لغتي جميلة..
والفاتح ماذا يريد؟
بقلم: الشعوي مولود (آيت إسحاق، خنيفرة)
مسافرا بين العشق
والحضارة
التقيتُ بفاتح كبير
قال
لي: أرضكم تائهة يا صديقي،
دعوني
أبني لكم مسجدا
دمشقيا على طرازكم
النبيل
قلت: وعليه.
قال: دعوني
أغير حروف الكتابة،
دعوني أهمّش لغتكم
لأنها لا تشبه لغة قريش.
صفعتُ الفاتح الكبير
ورحل.
لنا
يا فاتح لغة جميلة،
بها علمنا أبناءها
كيف يركضون
وكيف يثورون
وكيف يصلّون
ويصومون.
لنا يا فاتح لغة
تفوح فكرا،
تفوح
شعرا،
تفوح
نثرا،
تفوح ثورة.
فانثروا كلامكم هناك
عندكم
ولقنوا أبناءكم عيوب
أسلافكم
وقولوا لقريش
أنت جارنا ولست
أبانا.