إن مجلس جمعية أسيكل بمدينة بيوكرى إقليم أشتوكن أيت باها، الملتئم في دورته الثالثة العادية يوم الخميس : 28 أكتوبر 2010، وبعد مناقشة مستفيضة لحصيلة الجمعية وآفاق عملها من خلال خطة العمل : 2011/2009، واستحضار وضعية الأمازيغية في التعليم والإعلام والحياة العامة، والمحاولات الرامية إلى الإجهاز على بعض مكتسباتها الجزئية، وخاصة في ميدان التربية والتكوين، أصدر المجلس بيانا يعلن فيه للرأي العام ما يلي:

يان: تأكيد جمعية أسيكل على أن السياسة الثقافية واللغوية ببلادنا لن يستقيم وضعها إلا في إطار دستور ديمقراطي يقر بالأمازيغية مكونا أساسيا للهوية الوطنية وبترسيم اللغة الأمازيغية في إطار الوحدة في التنوع .

سين رفض الجمعية لأي تراجع أو مساس بمنهاج اللغة الأمازيغية المتمثل في : التعميم الأفقي والعمودي والمعيرة والتوحيد وحرف تيفيناغ .

كراض: تنديد الجمعية بالهجومات الممنهجة التي تتعرض لها الأمازيغية وحركتها المناضلة من قبل بعض الوسائل المحسوبة على الإعلام التبعي والمأجور، وبهدف تهيئ الجو للمعرقلين وجيوب مقاومة التغيير.

كوز: مطالبة البرلمان المغربي بغرفتيه بتحمل كامل مسؤولياته التاريخية حيال محاولات فرقائه لتمرير قوانين قد تمنع استعمال اللغة الأمازيغية في المحافل العمومية.

سموس: مطالبة الجمعية لوزارة التربية الوطنية بإقرار لجن إقليمية وجهوية حقيقية لوضع تصورات ميدانية للتنفيذ الحقيقي لأجرأة إدراج الأمازيغية في المسارات الدراسية على مستوى التوطين في استعمالات الزمن والتكوين والمصاحبة، وذلك بإشراك الجمعيات الأمازيغية والنقابات وجمعية المديرين .

جهود الإعلاميات والإعلاميين والمبدعات والمبدعين من أجل الارتقاء باللغة الأمازيغية.

عن مجلس الجمعية

الكاتب العام