بعد
السطو على
اسم ”تاويزا“،
الهجوم عليها
بالفيروسات
لقد
سبق أن أشرنا
إلى عملية
السطو على
اسم "تاويزا"
من طرف أشخاص
من هولاندا،
استعملوه
كاسم لموقع
لهم على
الأنترنيت (انظر
العدد 61). ولما
أدركوا أن
سرقتهم لاسم "تاويزا"
لم يفدهم
شيئا في ما
كانوا يرمون
إليه من
التشويش
والخلط على
زوار موقع "تاويزا"
الحقيقي،
وليس المزور،
انتقلوا إلى
مهاجمة حاسوب
"تاويزا"
بآخر
الفيروسات
الفتاكة. ولا
نقول هذا
الكلام لأننا
تلقينا مرة
أو مرتين
رسالة
إليكترونية
من هولاندا
تحمل
فيروسا، بل
لأن مثل هذه
الرسائل "الهولاندية"
المتضمنة
لبرامج
فيروسية
أصبحت أمرا
متواترا
ومتكررا يدل
على أن هناك
تخطيطا مبيتا
وقصدا جنائيا
لتدمير حاسوب
"تاويزا".
فلمصلحة أية
جهة
أمازيغوفوبية
يشتغل هؤلاء
ويتحركون؟
لكن
عليهم أن
يعلموا أن
حاسوب "تاويزا"
يتوفر على
ألف حماية
وحماية ضد
أحدث
الفيروسات،
وأن ما
يبذلونه من
مجهود
وينفقونه من
دراهم من أجل
تدمير حاسوب "تاويزا"
هو مجرد
مضيعة للوقت
والمال.
(محمد
بودهان)