|
|
الإفراج عن المناضل ليديب بوبكر بعد شهرين وتسعة أيام من الاعتقال بلاغ المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات
تم الإفراج يوم الاثنين 5 ابريل 2010 على الساعة الثامنة مساء ، عن المعتقل الأمازيغي بوبكر ليديب بعد شهرين وتسعة أيام من الاعتقال. و قد جاء الافراج عنه بعد أن خفضت محكمة الاستئناف حكمها من ستة اشهرنافذة ، قضت بها المحكمة الابتدائية بكلميم في وقت سابق، الى شهرين. وكما جاء في بيانات و بلاغات سابقة للمرصد الامازيغي للحقوق والحريات فإن ملابسات قضية اعتقال المناضل ليديب بوبكر، مرتبطة أولا بنضاله من أجل حقوق الانسان عموما و الحقوق الامازيغية وسكان تغجيشت بشكل خاص. لذلك نعتبر بأن الناشط الجمعوي ليديب أدى فاتورة التزامه بقضايا حقوق الانسان والاشكالات التنموية بواحة تغجيشت، التي آزر طلبتها في احتجاجهم المطلبي ليوم 1 دجنبر 2009 و الذي اسفر عن قمع المتظاهرين واعتقال خمسة نشطاء ومتابعة آخرين. ونسجل فى المرصد الامازيغي تشبت المناضل بوبكر طيلة فترة اعتقاله ، بقناعاته ورفضه لكل التهم المنسوبة اليه ، مما يجعلنا نؤكد مجددا بأن اعتقاله ليس سوى فصل من فصول التضييق على نشطاء حقوق الانسان والفاعلين الجمعويين الملتزمين بالقضايا الحقيقية للسكان. كما لا يفوتنا في المرصد الامازيغي ، تسجيل العمل الكبير الذي قامت به هيئة دفاع المناضل ليديب والمكونة أساسا من الاستاذ احمد برشيل والاستاذ العدوي الحنفي ، إضافة الى الدور الكبير للجنة متابعة الملف داخل تاماينوت ، دون ان ننسى مساندة جمعية المدونين المغاربة وكل التنظيمات الحقوقية داخل المغرب و خارجه التي تتبعت الملف. إن المرصد الامازيغي يجدد مطالبته بضرورة توفير الظروف الملائمة لعمل نشطاء حقوق الانسان والفاعلين التنمويين بمنطقة تغجيشت ، ويتمنى عودة عادية للمناضل بوبكر اليديب لنشاطه التعاوني و نشاطه الحقوقي. كما يجدد المرصد الامازيغي مطالبته باطلاق سراح آخر معتقلي أحداث تغجيشت ، المناضل بوكفو الذي ما زال معتقلا بالسجن المدني بتزنيت بعد إدانته بثمانية أشهر حبسا نافذا. (المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات، الكاتب التنفيدي: عبد الله حتوس) |
|