|
اكتشافات
أمازيغية (تتمة) بقلم:
حميدي علي (خنيفرة) هذه
تتمة للقواعد
اللغوية
الامازيغية
التي يكفي
تطبيقها على
اللغة
العربية
ليظهر جذرها
الأمازيغي
ومقابله في
اللغة
الفرنسية.
ونشير هنا
إلى أننا لا
نعبأ
بالكلمات
التي لم يطرأ
عليها تغيير
كبير بحيث إن
تغيرها لم
يجعلنا
نصنفها ضمن
قاعدة ما أو
لم يساعدنا
على استخراج
قاعدة جديدة.
وسنقوم بجرد
موجز لبعضها. القاعدة
12: من المعروف
سلفا ان
الراء واللام
تتبادل في
اللسان
الامازيغي
وكذلك في
المصرية
القديمة، لغة
الفراعنة،
وتتبادل كذلك
مع حرف النون.
وهناك بعض
القبائل في
الجنوب
الشرقي تبادل
النون مع
اللام.
الجديد الذي
نقدمه ضمن
هذه القاعدة
هو ان النون
قريبة من
الميم وهذه
مع الباء،
وهذه مع
الفاء وهذه
معVوهذه
مع. W وعليه
فإن أي حرف من
هذه الحروف
قد يأخذ مكان
الآخر في
سياق تغير
النطق في
ألسنة الشعوب.
1 Hérisson تعني
القنفذ، اذا
نطقنا الراء
نونا تصبحHenisson
. بالامازيغية
يسمىInsi ،جمعه
Insan . ونلاحظ
هنا الجمع
الامازيغي
الذي اعطانا
مفردا كما
يحصل في
اللغة
العربية. 2 Enfant تعني
الطفل.
بالامازيغية
نقول
. Arba اذا
استبدلنا
النون في
الاولى
بالراء
والفاء بحرف
الباء تصبح
الكلمة
الفرنسية
Erbant وهي
جمع Arba بالامازيغية،
اذ نضيف
النون دائما
في
الامازيغية
للتعبير على
الجمع. 3 Feve تعني
الفول، قلنا
الفاء تتبادل
مع الباء وV
مع
الواو، وعليه
تصبح الكلمة
الفرنسية هي
Bew وهي
Abaw بالامازيغية،
جمعها هوIbawen
، ستتحول
نون الجمع
الى لام وفق
القاعدة التي
نحن بصددها،
والباء الى
فاء وتنطق
عند العرب
Ifawenثم
Ifawel ثم
فول. 4 Porte تعني
الباب.
بالامازيغية
يسمى Tiflut.سمي
كذلك في
الامازيغية
لان الباب
يتكون من
مجموعة من
الالواح
الخشبية Ifelwan ، و
هذه سميت
كذلك انطلاقا
من فعل Ifeli وهو
ما نفعله
لقطع الخشب
لتحضيرها على
شكل الواح.
وبعد ان نقوم
بالصاق هذه
الالواح مع
بعضها تصبح
وحدة مستقلة،
اي رغم انها
مشكلة من
مجموعة من
الالواح فانه
بعد اعدادها
تصبح لوحة
واحدة سميت
بالمفرد
المؤنث Tiflut. اذا
اسقطنا T الخاصة
بالتانيث
ونطقنا الفاء
ب Pونطقنا
اللام ب R تصبح
الكلمة
الامازيغية
هذه Iprut وهي
porte الفرنسية.
حين يجري
انسان ما
عملية جراحية
نقول عنه
Ifli نسبة
الى الفعل
الذي نحن
بصدده والذي
اعطانا فعل
Opérer و
Opération بنفس
التغيرات
التي اشرنا
اليها. يسمي
الامازيغ ذلك
الهواء الرطب
وقت الحرارة
Rrewah. وحين
تشتد الحرارة
نقوم بتحريك
قطعة من
الورق المقوى
او لوحة حتى
نحرك الهواء
من حولنا
ونشعر
بالرطوبة.
اذن حين نقول
عن شخص ما Day
terrewwah فان
المقصود بها
هو انه يحرك
لوحة او روحة
فلا فرق
بينهما طالما
ان الراء
تتبادل مع
اللام. وهو
حين يحرك
لوحة ما فانه
يحدث ريحا من
حوله. اذن
كلمة الريح
العربية
ماخودة من
هذا المصدر
الامازيغي.
ومنه اخد
كذلك فعل لوح.
فالعرب
يقولون لوح
بيده، بمعنى
اشار بها. وهي
نفس الحركة
التي نقوم
بها حين نكون
بصدد Arewweh . بقيت
كلمة اللوحة
التي نكتب
عليها. تسمى
في الفرنسية
Ardoise نكتب
كذلك على
السبورة،Tableau
بالفرنسية.
يكفي استبدال
اللام بالراء
في الكلمتين
لتجد نفسك
امام فعل
الكتابة
باللغة
الامازيغية؛
U ru. 5 ـ
ارملة؛
الارملة هي
المراة التي
فقدت زوجها.
اذا نطقنا
اللام في هذه
الكلمة ستصبح
ارمرة. وهي
كلمة
امازيغية
مركبة من Ar
وتعني
بدون، ومرة
وهي Mari الفرنسية
التي تعني
الزوج. وتعني
مجتمعة التي
لا زوج لها.
ونعرف ان
الزوج هو
الذي يخصب
المراة، اي
هو الذي
يجعلها تنجب.
وعليه
فالكلمة
الفرنسية هنا
هي كلمة
امازيغية
تتضمن فعل
الانجاب ؛Arew
بالامازيغية.
والذي يقوم
بالفعل ندخل
عليه الميم
ويصبح الذي
يخصب المراة
ويجعلها تنجب
هو Amaraw واعطتنا
Mari بالفرنسية. 6 ـ ليل؛
الليل نوعان،
هناك الليلة
المقمرة
والليلة التي
يغيب فيها
القمر. اذن
الليل
الحقيقي الذي
يشتد سواده
هو الذي يغيب
فيه القمر.
