|
الدكتور
اوسادّن يعيد
الاعتبار
للعرس الأمازيغي لا
تكاد أجيال
الستينات وما
بعدها تعرف
شيئا عن
العرس
الأمازيغي
إلا من خلال
ما تحكيه
الجدات
والمسنون عن
طقوس وثقافة
الزفاف
الأمازيغي،
والتي مُسخت
وشوهت واختفت
بعد أن غزتها
طقوس فاسية
أندلسية
ومشرقية لا
علاقة لها
بثقافتنا
الأمازيغية
المتميزة. وها
هو الدكتور
الحسين
أوسادّن ـ
يعتبر هو
ومحمد شفيق
من أوائل
مناضلي
الحركة
الأمازيغية
وأكبرهم سنا
ـ يرد
الاعتبار
للعرس
الأمازيغي
بمناسبة حفل
زفاف نجله
الدكتور عبد
المالك ليلة 6
ـ 7 يوليوز 2002
ببلدته بير
طمطم. لقد كان
العرس
أمازيغيا من
ألفه حتى
يائه: شكل
الخيام
المنصوبة،
الخيالة،
اللباس،
اللغة، الفرق
الغنائية،
الرقصات،
إنشّادن
بأشعارهم
النقدية
والثورية....
وقد
حضر هذا
العرس
الأمازيغي ـ
الذي استمر
حتى الصباح ـ
ممثلون عن
الجمعيات
الأمازيغية
وفعاليات
امازيغية من
مختلف
المناطق
بجانب
الأستاذ محمد
شفيق عميد
المعهد
الملكي
للثقافة
الأمازيغية. فهنيئا
للأمازيغية
بهذا العرس
الأمازيغي،
وهنيئا
للدكتور
أوسادّن عن
إحيائه للعرس
الأمازيغي
بعد أن كاد
يختفي
نهائيا،
وهنيئا
للعروسين
اللذين نتمنى
لهما عمرا
مديدا وعيشا
رغيدا. (م.ب) |
|