|
بعض
مظاهر الميز
العنصري
بالمغرب ضد
الأمازيغ بقلم:
بن مولى
إدريس (أكادير) إن
الأندلسيين
الذين أنقذهم
الأمازيغ من
بطش فشتالة
ومحاكم
التفتيش
بالأندلس،
وانتشلوهم من
البحر الذي
ألقوا فيه
بأنفسهم
هروبا من
مشنقة
النصارى،
واحتضنوهم
بالمغرب
وفتحوا لهم
أبوابهم
وأطعموهم من
جوع وآمنوهم
من خوف، ها
أحفادهم
اليوم
يتنكرون
لجميل
الأمازيغ
ولحسن
ضيافتهم،
ويطالبون
بإصدار قانون
يعاقب هؤلاء
الأمازيغيين
على مطالبتهم
بالمساواة
بينهم وبين
أولئك
الأندلسيين،
وبين اللغة
الأمازيغية
واللغة
العربية،
معتبرين تلك
المطالب
سلوكا عنصريا
وجناية يجب
إدخال
أصحابها إلى
السجن. إنه
لمن الدناءة،
التي ما
بعدها دناءة،
أن يصدر
هؤلاء
الأندلسيون
الجدد تلك
العريضة التي
تلصق تهمة
التطرف
والعنصرية
بالأمازيغ
المسالمين
الأوفياء
لوطنهم. لقد
بذل هؤلاء
الأندلسيون
قصارى جهدهم
للقضاء على
الأمازيغية،
مثل أسطورة "الظهير
البربري"
التي فضح
أمرَها
مناضلو
الحركة
الأمازيغية،
والتعريب
الأعمى
للمجال
والمحيط،
وتشويه أسماء
الأماكن،
ووضع قيود
على الأسماء
الأمازيغية
قصد تعريبها
كما تمت
مؤخرا محاولة
تعريب اللغة
الأمازيغة
نفسها من طرف
بنك BMCE وتم
فضح ذلك في
حينه من طرف
الأخ محمد
بودهان،
فتراجع البنك
بكل هيبته
ونفوذه
وماله، فكان
ذلك نصرا
للأمازيغية
على من
يتآمرون
عليها في
السر والعلن. بعد
إفشال وفضح
كل هذه
المناورات من
طرف الغيورين
على الهوية
والثقافة
الأمازيغية،
ها هم هم
اليوم، ومن
جديد،
يتحركون لوضع
قيود جديدة
في أقدام
وأيادي
الحركة
الأمازيغية
والمناضلين
الأمازيغ
بخلق أسطورة
جديدة ـ بعد
تقويض أسطورة
الظهير
البربري ـ
يتهمون فيها
الحركة
الأمازيغية
بالعنصرية
ويطالبون بسن
قانون يعاقب
كل من يطالب
بحقوقه
المشروعة
تجاه الدولة
المغربية
ليحققوا بذلك
قفزة نوعية
في محاربة
الأمازيغية
بمشروعهم
العنصري هذا،
الذي لا مثيل
له إلا في
نظام جنوب
إفريقيا
السابق. إنهم
يخافون حد
الفوبيا من
الأمازيغية
ومشروعها
الديموقراطي
والحداثي
الحقيقي لأنه
يقوض مشروعهم
الذي يقوم
على الأساطير
والدسائس
والبهتان
وتزوير
التاريخ وقلب
الحقائق. لكن
هناك تساؤلا
حول العلاقة
التي تربط
بين هؤلاء
المتياسرين
من (PPS) وموظفين
سامين انضموا
إلى التوقيع
على العريضة
بجانب أعضاء
الديوان
السياسي
واللجنة
المركزية لـPPS.
كيف
أعطى هؤلاء
الموظفون
الكبار وقتهم
لعريضة العار
والبهتان،
وهم الذين لا
يجدون حتى
الوقت الكافي
للاطلاع على
الملفات
المعروضة على
مكاتبهم؟ هل
أصبح هذا
الحزب "اليساري"
في قبضة
المخزن الذي
يستعمله
لتمرير
مشاريعه ضد
الأمازيغية؟
|
|