اما الليلة
المقمرة فان
النور يسود
فضاءها.
وعليه اذا
نطقنا ليل
رير وفق
القاعدة تصبح
مركبة من Ar
التي
تعني بدون و
ير وهي Ayur
بالامازيغية.
وتعني مجتمعة
التي لا يوجد
بها قمر. 7
ـ
قصير، الصاد
تعوض الزاي
الامازيغية
او السين،
القاف يكون
اصله غينا اوG
، في
حالتنا هذه
فكلمة قصير
من الكلمة
الامازيغية
Igezul . نطقت
اللام راء
وتحول النطق
سيكون Igzzul ثم
اصبح Igzzur ثم Iqssur ثم Qsur واخيرا
قصير. يعتقد
العرب على ان
"قصير" شيء و"قزم"
شيء اخر.
والحقيقة ان
مصدرهما
امازيغي واحد.
فقط الكلمة
هي التي
تحولت مرتين
بشكل مختلف
عند تدوين
الكلمة.
راينا ان
الراء تتبادل
مع اللام
والنون. وهذه
اقرب من حرف
الميم. ولذلك
نجدهما
متجاورتين في
الابجدية
الفرنسية.
وعليه فالزاي
الامازيغية
بقيت كما هي
في قزم
وانتقلت الى
صاد في قصير.
اللام تتبادل
مع الراء في
الامازيغية،
وانتقلت الى
ميم في قزم.اما
Court الفرنسية
فالظاهر ان
الزاي سقطت
منها.
8- درس
ومدرسة؛ من
الكلمة
الامازيغية
Idels و
Tadelsa وهي
كلمة تتضمن
اللسان
باعتبار
تطويع اللسان
هو جوهر
الممارسة
المعرفية في
مختلف
المجالات.
فالفرق مثلا
بين الفقيه
والعالم
النووي هو ان
كل واحد
يمتلك رصيدا
لغويا يكثف
ويحمل معرفة
غير معرفة
الاخر. واذا
افترضنا
المقارنة بين
انسان لايعرف
الا الفقه
وانسان يعرف
الفقه
والفزياء
النووية فان
الفرق نلمسه
من الرصيد
اللغوي الذي
يمتلكه هذا
الاخير
وينعدم عند
الاول. ادن
المعارف التي
يحملها انسان
ما تجسدها
الكلمات التي
يعرفها
والكلمات
مرتبطة
باللسان.
ولتلك
الاسباب جاءت
كلمة Tadelsa في
الامازيغية
بمعنى
الثقافة وليس
بمعنى
التدريس كما
في العربية.Idels
في
الامازيغية
مركبة من Id وتعني
اهل، و
تستعملها
العائلات
النبيلة داخل
قبيلة معينة،
مرادفها هو
Ayt ، ولكن
هذه تستعمل
لتحديد
القبيلة ككل
قبل ان نبدا
في الحديث عن
فروعها.
Idهذه
هي التي
اعطتنا De اللاتينية
كقولنا مثلا
Leonard De Vincci. اما
المقطع
الثاني فهو
Iles الذي
يعني اللسان.
وتكون الكلمة
الامازيغية
هي "اهل
اللسان" على
عكس نظيرتها
العربية التي
ياتيها
المعنى من
خارجها. لاحظ
انه اذا
طبقنا
القاعدة
الفرنسية حيث
ننطق حرف T
سينا
كلما كان هذا
الحرف متبوعا
ب I، على
كلمة Latin
فانها
تصبح Lassin وهي
ليست الا جمع
Iles الامازيغية
وفق القاعدة
الخاصة
بالكلمات
التي تنتهي
بالنون.
وعليه فحين
نقول اللغة
اللاتينية
/Le latin فاننا
في الحقيقة
لانقول الا
مجموع
المعارف
والعلوم
الامازيغية
التي انتقلت
الى الضفة
الشمالية
للحوض
المتوسطي في
فترة تاريخية
معينة. فحين
نقول اللغة
اللاتينية
فكاننا نقول
اللسان
اللساني...
وطالما ان
اللسان ما هو
الا جمع ل
Iles الامازيغي،
وطالما ان
هذا مجرد
عضلة تم
تطويعها مع
الزمن،
والتطويع هنا
يفهم منه
اولا نضج
الشروط
البيولوجية
للكلام وكذلك
تكتيف
للمعارف
والمهارات. وعليه
فالمعارف
التي حملها
هذا اللسان
اللاتيني،
سواء على
المستوى
الديني او
الفلسفي ماهي
الا استمرار
لمعارف مازغ
في ظروف اخرى
وبيئة اخرى. لندقق
الامر من
الزاوية
التالية
لنلمس من
خلال اللغة
ان كل ما قيل
عن البربر ما
هو الا هراء،
سواء كان
صادرا من
العرب او من
غيرهم: عند
الامازيغ
Arumiy هو
مفرد. جمعه
Irumiyen . عند
العرب لا
وجود للمفرد
بحيث نقول
الروم ونقول
الرومان
وكلها ترد في
صيغة الجمع.
والمفرد في
اللغة
العربية نقول
عنه
الروماني،
نسبة الى
الشعب او
الذي يقطن
روما. نفس
الشيء
بالنسبة
للفرنسيين،
ذلك اننا
نقول U n
Romain وفي
الجمع نضيف
حرف السين في
الاخير. نفهم
من هنا ان
النون
الامازيغية
الدالة على
الجمع تحولت
الى حرف ثابت
في الكلمة
العربية
والفرنسية.اي
ما معناه ان
الامازيغ هم
من سمى ذلك
الشعب كذلك
واحتفظوا هم
بالتسمية في
صيغة الجمع
المفرد… ولنعد
الان الى
المدرسة. هذه
يقابلها في
الفرنسية
Ecole .اذا
استبدلنا
اللام بالراء
تصبح Ecore ، وهي
ليست الا
Ighra الماخودة
من فعل Taghuri الذي
اعطانا
القراءة واسم
القران،
معجزة العرب،
ذلك الشعب
الامي الذي
ارسل فيهم
الله رسولا
اميا حسب
الاية
الكريمة. لاحظنا
هنا
الانزلاقات
التي وقعت
بخصوص هذه
الكلمة. فاذا
كانت تعني في
الامازيغية
الثقافة
فانها تحولت
الى ما معناه
التعليم. اما
الثقافة في
الامازيغية
فهي شيء اخر.
