|
|
اختتام الدورة الثانية لجائزة "اليس ن دادس"
نعيمة تيمولالي وفاطمة ملال وكبيرة نايت الحسين يفزن بلقب "اليس ن دادس 2010" نظمت جمعية السنابل الثقافية الدورة الثانية من جائزة "إلِيسْ ن دادس" خلال الأيام 01/03 أبريل 2010 تحت شعار إنصاف المرأة أساس التنمية. وذلك بشراكة مع الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة فرع ورزازات وبتعاون مع ANBYI TOURS ، المجلس البلدي، شركة ننار، طلبة معهد الممرضين والممرضات بورزازات، جمعية دادس للمعاقين، جمعية سيدي بويوسف، جمعية أيور لتنمية الفتاة القروية، جمعية نساء دادس، جمعية نساء المبادرة، جمعية حكيمة دادس، مجموعة مدارس عمر بن الخطاب، ثانوية بومالن دادس، وFondation WWSF . مساء يوم فاتح أبريل 2010 نظمت ندوة ثقافية حول موضوع: المرأة القروية والإعلام. كانت من تأطير الأستاذة سعيدة بلحديد من الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة فرع وارزازات، والأستاذ عبد الصمد أيت عيشة باحث في السوسيولوجيا ومؤطر جمعوي، والأستاذ المامون حساين. وقد ركز النقاش على عجز وسائل الإعلام على الرقي بصورة المرأة القروية. وفي ختام اللقاء أوصى المشاركون بضرورة إرساء سياسيات إعلامية منصفة للمرأة القروية، سياسات إعلامية تأخذ في الاعتبار المسؤوليات العديدة التي تتولاها المرأة القروية في مجالات الإنتاج والتعليم والإبداع الفني والثقافي، وتراعي طرح آرائها في كافة القضايا المجتمعية بجرأة ودون عقد نقص، وتبرز العوائق الفعلية التي تحول دون إطلاق طاقاتها الكامنة كالأمية والفقر والبطالة والعديد من الموروثات الثقافية والاجتماعية. وكذا أهمية وضرورة التعامل النقدي من قبل الجميع مع المواد الإعلامية المختلفة وعدم الاكتفاء بالاستهلاك السلبي الغير واعي. وقد شهدت فعاليات هذه التظاهرة مشاركة الفنانة التشكيلية فاطمة ملال، بالرغم من أنها من المنطقة، نظمت العديد من المعارض في العديد من المدن المغربية وبالعديد من الدول إلا أنه لأول مرة تستضاف من طرف جمعية بالمنطقة. في هذا الإطار أكد رئيس جمعية السنابل الثقافية الأيتاذ كريم اسكلا على أن المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني مطالبة بالالتفات إلى الطاقات الإبداعية المحلية. شاركت الفنانة التشكيلية العصامية فاطمة ملال ببعض لوحاتها التشكيلية في معرض المنتوج النسوي الذي نظم خلال هذه الأيام الثقافية، وقد شكل فرصة لتبادل التجارب، وفرصة لتسويق المنتوجات النسوية في ظل غياب لمركز تسويق خاص بمنتجات الجمعيات والتعاونيات. في الفترة الصباحية لليوم الثاني للتظاهرة، 02 أبريل 2010، أطر عبد الصمد أيت عيشة ، فاعل جمعوي، ورشة تكوينية في المقاربة التشاركية عرفت حماسا وانخراطا كبيرين من المشاركين، خاصة وأن الاشتغال بالمقاربة التشاركية ما زال شيئا جديدا على مستوى المنطقة. أما في الفترة المسائية فقد أطر أعضاء جمعية طلبة معهد الممرضين والممرضات ورشة في التربية الأسرية والصحية. اختتمت التظاهرة في اليوم الثالث بأمسية ثقافية فنية أعلن خلالها عن الفائزات بلقب "اليس ن دادس 2010" حيث عاد لقب الجائزة التكريمة في هذه الدورة لكل من نعيمة تيمولالي وفاطمة ملال وكبيرة نايت الحسين. (جمعية السنابل الثقافية – امزيلن بومالن دادس – النادي النسوي، 04 أبريل 2010) |
|