|
برقية
تعزية إلى
قناة 2M La
culture de la défaite ou un racisme flagrant بقلم:
موح مّاد (أكادير) حين
تبين أن سيل
الأهداف
التي أمطر
بها المنتخب
الألماني
شباك
السعوديين
أبى عن
التوقف، قال
ضيف المذيع
ناقل
المباراة: "نظرا
للحس
القومي،
تمنيت لو
توقفت
المباراة
الآن حتى لا
ترتفع الحصة". فيما
المذيع، وفي
تدنٍّ ثقافي
ومهني رائع
يقول: "الكرة
السعودية
تمثل الكرة
المسلمة..." (كذا!!) لا
تستغربوا
أيها
السادة،
فالسيد
المذيع ممثل
قبل أن يكون
واصفا "رياضيا".
لكنه ممثل
فاشل، إذ أنه
لم يستطع
أبدا أن
يتجاوز حدود
المحاكاة
والتقليد.
فالأكيد أن
الواصف
لمباريات
البطولة
الألمانية
باللغة
العربية في
الثمانينات،
والمعروف
عند
المغاربة
جيدا، قد ملك
عقل ومخيلة
المذيع
المهترئة. فالفرق
بين مذيعنا
والواصف
الرياضي
الألماني
العربوفوني
صارخ جدا.
فالألماني،
زد عن كونه
واصفا، فهو
مبدع كبير
يساهم بشكل
كبير في صنع
الفرجة،
نظرا لكونه
عارفا كبيرا
ومتمكنا
مقتدرا من
المعلومات
الرياضية
والتاريخية،
وحتى
المعلومات
المتعلقة
بالحياة
الشخصية
للاّعبين
والمدربين
وأسفارهم
وأفراحهم
وطرائفهم...
أما
مذيعنا صانع
القرحة (عوض
الفرجة)، فهو
لا يترك
الفرصة تمر
لتذكيرنا
برقم لاعب
أظهرته
الكاميرا،
وليخبرنا
باسم لاعب،
فهو ينتظر
حتى يكتب على
الشاشة
ليقرأه على
مسامعنا.
ويجيد "الحياد"
حين يوصينا
باحترام
قرار الحكم
في الإعلان
عن شرود وهمي
أو ضربة جزاء
خيالية... فما
أكثر
مؤهلاتك
أيها
المذيع،
هنيئا لك
ولنا بك! إن
ضيف المذيع
مدرب معروف؛
سأكتفي
بالقول إنه
نتاج
المدرسة "الوطنية"
التي سلبت
عقول أبناء
هذا الوطن
وجعلت منهم
عربا من
الدرجة
السفلى.
تصوروا معي
أيها السادة:
كرة مسلمة،
وكرة
مسيحية،
وأخرى كرة
ماسونية...
وهلمّ جراً!!! تصوروا
إلى أي حد وصل
هؤلاء الناس
في أدارك
الانحطاط! هل
نحن أمام
مباراة
رياضية أم
نحن في ساحة
حرب! حتى نرجو
أن تتوقف كي
لا نجبر على
القيام
بصلاة
الغائب؟! لقد
سجل ضيف
السيد
المذيع
مباراة
ألمانيا
والسعودية
في سجل هزائم
"الأمة
العربية"
الذائع
الصيت. وكأني
به يعدّ
لمشروع
رياضي "عربي"
لمناهضة
التطبيع
الرياضي مع
الكرة
الغربية
العدوة،
التي أهانت
الكرة "العربية"
و"المسلمة"
في شرفها. أو
أن أحد
الكوايريا "العرب"
الأقل تطرفا
وهو يعزو
الهزيمة
السعودية
النكراء إلى
انعدام
الاحتكاك
بالاحتراف
الأوروبي،
يعد
لاتفاقيات
سلام كروي مع
الكرة
الغربية
استعدادا
لسلام
الكوايريا
الشجعان. ينطلق
مسلسل
السلام
الكروي
برعاية
الراعي
الكروي
الدولي
القوي، وهي
الكرة
البرازيلية
الأمبريالية،
عدوة لاعبي
كرة القدم "العربية"
"المسلمة".
ويلتقي كبير
مفاوضي
الكرة "المسلمة"
الحارس
السعودي
الدعيّع مع
خصومه في ريو
دي جانيرو.
فقد اغتصبت "كرامته"،
ليس فقط من
طرف الألمان
المعتدين (8 ـ 0)،
بل
وإيرلاندا (3 ـ
0) صاحبة وعد
بلفور، بل
وحتى فالاشا
الكاميرون (1 ـ
0). تبدأ
المفاوضات
العسيرة
بساوو باولو
برعاية
الممثل
الأممي
الكروي
السيد جوزيف
بلاتير الذي
سيتهمه
متطرفو
الكرة "العربية
المسلمة"
بالانحياز
للكرة
الغربية،
تارة لكونه
من طينتهم،
ومراتٍ لأنه
ذو أصول
كروية "يهودية"
أو"صهيونية".
وسيكون
دليلهم على
ذلك أن الكرة
"اليهودية"
لم تتفضل
يوما
للمشاركة في
البطولات
الأسيوية
وترفض طبعا
المشاركة في
الألعاب "العربية"... وفي
بادرة غير
مسبوقة
سيقوم
متقاعد
الكرة
الأمبريالية
الحاقدة
بيلي بزيارة
لكاسترو
الكرة
المتمردة
مارادونا
ليطمئنه على
الحصول على
تأشيرة
الدخول إلى
اليابان
وكوريا
الجنوبية،
ليعرض
مارادوما
ملف الكرة
المالوينية
ـ جزر
المالوين ـ
فتنتفض
الكرة
البريطانية...
وتكثر
الملفات
فتنسى الكرة
"العربية
المسلمة"
المسكينة.
وطبعا سيكون
الرد عنيفا
إذ سيفجر
تنظيم كرة
القاعدة
ملعب
ماراكان
وحديقة
الأمراء، ثم
مقر جامعة
الكرة
البرازيلية
الكافرة. الكرة
"العربية
المسلمة"
تعلن الجهاد
والإفتاء
الكروي،
وتهدد
بالانفجار.
فيما الكرة
الأمبريالية
تعلن الحرب
ضد الإرهاب
الكروي. هذا
على مستوى
الكرة "العربية
المسلمة" أو
على مستوى
الكرة "القومية".
أما على
مستوى الكرة
"القطرية"
فسيعاقب
جامع
الإفتاء
الكروي (2M) فريق
حسنية
أكادير بوقف
البرامج
الكروية لأن
الحسنية
ارتكبت
كبيرة
الكبائر
بتجرئها
السطو على
بطولة هذا
الموسم.
وسيلوح
جمهور
الوداد
البيضاوي بـ"الظهير
البربري"
الكروي لأن
جمهور
الحسنية
استعمل
لافتات
أمازيغية. وستصدر
عريضة ضد
العنصرية
الكروية "الأمازيغية".
وستغتال GIA
اللاعب
زيدان لأنه
ارتد بتبنيه
الكرة "الملحدة"،
فيما اللاعب
مصطفى حجي
سيسجل في
اللائحة
السوداء
الكروية
لخرقه
الإجماع
الكروي "العربي"
بوعده
للحسنية
بجائزة مهمة
في حال الفوز
بالبطولة.
أما شبيبة
القبائل
فستحاصرها
قوات الجيش
والدرك في
جامعة الكرة
"العربية" في
الجزائر. وسيزج
بالهوليكانز
البربري (العروش)
في الشبكة "العربية
المسلمة".
ومراهنة على
إنقاذ محتمل
لوئام مدني
كروي عربي
مهزوز أصلا،
سيعترف رئيس
الكرة "العربية"
الجزائرية
للكرة
القبائلية
بالصفة
الوطنية في
الدستور. لكن
لسوء حظ
الرئيس يركب
الهوليكانز
"البربري"
عناده ويعلن
مقاطعة
انتخابات
الرئيس. وزير
التعليم
يعلن تشبثه
بالقومية
الكروية "العربية"
دون أن يعني
له ذلك
تناقضا مع
اعترافه
للكرة "الأمازيغية"
بملازمة
الشرط. الكرة
"السلفية"
تقذف الكرة "الأمازيغية"
بالتبرج
ومصافحة
الأرجل،
وتعيب عليها
رفضها لتعدد
الكرات في
الملعب
وتدعو لها
بالهداية
وملازمة
مستودع
الملابس
وراء
الأمتعة
وتحت وطأة
الصّنان. الجمعية
المغربية
لحقوق الكرة
الإنسانية،
وعلى يد أحد
فقهائها
المعروفين
في الميدان
الحقوقي
الكروي،
سيدافع عن
حقوق كل
الكرات إلا
الكرة
الأمازيغية
فسيديم في
حقها ذنب
تناول
المنشطات
وسيخلد
عليها
البطاقة
الحمراء.
وسيثور
الصراع بين
الكرة "الأصولية"
والكرة "التقدمية"
بشأن
اختلاسات
حصلت أثناء
جمع
التبرعات
للكرة "العربية"
و"المسلمة"
المنكوبتين
في فلسطين
والبوسنة... وستطل
علينا
منشورات "مجهولة"
تنادي
بمقاطعة
المنتوجات
الكروية
الغربية من "أديداس
وتيشورت
وصفّارات
وأحذية..."، إذ
بذلك سنساهم
في وقف تألق
الكرة
والرياضة
العدوتين
وستُفتح
أرقام بنكية
لمساعدة
الكرة "العربية
والمسلمة"
المنكوبتين
في عمان
واليمن
والعراق
وسوريا. أما
لبنان
فسيستقبل
الكرة "الشيعية"
للفصل بين
الطوائف
الكروية
المتناحرة
في حرب أهلية
أنهكت الأخت
الرياضة "العربية"
وحالت دون
وحدتها من
المحيط
الكروي
الأمازيغي
إلى خليجه
الفارسي. وإنا
لله وإنا
إليه
لراجعون. موح
مّاد،
أكادير في 20/6/2002
ملاحظة:
نعتذر
للأستاذ
مّوح مّاد
عما سيلاحظه
من "تعديلات"
أدخلت على
بعض الجمل
بعد أن اختفى
السطر الأول
من كل صفحة من
الصفحات
الخمس التي
أرسلت
بالفاكس،
وهو ما
اضطررنا معه
إلى ملء
الفراغ الذي
سببه اختفاء
تلك السطور،
مستأنسين
بسياق النص.
نرجو، في
المرات
القادمة،
أن يترك
فراغ بمقدار
سطرين في
بداية كل
صفحة ترسل
بالفاكس.
والأفضل
إرسال
المقالات عن
طريق البريد
الإلكتروني،
كلما كان ذلك
ممكنا طبعا.
|
|