فلو سالنا
العرب لماذا
اصطلحتم على
الثقافة بهذه
الحروف وليس
بحروف اخرى
كان نقول
مثلا
السيارة،
وحين انطق
انا بكلمة
السيارة تفهم
انت انني
اأقصد
الثقافة و
ليس ذلك
الجهاز
الذاتي
الحركة؛Auto+Mobile
، لقالوا
ذلك يدخل في
اطار
الميتالغة/Metalangue. في
اللغة
الامازيغية،
عندما يفقد
انسان ما
وعيه او يغمى
عليه نقول
عنهI
kka ddaw n
ixef nes وترجمتها
الحرفية هي
ان المغمى
عليه مر من
تحت وعيه.
واذا كنا
نتحدث عن
انسان رزين
نقول عنه S +
Ixef nes اي
انه رجل
يمتلك وعيه،
رجل ناضج. السين
الامازيغية
تتحول الى
حرف الثاء في
اللغة
العربية كما
سنرى في
قاعدة اخرى.
والخاء/الغين
الى قاف
وتصبح هذه
الكلمة
الامازيغية
المركبة ثقف،
ثم ثقافة.
والمثقف هو
الذي يمتلك
وعيه، ولا
يصدر عن هوى. اذا
كانت الثقافة
هي مجموع
المعارف
المحصلة عند
الفرد من
خلال الدراسة
والتجارب، اي
حصاد معارفه،
والحصاد
يذكرنا
بالغلة
المحصل عليها
بعد الجني،
فان هذه هي
التي ستعطينا
الكلمة
الفرنسية
الدالة على
الثقافة انها
Culture . لقد
تداخل
المعنيان هنا
و اصبحت
الكلمة دالة
على الثقافة
وعلى الغلة
/ / Ghelet Culte . وها
نحن مرة اخرى
امام معنى
الطقوس
والعادات
والتقاليد.
وفعلا فثقافة
شعب تجسدها
تقاليده.
واذا قارنا
تقليد مع
Culte سنجد
ان القاف
نطقت ب C او
العكس. 9- Angle
يعني
الزاوية
باللغة
العربية.
ونعرف ان كل
ما يجمجم
يغمغم ويقمقم
و يكمكم.
وعليه ف G في
Angle اصلها
قاف امازيغية.
اما اللام
فتتبادل مع
الراء ،ويكون
اصل الكلمة
هو Nneqer .ونقولها
عن الزاوية
الخارجية
للدار اما
الزاوية من
الداخل فتسمى
Tighemert . 10 ـ
دار؛ هي
المنزل. ترد
بالمؤنث ولا
تحمل علامة
التانيث،
ككلمة الدنيا
الماخودة من
الكلمة
الامازيغية
Ddunit. في
الامازيغية
نقول للدار
Taddart والراء
في هذه
الكلمة اصلها
لام. فالدار
هي التي
تغطينا. انها
ماخودة من
فعل Del الذي
يعني غطي. اذا
انتقلت الى
العربية
بصيغة المؤنث
دون ان تحمل
دلالة
التانيث
فانها اعطتنا
في اللغة
الفرنسية
كلمة Dalle .ولاحظ
اننا نقول في
الدارجة
المغربية
الضالة للسقف
المبني
بالاسمنت
والحديد … قلنا
الدار تعني
المنزل وهذه
قريبة من
Maison الفرنسية.
اذا نطقنا
النون لاما
في الكلمة
الفرنسية وفق
القاعدة التي
نحن بصددها
تصبح Maisol . الفرق
بينها وبين
منزل هو حرف
النون في
منزل. اذا
علمنا ان
العرب
يقولون،
للفنذق/Hotel،
نزل.
واذا علمنا
انه بعد رحلة
شاقة في
الصحاري وقيض
الشمس لا
يمكننا الا
ان ننزل في
مكان مظلل.
وعليه فالميم
في مظل/ مظلة
هي نفسها
الميم في
منزل ونزل و
. Maison من
كل هذا يبقى
لنا حرف
الزاي واللام
في الكلمة
العربية
والنون في
الكلمة
الفرنسية.
فاما الزاي
فراينا مسبقا
انها تعني
الشمس، واما
النون واللام
فراينا انها
تتبادل مع
الراء في
الامازيغية.
وعليه تصبح
كلا الكلمتين
مركبتين من
الاجزاء
الامازيغية
التالية ؛Az
+ Ar .اذا
قلبناها وفق
النطق
الامازيغي
الحالي تصبح؛Ar
+ Az ، اي
التي لا توجد
به/فيه الشمس.
ومن
هو المكان
الذي لا توجد
فيه الشمس يا
ترى؟. اليس هو
المنزل/M aison . ان
وظيفة هذا هو
ان يغطينا من
الشمس. ان
يرفع عنا
حرها. اذن
وظيفة المنزل
/النزل/Hotel
هو
انه ينشئ
مساحة مكانية
مظللة. .. وعليه
فما علاقة
الحروف
المشكلة للظل
بالمنزل؟ العلاقة
كالتالي؛
الظاء
العربية
اصلها زاي
امازيغية.
والراء
تتبادل مع
اللام والنون
كما قلنا.
وعليه فكلمة
ظل العربية
ماخودة من
الكلمة
الامازيغية
Thili التي
تعني الخيال.
