uïïun  153, 

ynyur 2960

  (Janvier  2010)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

racid nini d xalid ssufyani niv idrfyiyn imaynutn

Amaris amaynu n tamaynut lxsas

Rrif

Anfarar

Cem d tamazgha

Amddukl ancruf

Tfawt n webrid

Agdez

Asif n ighilufn

Ssidat a yusman

Français

L'amazighité entre arabisation et islamisme

Lettre au président Sarkozy

Fulgence de Ruspe

Condoléances du CMA

العربية

رشيد نيني وخالد السفياني أو الموالي الجدد

ألم نقل لكم...؟

عبد الله العروي والتكفبر عن الذنب تجاه الأمازيغية

أقفلوا السراويل

هل كان الأمازيغيون حقا وثنيين؟.

مع الشيخ أحمد العدوي

بيان حقيقة من السيد عمر زنفي

الأمازيغية بمكسيكو

حوار مع الخطاط الأمازيغي  موليد ن يدوسعدن

حوار مع الممثل الأمازيغي براهيم واعراب

الذكرى المائوية لمعركة إغزار ن ووشن

أيام ثقافية للحركة الأمازيغية بجامعة أكادير

كتابان للدكتور مصطفى الغديري

أميافا تخلد الذكرى 60 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان

تكريم إبراهيم أخياط

رسالة من معتقلي القضية الأمازيغية

بيان الحركة الأمازيغية بثيطاوين

بيان الحركة الأمازيغية بأكادير

تأسيس فرع لمريك بالرشيدية

بلاغ تاماينوت

بيان المرصد الأمازيغي

تعزية أيت غيغوش

تعزية جمعية تنغير

تعزية جمعيات أيث عبد الله

 

 

 

عبد الله العروي والتكفير عن الذنب تجاه الأمازيغية

بقلم: محمد أدبك (أكادير)

 

لا يختلف اثنان حول قيمة المؤرخ عبد الله العروي، لطالما اعتبر صاحب مشروع سياسي متكامل، صاحب كتاب "الايديولوجيا العربية المعاصرة"، مفكر كغيره من الانتلجنسيا المغربية، كانت له مواقف من الأمازيغية، و الثقافة الشعبية المغربية عموما، إذ دعا في كتابه "العرب والفكر التاريخي" إلى تعريب الثقافة الأمازيغية لكي تكون الوجه النير للثقافة والدولة المغربيتين، ولكي تكون للمواطن المغربي ثقافة واحدة بعيدا عن التجزيء والتفرقة على حد تعبيره، وانخراطا في وحدة عربية مع "أشقائنا المشارقة".

فكتبه تعد من الكتب التي تحقق رواجا كبيرا ومبيعات كتبه تحقق ما لم تحققه الأعمال المغربية الأخرى في شتى ميادين الإبداع الفكري. ولي الفخر كمواطن مغربي أن يكون لنا مثقف من طينة عبد الله العروي، فهو مثقف وباحث متمكن ليس كغيره من الباحثين، درس التاريخ وتعمق في الفلسفة، وحصل على شهادة التبريز في الإسلاميات، وله إلمام كبير بتاريخ الفلسفات والإيديولوجيات بالشرق والغرب، ولطالما اعتبر حقا من الحاملين والمدافعين بشدة عن الفكر القومي العربي بالمغرب، إلى جانب عابد الجابري، بنسالم حميش... فما الجديد الذي أتى به العروي في كتابه "من ديوان السياسة"؟

في هذا الكتاب يصول العروي ويجول كعادته في جل القضايا الوطنية، مع إغفاله للقضايا الأخرى، كالصحراء، سبتة ومليلية، الحكم الذاتي... إلا أن اللافت للانتباه هو إعطاؤه الحيز الكبير لمشكل الهوية بالمغرب، هل أتى بجديد في هذا الصدد؟وهل غير موقفه من الأمازيغية؟الإجابة أكيد ستكون بنعم، مع الحذر من الدافع من وراء هذا التحليل، فاجأني صراحة عبد الله العروي، لأنه تطرق لقضية لطالما اعتبرت طابو سياسيا، يجب إبعادها عن النقاش لأنها قضية تفريقية وليست وحدوية؟؟؟

إنها فعلا بوادر اعتراف وتكفير عن الذنب من قبل مفكر مغربي كبير، يقول، وإن ضمنيا، لقد مارسنا إجحافا في حق الأمازيغية، لم تكن كتاباتنا منصفة لها (لغة، ثقافة، حضارة)، فالعفو يا أمازيغية، لديك حقوق في هاته الأرض، أنت اللغة التي تنطق بها هاته الأرض، أنت بنتها.

