|
|
أول عيد ميلاد للطفل الأمازيغي وسرغين أمناي
في مثل هذا اليوم السعيد 05/11/2010 رزقتُ بمولود جديد لم أتردد في تسميته اسما أمازيغيا قحا «وسرغين أمناي» وعيا مني بأهمية ذلك وترجمة لأفكارنا ومبادئنا على أرض الواقع لنساهم بشكل فعلي وميداني في تكسير الطوق والحصار والتضييق الذي يطال أبناء بني مازيع في تسمية أطفالهم بأسماء أجدادهم الأبرار، وحتى لا تبقى أفكارنا سجينة جدران جمعياتنا ومقرات ندواتنا وشعارات مسيراتنا.... كما يقول المثل الشعبي الأمازيغي أفـــوس انــــنان أوت ايو «، اليد التي تدعو إلى الضرب فلتضرب هي أولا. وبهذه المناسبة أشكر كثيرا زوجتي سهام الطاهري التي شاطرتني الرأي الفكرة كذلك أسرتي التي تفهمت الموضوع حيث أبدت استعدادا كبيرا في طرح الملف أمام أنظار المحكمة إن رفضت السلطة المحلية تسجيل المولود بهذا الاسم. ومن هذا المنبر أدعو كل غيور على هويته الوطنية إلى تضافر الجهود من أجل كسر حاجز الحيف والصمت والمنع الذي يستهدف الأسماء الأمازيعية وأن يشجع الآخرين على تسمية أبنائهم بأسماء أجدادهم الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل استقلال هذه البلاد ليتفا جأ أحفادهم اليوم بمنعهم حتى من أبسط حقوقهم في الانتساب إلى أجدادهم الأبطال. وتبقى هده البادرة الأولى من نوعها على مستوى قيادة تونفيت بإقليم ميدلت. (أبـو أمناي وسرغين مـحـمد، أستاذ بتونفيت إقليم ميدلت) |
|