والخيال هنا
يكون مرتبطا
على مستوى
الصورة
الحسية بالظل
الذي يعني في
الامازيغية
Amalu .اذن
الظل كلمة
امازيغية
مركبة من ؛ظ/Az
/As الذي
يعني الشمس. و
ل ، واصلها
راء والتي
تعني لا /حد
/Ar /Ir . من
يكون الظل
اذن؟ اليس به
نعرف ونتعرف
على الحد
الذي يشير
الى سيطرة
الاشعة
الشمسية على
المكان؟. اي
الحد الذي
تنتفي اشعة
الشمس معه من
اضاءة المكان. اما
Hotel الفرنسية
التي تقابلها
نزل بالعربية
فحرف T
اصله
S/z الامازيغية.
واما اللام
فيه فاصلها
راء. وعليه
تكون الكلمة
مجتمعة هي؛
A z + Ar اي
الذي لا وجود
للشمس فيه او
به فالامر
سيان طالما
ان الباء
تتبادل مع
الفاء. وعليه
يكون النطق
الحقيقي
الامازيغي ل
Hotel هو
Hozer = Hozel= ظل=
AZ+ Ar = Ar + As = Al+ as =Alles =Tallest. والمكان
المظلل هو
المكان
المظلم نسبيا..
ولتلك
الاسباب جاءت
الكلمة
الدالة على
الظلام
متضمنة لنفس
الحروف.
الظلمة . بقي
ان نشير الى
ان البشر
يخلد الى
النوم ليلا،
اي ان الليل
بالنسبة لهذه
الفصيلة من
الكائنات
الحية يخصص
للنوم وليس
للاصطياد.
وعليه اذا
استبدلنا
اللام في
ظلمة بحرف
الراء سنجد
انفسنا امام
فعل النوم
عند
الفرنسيين؛
Dormir . 11 Talasa ؛
كلما حل شهر
ماي حيث تبدا
الحرارة في
الارتفاع
نقوم بتحليق
صوف الماشية.
هذه العملية
تسمى
بالامازيغية
Talasa . اذا
استبدلنا
اللام بالراء
سنجد انفسنا
امام الفعل
الفرنسي Raser
.بالنسبة
للامازيغ
يستعمل هذا
الفعل تحديدا
لعملية ازالة
صوف الماشية.
بينما
بالنسبة
للفرنسية
نقولها
لحلاقة الشعر. في
الامازيغية
يسمى الحلاق
Aheffaf ولها
مرادف اخر هو
Ahejjam . اذن
بعد تقسيم
العمل
الاجتماعي
عند الامازيغ
اختص فرد ما
في عملية
التحليق
والتجميل
اصطلح عليه ب
Ahejjam . وهي
الكلمة
المتداولة في
لغة الشعب
قبل ان تهجم
علينا صالون
مونريال
للحلاقة او
صالون هي وهو
او
صالون سيدتي
او ما الى ذلك
من الاسماء
الفرنكفونية
العروبية
المبتذلة
. Ahejjam الامازيغية
هذه، اذا
نطقنا حرف
الجيم المشدد
بالنطق
الامازيغي
الحقيقي سنجد
انفسنا امام
الوشم Ahedjam و
الوشم ميزة
امازيغية.
وسيلة
للتجميل.
يمارسها اناس
محترفون، من
بينهم Ahejjam الذي
قد يحلق
الشعر في نفس
السياق
التجميلي. متى
نفكر في
التجميل. هل
حين تتضور
امعاؤنا جوعا
ام في لحظات
الرخاء. ومتى
يتخصص احدنا
في التجميل.
هل في لحظات
المجاعات
الجماعية ام
في لحظات
الرخاء وكثرة
الطلب لدرجة
يتطوع احدنا
للتكلف بهذه
المهمة. الالمان
حاليا
يتوفرون على
محلات خاصة
بالوشم. ولم
يكونوا
ليتوفروا
عليها لو
كانوا يعيشون
ازمات
اقتصادية
. كذلك
كان الامازيغ.
قوة ورخاء
وبذخ وتقسيم
اجتماعي
للعمل بما
فيه الجانب
الاستيتيكي. 12 Stylo
اذا
استبدلنا
اللام بالراء
ستصبح Styro وهي
كلمة
امازيغية
مركبة من S وتعني
الذي به وtyro/
Tiru و
من فعل
الكتابة
بالامازيغية
وتكون الكلمة
مجتمعة الذي
نكتب به
وفعلا ذلك ما
ب Stylo . 12Cheval
- /فرس
؛ الفرس هو
الاكثر سرعة
بالمقارنة مع
الحيوانات
الاخرى التي
اعتمدها
الانسان في
التنقل. هذه
الميزة
المتوفرة في
الفرس منها
سيستمد اسمه.
انه اسم مركب
من فر وهو
الفعل
الامازيغي
Afer الذي
يعني طار، من
الطيران . و س
وتعني به في
الامازيغية
،Afer+ is .اي
الذي ندهب به
بسرعة. واذا
كانت هذه
الكلمة تظهر
بعيدة كل
البعد عن
كلمة Cheval
الفرنسية
فان القواعد
الامازيغية
تخبرنا
باشكال
انتقال
الكلمات
الامازيغية
على لسان
الشعوب
والجماعات. راينا
ان كلمة فرس
هي كلمة
مركبة. كذلك
كلمة Cheval
مركبة
من نفس
الاجزاء
الموجودة في
فرس.ا لفرق هو
في موقع
الاجزاء في
عملية
التركيب.
فالكلمة
الفرنسية
مركبة من Che+
val اذا
قلبنا
التركيب تصبح
Val + che . اذا
نطقنا اللام
راءا حسب
القاعدة التي
نحن بصددها
تصبح V ar + che وتنطق
بالعربية فرش.
