اعتقال
”نوميديا“ مرة
أخرى
بالحسيمة
بقلم:
خالد الملاحظ
(الحسيمة)
مرة
أخرى يأبى
رئيس المجلس
البلدي
بالحسيمة،
والذي هو في
ذات الوقت
ضابط الحالة
المدنية بنفس
المجلس، إلا
أن يكرس نفس
النهج الذي
عرف به في منع
الأسماء
الأمازيغية.
فبعد صنعه
لمأساة
الطفلة "نوميديا
أقلعي"
المزدادة
بتاريخ 3/2/1998
بالحسيمة،
والتي لا
زالت لحد
اللحظة لم
تحصل على
حقها في
التسمية
والمواطنة
والجنسية
المغربية، ها
هو يعود مرة
أخرى ليصادر
حق السيد
أحمد الشريف
في تسجيل
ابنته
المزدادة
بتاريخ 2/10/2002
بالحسيمة تحت
اسم "نوميديا"،
رغم أن الاسم
نفسه تم
تسجيله بمدن
مغربية
مختلفة، وهو
ما يفتح باب
التساؤل
والاستغراب
عن القاعدة
في اعتقال
الاسم
بإقليمنا
والسماح
بتسجيله في
أقاليم أخرى!
ثم ما موقع
الدولة
المغربية من
القضية، وهي
الموقعة على
اتفاقية حقوق
الطفل التي
تنص في
مادتها
الثانية على
أن "تحترم
الدول
الأطراف
الحقوق
الموضحة في
هذه
الاتفاقية،
وتضمنها لكل
طفل يخضع
لولايتها دون
أي نوع من
أنواع
التمييز بغض
النظر عن
عنصر الطفل
أو والديه أو
الوصي
القانوني
عليه أو
لونهم أو
جنسهم أو
لغتهم". وتنص
في مادتها
السابعة على
أن: "يسجل
الطفل بعد
ولادته فورا
ويكون له
الحق منذ
ولادته في
اسم والحق في
اكتساب جنسية".
وقد
أصدر فرع
الجمعية
المغربية
لحقوق
الإنسان
بالحسيمة
بيانا
تضامنيا مع
السيد
الشريف، كما
أدان
السلوكات
القروسطوية
التي تتعامل
بها بعض
الجهات في
مصاردة حق
المواطنين في
تسجيل
مواليدهم
بأسماء
أمازيغية.
وفي انتظار
تسجيل "نوميديا
أقلعي" و"نوميديا
الشريف"،
نهمس في أذن
من يقفون
وراء هذه
السلوكات
بأنه ما ضاع
حق وراءه
طالب.