|
تأسيس "جمعية أريف للثقافة الأمازيغية والتعاون بمدريد" شكلت فكرة إنشاء جمعية تهتم بالثقافة الأمازيغية ملتقى العديد من المهاجرين الريفيين الذين يمثلون أغلبية الجالية المغربية بمدريد، وذلك نظرا لغياب جمعيات تأخذ بعين الاعتبار القضية الأمازيغية وتعطي للموضوع الجدية التي يستحقها بعيدا عن الفلكلرة والتمييع والمغالطة الحزبية، وتكون منبرا مفتوحا لجميع الطاقات والفعاليات الأمازيغية. وبعد اللقاء الأول تم التوصل إلى تأسيس جمعية يكون محور اهتماماتها اللغة والثقافة الأمازيغيتين اللتين تشكلان هم الملايين من الأمازيغ في تامزغا والمهجر. إضافة إلى المشاكل العامة التي يعاني منها أبناء منطقة الريف من إقصاء وتهميش وقمع، زد على ذلك محاولات النظام لطمس الهوية الأمازيغية عن طريق مسلسلات التعريب التعسفي ومنع الأسماء الأمازيغية وإقبار كل ما يتصل بتاريخ المنطقة وإرثها الثقافي. وعقب الاجتماع المشار إليه تم تشكيل لجنة تحضيرية تكلفت بإعداد القانون الأساسي للجمعية الذي تمت مناقشته فيما بعد قبل أن يأخذ صيغته النهائية وتتم المصادقة عليه في الجمع العام التأسيسي ليوم 30 يونيو 2006 ببلدة موسطوليس (جنوب مدريد) شهد إثره ميلاد "جمعية أريف للثقافة الأمازيغية والتعاون بمدريد" وتم انتخاب أعضاء المكتب المسير للجمعية وهم سبعة أشخاص: ـ الرئيس: عبد المجيد أقضاض ـ نائب الرئيس: عبد السميع المرابط ـ الكاتب العام: محمد العيادي ـ نائب الكاتب العام: مصطفى بنعلي ـ أمين المال: محمد الغلبزوري ـ نائب أمين المال: سعيد البستاتي ـ المستشار: أحمد الحدوتي
|
|