نعرف ان
اليهود
انتبهوا منذ
القديم الي
عجزهم عن نطق
حرف السين
الذي ينطقونه
شينا وعزوا
ذلك الى ان
موسى عليه
السلام اصيب
باحتراق في
مقدمة لسانه
ولذلك اعتمد
على اخيه
هارون في
ايصال افكار
التوراة. اذا
كانت هذه
الفكرة
تجعلنا نعرف
ان السين في
فرس هي
Chفي
Cheval وفي
مجموعة من
الكلمات
الاخرى كما
سنرى في
القاعدة رقم 11 .فانها
كذلك تجعلنا
نفهم ان
اليهود كانوا
يشعرون بانهم
يحرفون الكلم
عن مواضعه.
وعليه فاي
كلام يجدون
صعوبة في
نطقه مع ان
العبرية
اعتبرت في
الدراسات
اللغوية على
انها الاقدم.
فلو كانت هي
الاقدم لما
شعروا بانهم
يحرفون النطق.
ولما وجد من
يقول لهم ذلك. بعد
ان وضحنا اذن
التشابه بين
فرس و Cheval
ننتقل
الى اسم هذا
بالامازيغية
انه Ayis هكذا
ورثناها نحن.
وكي ينطبق
عليها
التركيب
الموجود في
فرس لابد ان
تكون في
اصلها Ayel +is
. Ayel تعني
حلق /طار. اذا
علمنا ان
اللام عند
الامازيغ
تقترب من حرف
الجيم في بعض
الكلمات بحيث
تبدو كلمة
Ayelis في
النطق
كالتالي Ayjis
. اذا
تذكرنا ما
قاله هيرودوت
على ان Aegis
كلمة
امازيغية/ليبية
دخلت الى
اللاتينية
بمعنى الدرع.علمنا
فعلا ان
اللام سقطت
من اسم الفرس
بالامازيغية
وان النطق
الحقيقي هو
Ayelis/Ayjis. 13 Sel
؛
قلنا الراء
تتبادل مع
اللام والنون.
وعليه اذا
نطقنا اللام
نونا في هذه
الكلمة
الفرنسية
تصبح Sen
. اذا
ادخلنا عليها
علامة
التانيت
الامازيغية
تصبح Tisent وهي
الملح. اما
ملح العربية
فهي ماخودة
من صفة
الملوحة
بالامازيغية
وليس من
المادة .انها
Imaregh .تبادلت
الراء مع
اللام،
والغين تحولت
الى الحاء. 13 Sal ؛
اذا نطقنا
اللام راءا
اصبحت Sar وهي
Itcar الامازيغية
ذات مرادفات
اخرى. 14
ـ
زميل؛ قلنا
ان الراء
تتبادل مع
اللام والنون.
وعليه ادا
نطقنا اللام
نونا في هذه
الكلمة تصبح
زمين/زمون.
وهي من
الكلمة
الامازيغية
المركبة A s+
mun = Asmun. 15 -
يسار؛
اليسار بعد
مكاني
بالنسبة
للانسان اولا
وقبل كل شيء.
اما يسار
الاشياء فهو
ليس كذلك الا
لان هناك
كائنا اخر
يموقع
الاشياء وهو
ليس شيئا اخر
غير الانسان.
اذن اليسار
هو جهة من
الجهات يكون
الانسان كشخص
او كملاحظ هو
نقطة تحديد
الاتجاهات
Point de
repère . يسمى
اليسار في
الامازيغية
Azelmad. وهي
كلمة مركبة
من Azel وهي
التي اعطتنا
يسار العربية
بعد ان نطقت
اللام راءا
وفق القاعدة
التي نحن
بصددها.والشطر
الثاني هو
Mad وهو
الجهة. ونقول
بالأمازيغية
Aymmad n w'asif ، اي
الجهة الاخرى
للنهر. 16 رسالة
؛ قد يبدو
الفرق شاسعا
بينها وبين
كلمة Lettre
الفرنسية
سيما اذا
علمنا ان
علماء اللغة
حسموا في
الامر
واعتبروا
العربية لغة
سامية
والفرنسية
لغة
هندواوروبية.
وهم فعلوا
ذلك فقط لان
الحواس
تخدعنا.
وكذلك لان
التصورات
المسبقة
تتحكم في
رؤيتنا
للاشياء،
وتقولب حتى
هذه امام
الوعي. وفق
القاعدة التي
نحن بصددها،
والتي يتبادل
فيها حرف
اللام مع
الراء والنون.
وحيث النون
حرف يتبادل
مع الميم،
وهذا ياخد
موقعه في
الابجدية قبل
النون. وحيث
الميم حرف
يتبادل مع
الباء، وهذه
مع الفاء،
وهذه مع V و
W . وفق
كل هذا يصبح
امر رسالة و
Lettre الفرنسية
كالتالي؛ اذا
نطقنا الراء
الاولى في
رسالة لاما
تصبح لسالة.
واذا نطقنا
اللام الاخير
فيها راءا
تصبح لسارة.
السين حرف
يتبادل مع
T كما
سنرى فيما
بعد وفق
قاعدة جديدة.
وعليه تصبح
لسارة هي
لتارة وهي
Lettre الفرنسية. يبقى
موقع
الامازيغية
من الكلمتين
العربية
والفرنسية،
او بالتحديد
موقع هاتين
الكلمتين
بالنسبة
للامازيغية،
لغة معلم
البشرية.
الرسالة عند
الامازيغ هي
Tabrat ، وهي
التي اعطتنا
كلمة بريد
التي يعتقد
العرب انها
كلمة فارسية
دخلت اللغة
العربية… هم
هكذا
يعتقدون،
والشعوب
دائما تعيش
على الظنون،
Doxa . Tabrat الامازيغية
تتضمن فعل
الكتابة rat
الماخودة
من Tirra . الباء
راينا انها
تتبادل مع
الميم و
الفاء و V و
W . وعليه
اذا نطقنا
الباء في
Tabrat الامازيغية
تصبح Tamrat/ Tamrut وتعني
المكتوبة. اي
الخطاب الذي
يصلك مكتوبا
وليس الخطاب
الذي يصلك
شفويا. اما
اذا نطقنا
الباء في
الكلمة
الامازيغية ب W تصبح
Tawrat وهو
الاسم الذي
يحمله الكتاب
المقدس الذي
نزل على موسى
عليه السلام
دفعة واحدة
وليس كما حصل
مع الرسول
محمد (ص) . فمن
تكون بعد كل
هذا رسالة
العربية و
Lettre الفرنسية
طالما ان
مازغ هو من
علم الشعوب
المتوسطية
الكلام
والدين؟
لنتتبع الامر
وفق القواعد
الامازيغية
دائما. فمازغ
لم ينطق عن
هوى، ولا
يمكن للزمن
ان يقضي عليه
وهو الذي علم
الاجناس
الكلام. قلنا
اللام تتبادل
مع الراء
والنون عند
الامازيغ.
والنون حرف
قريب من
الميم. اذا
نطقنا الراء
في رسالة
العربية
ميما، واللام
ميما في Lettre
الفرنسية
تصبح Mettre . اذا
نطقنا الراء
الاخيرة نونا
وفق القاعدة
تصبح Mettne . T
راينا
انها تتبادل
مع S/ Z الامازيغية
وسنفصل فيها
فيما بعد.
وعليه يصبح
النطق
الحقيقي هو
Mezen .الماخود
من الفعل
الامازيغيت Azen وقارن
هذه مع Send الانكليزية،
التي قد يكون
حرف الدال
الذي ينتهي
به من الدال
الامازيغي
الذي يعني
الى هنا Azen-d. والمرسول
يسمى في
الامازيغية
Amazan . وهي
حروف تذكرنا
بالحروف
المشكلة لاسم
مازغ و مازر/مصر/
Amazir .بينما
العرب يقولون
عن الذي يوصل
الرسائل الى
اهلها ساعي
البريد .والفرنسيون
يسمونه Facteur . ويسمي
العرب الذي
نزل عليه
الوحي الالهي
بالرسول. اذن
هذه الكلمة
رسول مرتبطة
عند العرب
بالذي ياتي
برسالة من
عند الله
وليس بالذي
ياتي بها من
عند الاهل
والاقارب.
اذن ساعي
البريد ليس
رسولا. اي ليس
Amazan المجاورة
لامازيغ.
ونفس الشيء
بالنسبة ل
Facteur . فالرسول
عندهم هو Le
prophète .والكلام
الذي ياتي من
عند العرافة،
او من عند
الاله يسمى
Prophétie . والذي
يحمل خطابا
خاصا من شخص
الى اخر يسمى
Messager .وهي
كلمة تتشابه
في الحروف مع
Amazan و
بالضبط مع
Amazigh ، لأن
كل ما يجمجم
يكمكم ويغمغم. ولاحظ
كذلك الحروف
المشكلة
للحكيم
باللغة
الفرنسية
Sage .وبالاغريقية
تسمى الحكمة
Sophie ومحبتها
هي Philosophie . اما
التصوف ففي
المغرب عاش
اقصى لحظات
ازدهاره . نلاحظ
هنا ان
الدلالات
التي تدور
حولها
الكلمات التي
اوردناها
تقترب من اسم
مازغ.
وبتركيز قليل
نستنتج ان
الامازيغية
في هذا
السياق هي
الرسالة
الالهية وان
مازغ هو
الرسول. وحيث
دخل اللغة
بهذا المعنى
فهذا يعني
انه الاول
على هذا
المستوى ،
مستوى ادراك
العالم
باعتبار ان
هناك اله
لايرى ولا
يمكنه ان
يتواصل مع
البشر الا من
خلال رسول
يوصل رسالة
يعلم بها
البشرية.
ووضعيته
التعليمية
هذه ستجعله
يستمر في
اللغة
المتوسطية
بالمعنى الذي
كشفنا عليه
بخصوص رسالة
و Lettre وكذلكMaître,
messager لنتامل
كذلك الدلالة
الاخرى لمازغ
حيث يعني
اسمه السيد
وكيف ستنبثق
من اسمه هذا
الكلمات
الدالة على
السيادة في
اللغات
المتوسطية. السيد
بالفرنسية هو
Monsieur .ولاحظ
ان الكلمة
تكتب ب R في
الاخير
ولكنها لا
تنطق. وهو امر
غريب، اذ من
الذي يظغط
علينا لكتابة
حرف لا ينطق.
فطالما انه
لا ينطق فيجب
حذفه. ولكن هم
لم يحذفوه
رغم انهم لا
ينطقونه. اذا
نطقنا نحن
R الاخيرة
هذه راء تصبح
Mosieur القريبة
من اسم البلد
بالامازيغية؛
Mazir/Amazir. اما
اذا نطقناها
غينا كما
يفعل
الفرنسيون
اهل الكلمة
تصبح Mosieur او
Mosieugh القريبة
من Mazigh الذي
نحن بصدده. لاحظ
كذلك ان الرب
يسمى Le seigneur وهي
كلمة تشترك
مع Monsieur في
eur .اذا
حذفناها بقي
لنا Seign . اذا
نطقنا كل
الحروف في
Seign ونطقنا
G غينا
باعتبار ان
كل ما يجمجم
يغمغم ويكمكم
ستصبح S eighn وهو
جمع الشطر
الثاني
المشكل لاسم
مازغ ؛ Z ighen . في
اللغة
العربية الذي
يتحكم في
الامور ويمسك
بها يسمى
الماسك.
الكاف في
الامازيغية
تتبادل مع
الشين ومع
النطق الذي
يقع بينهما
مثلما ينطق
الالمان ch حين
تكون مسبوقة
ب I. وعليه
فالماسك يمكن
ان ننطقها
الماسش. وحيث
اليهود
والعرب
ينطقون السين
شينا سيكون
جذر الماسش
هو الماسس.
واذا نطقنا
هذا الجدر
بالشين سيصبح
الماشش /المشوش.
وهو الاسم
الذي احتفظ
به للسلالة
الامازيغية
التي حكمت
مصر حاملي
الريشة فوق
الراس رمز
السيادة
والقوة. ولننظر
الى هذا
الامر كذلك
من الزاوية
الجغرافية
التالية. لقد
غطت الحضارة
الامازيغية
كل شمال
افريقيا، من
مصر حتى جزر
الكناري. اذا
قارنا بين
مراكش و
موريطانيا
وجدنا ان
الكلمتين
تشتركان في
مور وتختلفان
في ما عداها.
امور في
الامازيغية
تعني البلاد.
وعليه تكون
مراكش هي
بلاد اكش/اكوش.
وتكون
موريطانيا هي
بلاد طانيا. فسرت
اكوش على
انها اسم
الله قديما.
ولكن اذا
دققنا شيئا
ما وفق
القواعد
الامازيغية
نجد ان الياء
عند الامازيغ
تتبادل مع
الجيم بحيث
نقول للسماء
مثلا Iyenna وننطقها
كذلك Ijenna .اذا
فعلنا نفس
الشيء مع
الياء
الموجودة في
موريطانيا
ستصبح
موريطانجا.
وهذا النطق
يذكرنا
بمدينة طنجة
وهي مدينة لا
تقع الا في
بلاد
الامازيغ.
وحدهم
الامازيغ من
بين شعوب
الارض من
سموا على
الحرية.
ووحدها
بلدانهم في
الكرة
الارضية تحمل
عواصمهم
اسماء الدول.
فالجزائر
عاصمتها
الجزائر
ومراكش ـ
المغرب ـ
عاصمته
التاريخية هي
مدينة مراكش
وكذلك
بالنسبة
لتونس. قسم
الرومان ـ
هكذا يقول
تاريخهم ـ
المغرب بوادي
ملوية
واصطلحوا على
جهته الغربية
بموريطانيا
الطنجية. هذا
التعبير يكشف
على حداثته
بالمقارنة مع
ما كان سائدا
وعجزه على
فهم الامور
كما هي.
فقولنا
موريطانيا
الطنجية
كقولنا امور+
طنجة الطنجية.
اذن طنجة هنا
في هذا
الاصطلاح
تكررت مرتين
كقولنا بلاد
فرنسا
الفرنسية. اما
اذا احتفظنا
بطانيا كما
هي في
موريطانيا
ونطقنا النون
راء وفق
القاعدة التي
نحن بصددها
ستكون
موريطاريا،
اي ان الجزء
الثاني هو
طاريا T arga والتي
تعني الساقية.
نلاحظ
هنا اولا اسم
الساقية
الحمراء
الموجود
بالصحراء.
وكذلك شعب
الطوارق
القريب اسمه
من Targa
التي
رايناها
والتي تعني
الساقية.
وعليه وفق
هذا التفسير
تكون
موريطانيا هي
البلاد الذي
يعتمد سكانها
واهلها على
نظام الري في
حياتهم
الاقتصادية
مما يحيلنا
على فترات
غابرة من
تاريخ
المنطقة حيث
وفرة المياه
في الصحاري.
والاهم هو ان
انطلاق
الحضارة،
مجسدة هنا في
الري
والاستقرار،
ارتبط بكلمات
امازيغية مما
يؤكد السبق
على هذا
المستوى. اذا
كان الامر
كذلك فان اكش/اكوش
في مراكش لن
تكون اسم
الرب قديما.
ذلك انه اذا
كانت مياه
الوديان
والسواقي
وفرت شرط
الاستقرار
وتطوير نظام
الري. فسيكون
المغرب انذاك
بلادا يغرق
في المياه
بحيث يكون
نظام الرعي
هو الانسب
والذي سيوفر
العناء على
قاطنيه بحكم
وفرة العشب.
وعليه يكون
الشطر الثاني
اكش/اكوش
يعني الرعي
بالامازيغية
Akes الماخودة
من Takessa.ويكون
الاسم مجتمعا
دالا على
بلاد الرعاة.
هؤلاء الرعاة
هم الذين
غزوا مصر في
وقت ما
وكانوا يسمون
الهيكسوس و
المشوش ويسمي
هيرودوت بعض
القبائل
الامازيغية
Maxis .وهذا
التفسير لاشك
سيساعدنا على
تلمس حدود
واطراف
التشكلات
الامازيغية
وانتشارها في
الارض
الامازيغية. الماسك
بامور الناس
هو انسان
سياسي اولا
وقبل كل شيء.اما
من صرف حياته
ليعلم الناس
الاخلاق
والاداب
والعلوم وكل
ما يعتبر
تحضرا روحيا
في وقته لا
يمكنه الا ان
يكون انسانا
على شاكلة
غاندي بمعانٍ
ما. لا يمكنه
الا ان يكون
انسانا انقطع
للعبادة
وتربية الروح
وترويض النفس
البشرية
الامارة
بالسوء. هذا
الانسان يسمى
الناسك.
النون والميم
والراء
واللام
تتبادل كما
راينا. وعليه
فالناسك تصبح
الماسك. وهذه
الاحالات
المختلفة
والمنحدرة من
اسم مازغ
تبين لنا ان
مازغ في وقت
ما كان مجسدا
للسلطة
الدينية
والسياسية.
ننتقل
الان الى
القاعدة 13 حيث
الكلمات
العربية التي
تبدا بحرف
الخاء هي
كلمات
امازيغية
مركبة من Agh
التي
تعني قع/يقع.
زائد ما
يليها. او
تكون الخاء
حرفا دالا
على القبح او
الخموجة. 1 ـ
اخذ؛ اذا
اردنا ان
نتتبع الحركة
التي نقوم
بها حين نريد
اخذ شيء ما
فاننا في
الغالب نمد
اليد الى تحت
الشيء المراد
حمله. اي اننا
نقع اسفل
الشيء من اجل
اخده. ذلك ما
يقوله لك
الامازيغي
اذا اراد ان
يوضح لك كيف
تحمل شيئا،
خصوصا اذا
كان ثقيلا.