تساؤل مشروع: هل موقف عبد الله العروي موقف رجل سياسة أم موقف رجل مثقف؟

يحق لي أ افهم من خلال قراءتي لمواقفه من الأمازيغية، أن أقول إن موقف عبد الله العروي موقف سياسي، يحل كرجل سياسة وليس كمثقف، رغم أن المثقف جزء من المجتمع لديه أكيد الحق في التحليل لإيجاد حلول لمعضلات الوطن، فهو يحذر من مخاطر التعريب، الذي لا يزيد الحركة الأمازيغية إلا قوة ولا يضعفها، وهو ما حصل للعربية، ويتوقع أستاذنا أن تساعد التقنيات الحديثة وهي في متناول الحركة الأمازيغية على توحيد اللهجات في إطار لغة مكتملة الصفات والوظائف، وتوسيع نطاق استعمالها في الفنون الشعبية من مسرح وسينما وأغنية... إلا أن مفكرنا ينصحنا أن نستعد نفسانيا وتنظيميا من خلال إعادة الاعتبار للأمازيغية، فقد نتفق معك فيما يخص الجانب التنظيمي: كالكلفة الاقتصادية، مسألة الحرف، الحركة الأمازيغية ودورها في المجتمع (هل هي حركة توحيدية- تركيز الهوية الأمازيغية- آم حركة تفريقية- من خلال مدها بعلم ورمز)، إلا أن ما يستعصي على الفهم هو قوله بالاستعداد النفسي.

قد يقرأ من ذلك أمران، وهما: إن النخبة الحاكمة نجحت بالفعل في تعريب وجدان هذا الشعب، وفي شيطنة الأمازيغية من خلال ربطها بالامبريالية ورمي دعاتها بالبارود والفتنة، لذلك يعترف العروي بما مورس في حق الأمازيغية، أو يفهم من ذلك: غيرته على شعبنا المتخلف فكريا وحضاريا، الذي قد لا يتقبل التعدد الثقافي واللغوي بالمغرب، رغم أن هذا الشعب شعب أمازيغي اللسان والوجدان والتفكير والسلوك، وجزء منه مدرج اللسان.

إلى أستاذي ومفكري الكبير: إن هدف الحركة الأمازيغية هدف نبيل، هو ردم الهوة بين الحاكم والمحكوم، الغني والفقير، والثقافة بمختلف تجلياتها، تلعب دورا في إخضاع المواطنين لهيمنة النخبة الحاكمة، من خلال إثقال كاهله الفكري بتراث كلاسيكي مشبع بقيم الاستلاب الفكري والحضاري، وأضم صوتي إلى صوت المناضل الأمازيغي والأستاذ "ميمون أمسبريد" (إن الأمازيغية هوية ثقافية وليست عرقية، والثقافة بنت الأرض التي نشأت فيها. لذلك فكل المغاربة أمازيغ لأنهم مغاربة، سواء في ذلك الذين يقرون بأمازيغيتهم ويدافعون عنها والذين ينكرونها جهلا ويعادونها مرضا).

لذلك أخشي أن تكون بركات عبد الله العروي حول الأمازيغية تحركها نزعة سياسية وليس غيرة فكرية على موروث ثقافي على جميع المغاربة الاعتزاز به.

في الأخير: يسرني فعلا أن أسمع كبار الفكر القومي العربي بالمغرب و"بالعالم العربي" يثيرون الأمازيغية من جديد، في زمن ينادي فيه الجميع بضرورة حفظ إي موروث ثقافي كيفما كان، وأن الدعوة لإماتة ثقافة من ثقافات العالم يعد سلوكا بربريا همجيا، أصحابه لم ولن يتذوقوا الفكر الديمقراطي الحر، وحقوق الإنسان وقيمة الديمقراطية والاعتراف بالثقافات، ثم القبول بالتعدد الثقافي واللغوي، لذلك يسرني أن أسمع المؤرخ عبد الله العروي، كما قال الأستاذ حسن اد بلقاسم، يتحدث عن الحقوق الأمازيغية والجماعية.

(محمد أدبك، طالب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية-جامعة ابن زهر، أكادير ـ Idbig-88@hotmail.com )

 

 

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting