|
|
منظمة إزرفان
المؤتمر الوطني، الدار البيضاء
بيان إستنكاري موجه للرأي العام الوطني والدولي
بتاريخ 30 أكتوبر 2010، بقاعة عبد الصمد الكنفاوي بالدار البيضاء، وفي الوقت الذي أشرفت فيه منظمة إزرفان على إنهاء أشغال مؤتمرها الأول، تفاجأنا بتدخل السلطات المحلية لعمالة الدار البيضاء- آنفا بالضغط على المشرفين على القاعة قصد إغلاقها للحيلولة دون إتمام أشغال المؤتمر. يأتي هذا ولم يمر سوى شهرين على صدور تقريراللجنة الأممية لمناهضة الميز العنصري الموجه للدولة المغربية والذي يحثها على احترام حقوق الشعب الأمازيغي، وفي الوقت الذي ما فتئت فيه هذه الاخيرة ترفع شعارات احترام الحريات العامة وحقوق الإنسان، والمفهوم الجديد للسلطة. فهذا ينضاف إلى سلسلة منع الأنشطة وإغلاق القاعات العمومية في وجه المنظمة، والإمتناع عن تسليم الوصول القانونية لفروعها والتضييق على مناضليها. وإذ نعلن في منظمة إزرفان تشبتنا بحقنا في ممارسة أنشطتنا بشكل عادي وفي إطار القوانين والمواثيق الدولية الضامنة لحقوق الإنسان نعلن كذلك للرأي العام الوطني والدولي ما يلي: 1- إدانتنا للتدخل السافر للسلطات المحلية لعمالة الدار البيضاء – آنفا في أشغال المؤتمر الوطني لمنظمة إزرفان. 2- اعتبارنا ما أقدمت عليه سلطات الدار البيضاء- آنفا، من تهديدات وعرقلة وتضييق، شكلا من أشكال التمييز العنصري تجاه التنظيمات الأمازيغية بالمغرب. 3- عزمنا الأكيد على توجيه تقرير مفصل حول الحدث إلى كل من: أ- اللجنة الأممية من أجل القضاء على الميز العنصري . ب- الأمين العام للأمم المتحدة . دعوتنا كافة التنظيمات والفاعلين الحقوقيين للتضامن مع منظمة إزرفان في محنتها. عن المؤتمر الوطني الأول لمنظمة إزرفان الدار البيضاء : 30-31/10/2010 |
|