uïïun  153, 

ynyur 2960

  (Janvier  2010)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

racid nini d xalid ssufyani niv idrfyiyn imaynutn

Amaris amaynu n tamaynut lxsas

Rrif

Anfarar

Cem d tamazgha

Amddukl ancruf

Tfawt n webrid

Agdez

Asif n ighilufn

Ssidat a yusman

Français

L'amazighité entre arabisation et islamisme

Lettre au président Sarkozy

Fulgence de Ruspe

Condoléances du CMA

العربية

رشيد نيني وخالد السفياني أو الموالي الجدد

ألم نقل لكم...؟

عبد الله العروي والتكفبر عن الذنب تجاه الأمازيغية

أقفلوا السراويل

هل كان الأمازيغيون حقا وثنيين؟.

مع الشيخ أحمد العدوي

بيان حقيقة من السيد عمر زنفي

الأمازيغية بمكسيكو

حوار مع الخطاط الأمازيغي  موليد ن يدوسعدن

حوار مع الممثل الأمازيغي براهيم واعراب

الذكرى المائوية لمعركة إغزار ن ووشن

أيام ثقافية للحركة الأمازيغية بجامعة أكادير

كتابان للدكتور مصطفى الغديري

أميافا تخلد الذكرى 60 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان

تكريم إبراهيم أخياط

رسالة من معتقلي القضية الأمازيغية

بيان الحركة الأمازيغية بثيطاوين

بيان الحركة الأمازيغية بأكادير

تأسيس فرع لمريك بالرشيدية

بلاغ تاماينوت

بيان المرصد الأمازيغي

تعزية أيت غيغوش

تعزية جمعية تنغير

تعزية جمعيات أيث عبد الله

 

 

 

بلا عقد

أقفلوا السراويل فمنها يطلع معكم البرد

بقلم: محمد بوزكَو

 

كم طحننا من سنين وكم من السنين ستطحننا، نستفيق كل صباح وكل صباح يودعنا الصباح.. نتمسك بالحياة فنلتصق كلحم الرأس بالليل لكن الليل يكب علينا الماء الدافئ ليذيبنا فينفلت منا ... نتنفس كي نضمن على الأقل حقنا في الحياة، أما العيش فلسوء الحظ ليس من حظنا... نعيش كل ثانية آلاف العقد ونحن نعد ألوف السنين... سنين عدها الأجداد وسنين حملنا نحن مشعل عدها... تحملنا مسؤولية حساب الزمن دون أن نتمكن من محاسبة من شوه زمننا... ويمر التاريخ خلسة وهو يختلس منا الحقيقة ونحن كالصبيان نتباكى والخنونة هاودة من أنوفنا قاهرة أنفتنا... ومع كل غصة نؤرخ للإحباط والإقصاء... ونتضور ألما من خيبة الأمل في مغرب لم يشأ بعدُ أن يعيق... أن يعيق بأنه يحرق تاريخه ليصنع فقاعات سرعان ما تتشتت مع هبة حقيقة... حقيقة أرض تأكل أبناءها كي لا تموت...

نعم، سنة بعد سنة يطحننا الزمن ومروضو الزمن... هاهي سنة 2010 الميلادية تفتح فمها كي تسرطنا وتسرط معنا أحلامنا في ممارسة هويتنا، في طباشير يكتب لغتنا على السبورة، في مدرسة تعلمنا ولا تعتمنا، في تلفزة نحن برامجها لا أن تعد بنا برامجها، في دستور دستوري يعكس الأرض وتاريخها... هي سنين تبلع أحلامنا نهما وتُدَوِّر مؤخرتها نحونا بالتيليكموند لتستقر بالمليمتر قرب أنوفنا لنستنشق عبق ما جادت به عملية هضم حقوقنا ونتسمر نحن في المكان المحتوم صادمين وعينينا تبرق كمغفلين طاح لهم سروالهم في باب السوق...وكأن لنا بالفعل سراويل...

آه فعلا، هل لدينا سراويل؟؟

لماذا سنتسرول؟ ألنغطي عورتنا؟؟

ممكن... لكن...

لغتنا لا نقرأها، لا نكتبها، لا نسمعها في التلفزة ولا في الإدارة ولا الدستور هز همها... فيما السنون تتقاذف بنا بينها لتُنسينا وينسانا الزمن على حافة التاريخ... فلماذا سنحتاج سراويل ونحن لا عورة لنا؟؟؟

عورتنا بلا ملامح... بلا هوية... عورتنا لم تعد تثير الغريزة... فلا داعي لسرولتها...

2010 تدق على الأبواب... و2009 تجمع حقائبها... تجمع هزائمها، كذبها، افتراءها... ها نحن أيضا نستعد كي نحتفل بعد ذلك بسنتنا الأمازيغية... نحتفل باستمرار إقصائنا... نحتفل لغيابنا المستمر عن الأعضاء الحيوية للدولة المغربية... كتبنا كثيرا، ناضلنا أكثر، صرخنا، نددنا.... وكأننا نبول في الرملة... سننشط حتى الثمالة ونحن نودع 2009 الميلادية لكننا أبدا لن نودع أصلنا... سنأكل «ثيغواوين» وباقي الفواكه الجافة ونحن نودع سنة 2959 لكننا حتما لن نأكل عروقنا...

وبلا عقد...

احترفنا الاحتفال...

وبصراحة...لم ننتبه أن لدينا سراويل...

فنسينا قفل السراويل...

ومن ثقب تلك السراويل يطلع معنا البرد...

وبذاك البرد تبرد قضيتنا وتتجمد...

لكن في الأفق أمل...

فحرارة الأرض في ارتفاع... قالوها في كوبنهاكَن...

(محمد بوزكَو ـ thawalin@hotmail.com )

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting