العروي والتكفبر عن الذنب تجاه الأمازيغية

أقفلوا السراويل

هل كان الأمازيغيون حقا وثنيين؟.

مع الشيخ أحمد العدوي

بيان حقيقة من السيد عمر زنفي

الأمازيغية بمكسيكو

حوار مع الخطاط الأمازيغي  موليد ن يدوسعدن

حوار مع الممثل الأمازيغي براهيم واعراب

الذكرى المائوية لمعركة إغزار ن ووشن

أيام ثقافية للحركة الأمازيغية بجامعة أكادير

كتابان للدكتور مصطفى الغديري

أميافا تخلد الذكرى 60 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان

تكريم إبراهيم أخياط

رسالة من معتقلي القضية الأمازيغية

بيان الحركة الأمازيغية بثيطاوين

بيان الحركة الأمازيغية بأكادير

تأسيس فرع لمريك بالرشيدية

بلاغ تاماينوت

بيان المرصد الأمازيغي

تعزية أيت غيغوش

تعزية جمعية تنغير

تعزية جمعيات أيث عبد الله

 

 

 

رسالة من المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية بسجن سيدي سعيد بأمكناس

 

بعد سلسلات مراطونية من التأجيلات غير المبررة، أصدرت استئنافية أمكناس أحكاما تراوحت بين عشرة سنوات سجنا نافدة وبراءة في حق الآخرين وغرامة مالية قدرها 100.000DHوهي أحكام جائرة نظرا لوقائع مسرحية الجلسة وصورية وسياسية بامتياز، لا تحتكم لأية أدلة، بل فقط نتيجة لغياب العدالة وحضور السياسة والتي اعتمدت فيها هيئة المحكمة على المكالمات الهاتفية بدل الاستماع إلى المتهمين وأخذ شهادة الشهود بعين الاعتبار، والاعتماد على النتائج العلمية لتحليلات الحمض النووي حيث أصبح المخزن هو الخصم والحكم في هذا الملف وهذه الأحكام صادرة على القضية الأمازيغية وعلى كل أمازيغي غيور على أمازيغيته, أراد المخزن من خلالها توجيه رسالة إلى الشعب الأمازيغي، لهذا وجب على كل واحد منا بفهمها وببلورة استراتيجية نضالية جديدة تتماشى مع الفترة الراهنة وبالتأكيد أن كلا منا قادر على التفكير بوسيلة جديدة وقادر على فعل شيء، المهم أن لا يتقاعس الذهن وتتكاسل العزيمة.

فمن وراء القضبان الحديدية الصدئة ومن خلف الأسوار الإسمنتية العالية سنسترخص حياتنا, المعتقلين السياسيين ضريبة لقناعتنا وأفكارنا وإيماننا ببراءتنا وتماشيا مع النضال الأمازيغي التحرري المتشبع بالديمقراطية، العلمية، الحداثة، التعددية والاختلاف والذي ينطلق من منطلقات انتروبولوجية وتاريخية علمية. ومهما كانت ظروف الاعتقالات القاسية وطوال السنوات في الحجرات الباردة لن تنسينا ولو للحظة بمحنة الشعب الأمازيغي ومشروعية قضيتنا، وبفضح كل المناورات السياسوية التهميشية والإقصائية للأمازيغية ولن تزيدنا إلا تصلبا وتشبثا بقناعتنا وارتفاعا في معنوياتنا لكوننا ندفع ضريبة نضالية ظلما طيلة هده السنوات. لقد سلكنا هدا الاختيار رغم أنه اختيار صعب ويكلف ثمنا باهظا، وواعين كل الوعي بكون أن تكون مناضلا أمازيغيا يجب أن تؤدي الثمن غاليا سيرا على درب الثائر الحر معتوب لونيس، بوجمعة الهباز، المحروق سعيد سيفاو... وغيرهم من شهداء القضية الأمازيغية، ونظرا لكوننا في بلد متخلف يستمد مشروعيته مند حقبة ما بعد الاستقلال الشكلي من إيديولوجية القومية العربية والسلفية الدينية كمرجعية للسياسة مما يتطلب من كل المناضلين والمناضلات المزيد من التضحيات والمثابرة لرد الاعتبار لقضيتنا الأمازيغية وتنوير الحقيقة.

من المؤكد ومن الطبيعي أن تنال عائلاتنا حقها ونصيبها من عناء السفر لزيارتنا وما ستعرفه من قلق ومحن، والانتظارات الطويلة عند باب السجن وما سوف يرافقها من إهانات واستفزازات الحراس، ومتابعات بولوسية، وما سيعرفونه من قلق على مصيرنا في كل يوم ومناسبة، وأعياد, لنا واجبنا اليوم هو النضال من أجل الحريات وإطلاق سراحنا كمعتقلين سياسيين للقضية الأمازيغية، والحق في الوجود ولكل أشكال المشاركة في الشأن العام ومتابعة كل صغيرة وكبيرة على ظروف سجننا وأوضاع عائلاتنا.

tudert i tmazight, tamazight i tudert

حميد أعطوش

أساي مصطفى

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting