|
جمعية
”تانوكرا“
للثقافة
والتنمية (الناظور) بـــــيــــــــــان
ضـد
الـعـنـصـريـة
طـلـعـت
عـلـيـنا
مـؤخـرا
جريدة La vérité
في عـددهـا 69
بـعـريـضـة
مـوقـعـة من
طـرف
شـخـصيـات
وزاريـة
ومـسـؤولـة
في
الـحـكـومـة
الـحـاليـة.
و اتـضـح أن
هـذه
الـحـمـلـة
يـحـركـهـا
حـزب
الـتـقـدم و
الاشـتـراكـيـة
من أجـل وضـع
"قـانـون
لمحاربة
الـعـنـصـريـة"
التي
يـمـارسـهـا
"الأمـازيـغـيون
الـمـتـطـرفـون
عـلى الـعـرب"
حـسـب زعـمـه. و
اعـتـبـارا
لـهـذا
فـإننـا
نـعـلـن
للـرأي
الـعـام
الـوطـني
والـدولي مـا
يـلي : *
اسـتـغـرابـنا
الـشـديـد
لـمـثـل هـذه
الـتـحـركـات
التي يـقـوم
بـهـا هـذا
الـحـزب من
أجـل وضـع
قـانـون
يـضـع حـدا
لـ "عـنـصـريـة
إيـمـازيـغـن
عـلى الـعـرب"،
عـلـما أن
الـعـنصـريـة
الـحـقيـقية
مـورست و لا
زالـت
تـمـارس عـلى
الأمـازيـغـيـة
في عـقـر
دارهـا من
طـرف حـامـلي
الإديـولوجيـة
الـعـروبيـة
و في
مـقـدمـتـهم
حـزب
الـتـقـدم و
الاشـتـراكيـة. *
إذا
كـان هـنـاك
قـانـون
لـوضـع حـد
للـعـنصـريـة
فـمن الأولى
أن يـطـالب
بـه
الأمـازيـغ
الـذين
يـعـانـون في
وجـودهـم
الـيـومي من
الـمـمارسـات
الـعـنـصـريـة.
و هـذا
يـتـجـلى
عـلى سـبيـل
الـمـثـال لا
الـحـصـر في: ـ
قمع الـطـفـل
الأمازيغي من
ولـوج
الـمـدرسـة
مـنـذ الـدرس
الأول بفـرض
لـغـة
غـريبـة
عـنـه. ـ
الـفـشـل
الـدراسي
الـذي
يـتـعـرض لـه
آلاف
الأطـفـال
لأنـهم لا
يـسـتطـيعـون
مـسـايـرة و
مـواصـلة
دراسـتـهـم
نـتيـجـة
إقـصـاء
لـغـتـهـم
الأمـازيـغيـة. ـ
حرمان
الـمـواطـن
الأمـازيـغي
من
اسـتـعـمـال
لـغـتـه الأم
في شـتى
مـجـالات
الـتـواصـل. ـ
حرمان
الإنـسـان
الأمـازيـغي
من حـقـه في
الإعـلام. ـ
تحقير و
فـلكـلـرة
الإنـسـان و
الـتـراث
الأمـازيـغيـين. ـ
منع
تـسـجـيـل
الأسـمـاء
الأمـازيـغـيـة
في سـجـلات
الـحـالـة
الـمـدنيـة. هـذه
الـمـمـارسـات
الـيـوميـة
الـتي
تـستـهـدف
إقـصـاء
الأمـازيـغيـة
من وجـودهـا
الـطـبيـعي،
ألا تـنـدرج
ضـمـن أبـشع
الـمـمـارسـات
الـعـنـصـريـة؟ إنـنا
نـجـد
حـمـلـة حـزب
الـتـقـدم و
الاشـتـراكيـة
شـبيـهـة
بـقـصـة
الـحـمـل و
الـذئب،
فـرغـم وجـود
الـحـمـل
أسـفل
الـنهـر و
الـذئب
أعـلاه،
فـقـد اتـهـم
هـذا
الأخـيـر
الـحمـل
بـتـعـكـيـر
الـمـيـاه.
إذن فـحـزب
الـتـقـدم و
الاشـتـراكـيـة
يـريـد أن
يـجـعـل من
الـحـركـة
الثـقـافيـة
الأمـازيـغيـة
فـريـسة لـه
في إطـار
الـتـحـالـفـات
الـسيـاسيـة
الـتي
سـيـفـرزهـا
الـمـشـهـد
الـسيـاسي
الـمـقـبـل.
و لـم يـجـد
وسـيـلـة
لـتـعـزيـز
مـوقـعـه إلا
بـمـمـارسـة
إرهـاب
فـريـد من
نـوعـه عـلى
الـحـركـة
الأمازيغية. إننـا
نـسـتـنـكـر
بـشـدة هـذه
الحـمـلـة
الـشـنـعـاء
الـتي
يـشـنـها
حـزب
الـتـقـدم و
الاشـتـراكـية
عـلى
الـحـركـة
الـثقـافيـة
الأمـازيـغـية،
و نـعـتـبـر
هـذه
الـمـحـاولات
الـيائـسـة
لـن
تـزيـدهـا
إلا قـوة و
تـمـاسـكـا
من أجـل فـرض
وانـتـزاع
حـقـوقـهـا
الـمـشـروعـة
مـهـما كـانت
مـنـاورات
أعـدائـهـا. عـاشـت
الـحـركـة
الـثـقـافـية
الأمـازيـغـيـة
ديـمـقـراطـيـة
و حـداثيـة
ومنـاهضـة
لـكـل
أشـكـال
الـعـنـصريـة
والفـاشسـتيـة
و
السـتـاليـنيـة عـن
الـمـكـتب
الـمـسيـر:
الكاتب
العام،
مـصـطفى
بـنـعـمـرو
|
|