توصلت الكتابة التنفيذية للمرصد الأمازيغي للحقوق والحريات بما يفيد تعرض منظمة إزرفان لمضايقات وتدخل السلطات المحلية لعمالة الدار البيضاء- آنفا بالضغط على المشرفين على القاعة قصد إغلاقها للحيلولة دون إتمام أشغال مؤتمر المنظمة أيام 30 و 31 أكتوبر 2010.

وإذ يعتبر المرصد الامازيغي للحقوق والحريات ما وقع شكلا من أشكال التضييق على الحريات الفردية والجماعية المنصوص عليها قانونيا، فإنه يطالب السلطات المعنية بالخرق بشكل خاص والحكومة بشكل عام إلى احترام القانون وضمان الظروف السليمة لممارسة جمعوبة سليمة وطبيعية.

كما يؤكد المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات على تضامنه مع منظمة ازرفان في هذه الظروف التي يعرف فيها تدبير الدولة للملف الأمازيغي تراجعات خطيرة وعلى أكثر من صعيد.

(المرصد الأمازيغي للحقوق و الحريات

الكتابة التنفيذية)