|
جمعية ”تافسوت“ للثقافة والتنمية بإمزورن بيان استنكاري استمرارا للحملة الشرسة التي تشنها الحركة الأصولية على القضية الأمازيغية، وعلى لغتها وثقافتها، استغل احد الفقهاء المعروفين بمدينة إمزورن بإقليم الحسيمة خطبة الجمعة بتاريخ 7 مارس 2003 للسب والقذف في حق الأمازيغية ومناضليها الشرفاء، وإيهام المصلين بكون الأمازيغية تتنافى مع ديننا الحنيف ودعوته إلى الانسلاخ عن حضارة وثقافة التربة المغرية والتشبث بالعروبة كأنها ركن سادس من أركان الإسلام. وأمام هذا الوضع، فإننا، في جمعية "تافسوت للثقافة والتنمية"، نستنكر بشدة الاستغلال السياسوي لمنابر المساجد لأغراض رخيصة. ونعلن إدانتنا لما يصدر عن هؤلاء من مغالطات واتهامات مجانية في حق مناضلي الجمعيات الأمازيغية والحركة الأمازيغية بصفة عامة، من قبيل خدمة الاستعمار وتهديد الوحدة الوطنية، وتلقي الملايير من دول أجنبية، كلها نعوت واتهامات لا أساس لها من الصحة ينعت بها مواطنون مغاربة، ذنبهم الوحيد أنهم أصحاب قضية. وللدفاع عن هذه القضية يتعمدون العقل والمنطق والواقع، بدل الخرافات والوهم. كما نعلن إدانتنا للحملة الإعلامية المسعورة التي تقودها بعض الأقلام المأجورة والعقليات المتحجرة ضدا على القضية الأمازيغية. وفي الأخير نعبر عن تضامننا ودعمنا المطلق واللامشروط لنضالات الحركة الأمازيغية محليا ووطنيا ودوليا. (عن المكتب) |
|