كلية الادآب والعلوم الإنسانية.
- يوم الاثنين 25/10/2010
في الصباح استهلت هذه الأيام بحلقية افتتاحية تم من خلالها التعريف بحياة
الشهيد الدكتور «قاض قدور» وأعماله الفكرية، وكذا دوره في بلورة الخطاب
الأمازيغي، وحيثيات مقتله سنة 1995. كما تم كذلك شرح مضمون ومدلول الشعار
الذي كان بمثابة مقولة للشهيد معتوب لوناس، ليتم بعد ذالك الانتقال إلى
دردشة، تحث عنوان «الوعي بالذات في فكر معتوب لوناس» تم فيها تعميق النقاش
حول الشعار أكثر.
أما في المساء المساء، فكانت الجموع الطلابية على موعد مع حلقية مركزية
فكرية تحث عنوان «الخطاب الأمازيغي من الفكر والواقع إلى ضرورة المعرفة
العلمية». وذلك لدحض كل الترهات والأكاذيب الهادفة إلى تشويه الخطاب
الأمازيغي الذي ينبني على أسس علمية.
-يوم الثلاثاء 26/10/2010
في الفترة الصباحية، تم تنظيم ورشة اللسانيات الأمازيغية، أما في المساء
فقد تم تأطير حلقية فكرية تحث عنوان «المشروع التحرري للحركة الثقافية
الأمازيغية»، وخلص النقاش فيها إلى ضرورة تحرر الشعب المغربي من
الإيديولوجيات الاستلابية والخطابات المتهافتة، التي تسعي إلى جعل الإنسان
المغربي تبعيا أو إنسانا من الدرجة الثانية، في المقابل تمت إزالة الغموض
الذي يلف خطاب الحركة الثقافية الأمازيغية التحرري الذي يسعى إلى إعادة
الاعتبار للإنسان المغربي.
كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية.
- يوم الأربعاء 27/10/2010
في الصباح تم فتح نقاشات على شكل دردشات للتواصل مع الجموع الطلابية تناولت
هذه النقاشات مجموعة من المواضيع من بينها أزمة الاتحاد الوطني لطلبة
المغرب. وفي المساء كان موعد الجموع الطلابية مع حلقية نقاش تحت عنوان
«الخطاب الأمازيغي ونقد إيديولوجيات الاستلاب».
-يوم الخميس28/10/2010
في الصباح تم تأطير حلقية نقاش بعنوان «الفعل النضالي داخل الساحة
الجامعية» ليخلص النقاش في النهاية إلى أن الالتزام بمبادئ الاتحاد الوطني
لطلبة المغرب، وكذا صياغة ميثاق شرف ضد العنف هو السبيل الوحيد لمواجهة
المشاكل التي يتخبط فيها الطالب المغربي.
وفي مساء هذا اليوم كان موعد الجموع الطلابية مع محاضرة تحث عنوان «النقد
الإيديولوجي في خطاب الحركة الثقافية الأمازيغية».
كلية العلوم
- يوم الجمعة29/10/2010
في الصباح تم فتح مجموعة من النقاشات (دردشات) تناولت مواضيع عدة أما على
مستوى المساء فتم تأطير حلقية فكرية تحث عنوان «العلمانية وإشكالية الخطاب
الإسلاموي».
-يوم السبت 30/10/2010
في الفترة الصباحية تم تنظيم مجموعة النقاشات في مواضيع مختلفة،
«العلمانية»،و»أزمة المجتمع المغربي». ليختتم هذا الأسبوع بأمسية فنية
ملتزمة بساحة «مولود معمري» بكلية العلوم، وقد عرفت هذه الأمسية مشاركة عدة
مجموعات غنائية التي أخذت على عاتقها النضال من أجل القضية الأمازيغية، ومن
بينها مجموعة «تغرمت» ومجموعة «أنازار» ومجموعة « أڭراف». كما تخللتها
مسرحية تجسد واقع الإنسان الأمازيغي، إضافة إلى مجموعة من «إسفرا» أو
القصائد.
وإذ نؤكد كحركة انبثقت من رحم الشعب على أننا عازمون على المضي قدما في درب
شهداء القضية الأمازيغية، والنضال حتى الإفراج عن المعتقلين السياسيين
للقضية الأمازيغية وتحرر الشعب الأمازيغي.
وأن الهجومات المخزنية الهوجاء لـن تزيدنا إلا صلابة وتمسكا بمبادئنا،
لأننا نناضل من أجل قضـية عادلة ومشروعة لشعب بأكمله.
وأن الهجوم المخزني على الحركة الثقافية الأمازيغية منذ 2003 بإمتغرن و2007
بثازا وأمكناس، إمتغرن، أڭادير، إلى 2010 بأڭأدير هو مشروع يستهدف بالأساس
استئصال الصوت الأمازيغي الراديكالي المتمثل في الحركة الثقافية
الأمازيغية. لكن انطلاقا من مبادئنا وإيماننا الراسخ بعادلة قضيتنا سنبقى
أوفياء لها ولإطارنا الوحيد والأوحد الحركة الثقافية الأمازيغية، وسنناضل
بما نملك من قوة من أجل تحصينه، وسنظل في درب معتقلينا السياسيين.
وندعو كل الغيورين على القضية الأمازيغية والمناضلين الشرفاء لرص الصفوف
والوعي بحجم الهجومات المخزنية على القضية الأمازيغية.