انه يقول لك ؛A
gh adda ، Adda
تعني
الاسفل، ولها
مرادف اخر هو
Izdar . ونقول
عن الانسان
الوضيع Amazdar واعطتنا
كلمة ازدراء
في اللغة
العربية
بمعنى احتقار.
عكس هذه
الكلمة في
اللغة
الامازيغية
هو Anafella وهي
مركبة من
Afella وتعني
الفوق.و An
وهي
للنسب. وتعني
مجتمعة الذي
يحسب على
علية القوم
لتواضعه
وسخائه
وترفعه
واجمالا
لامازيغيته.
هذه الكلمة
الامازيغية
ستعطينا كلمة
نبيل في
اللغة
العربية و
Noble دون
ان يعرفوا
انها كلمة
مركبة. 2
ـ
اخضر؛
بالنسبة
للعرب لافرق
بين اخضر و
اسد و العجين
لان اجدادهم
اتفقوا على
ان هذا الشيء
اسمه كذا
وهذا اسمه
كذا، وهكذا
ورثوا اللغة.
والحقيقة
انها لغة
تعيش اقصى
درجات
الاغتراب
. الاخضر
في
الامازيغية
هو Azegzaw وله
مرادف هو Adal
واختلاف
الكلمتين في
الامازيغية
راجع الى
تفاوت درجة
الاخضرار. وعليه
فالراء في
كلمة اخضر
اصلها لام.
والخاء كما
راينا اصلها
Agh وعليه
تكون هذه
الكلمة
العربية
مركبة من Agh
+ adal ،بمعنى
يقع/ يشبه
الاخضر
الفاتح. اي
يقع في لون
الدالية،
الماخودة من
Ddiliyet الامازيغية. 3
ـ
خبز؛ لنتامل
العقل العربي
في ادق
تفاصيله.
يقول العرب
يخبز فلان،
اي يعد
العجين من
اجل تحضير
الخبز. نشير
اولا الى ان
فعل عجن هو من
الفعل
الامازيغي
Egwi بعد
ان صرف في
الجمع واصبح
Egwin. دخلت
العين مكان
E الامازيغية
وتحولت G الى
جيم واصبحت
عجين. اما
كلمة خبز
فالامر
اتصوره
كالتالي؛ في
مرحلة ما من
مراحل
التاريخ
البشري كان
مازغ يعلم
الشعوب/الجماعات
البشرية. وفي
حالتنا هذه
كان يقول
موجها الخطاب
لذلك الكائن
الذي سيعرف
فيما بعد تحت
الهوية
العربية
قائلا Agh + Ubuz .اي
يطلب منه ان
يقع بيديه
داخل العجينة.
Ubuz في
الامازيغية
تعني الحشو،
ان تدفع شيئا
ما داخل كيس
مثلا باليد.
وفعلا حين
نكون بصدد
العجين فاننا
ندفع/ندخل
ايادينا فيه
واحدة بعد
الاخرى.
سينطبع هذا
الامر الصادر
من عند مازغ
في دماغ
العربي ويصبح
خبز. و منه اسم
الخبزة. Agh+ubuz تذكرنا
بكلمة
امازيغية
اخرى هي Ighba
او
Ighbbez . ونقولها
عن البئر
العميق او
حفرة عميقة.
وهي مركبة من
Igh/agh والشطر
الثاني هو
Ba وتعني
الاسفل /العمق.
هذه الكلمة
ستعطينا Bas الفرنسية
وكذلك Base .ولاحظ
اننا مرة
ننطق S/z في
الفرنسية
ومرة لا
ننطقها
تماما
كما هو الشان
في الكلمتين
الامازيغيتين.
Bbez الامازيغية
هذه ستعطيبا
كذلك فعل
Pousser بالفرنسية
وكذلك اسم
الاصبع Le pousse
، والذي
له اسمان
بالامازيغية
هما؛ اولا
Ikemz وسمي
كذلك لاننا
اذا اردنا ان
نشد شيئا ما
بقوة في راحة
اليد فاننا
نقوم بالضغط
على الاصابع
الاربعة
الامامية به.
وبفضله تتحول
اليد الى
مايشبه Takemmust. هذه
الاخيرة
ستعطينا
الكموسة
بالدارجة
المغربية.
اما المرادف
الثاني لاسم
هذا الاصبع
فيسمى Aabbuz نسبة
الى الفعل
الذي رايناه
في خبز وسمي
كذلك لانه
يقوم بدفع
الاشياء
والضغط عليها. 4
ـ
اختار؛
لنفترض اننا
امام صندوق
من الطماطم
ونقوم بعملية
الاختيار
والفرز. فما
الذي نقوم به
في حقيقة
الامر؟ اننا
نقوم بعزل
الحبة التي
لا يمكن ان
نقول عنها
Ix الدلة
على القبح في
الامازيغية.
اي الحبة
التي لا وجود
ل Ix فيها،
اي Tar + ix
،Tar تعني
ليس فيها. اذا
قلبنا
التركيب تصبح
Ix + tar . اذا
جمعناها تصبح
Ixtar واعطتنا
اختار
بالعربية. 5
ـ
خيط بمجرد
ذكر الخيط
يتبادر الى
ذهننا الابرة.
انهما
متلازمان.
اذا نطقنا
الراء في
ابرة تصبح
ابلة/ابل .راينا
ان الباء
والفاء
تتبادلان مع
حروف اخرى
متقاربة على
المستوى
الفونيتيكي.
وعليه تصبح
ابل هي افل
وهي I fili الامازيغية
التي تعني
الخيط.
ونلاحظ هنا
ان اسم الخيط
بالامازيغية
انزلق الى
معنى الابرة
بالعربية.
فما هو الخيط
اذن ولماذا
استعملت هذه
الحروف
للتعبير عليه.
نعرف ان
العرب لن
يستطيعوا
الجواب لانهم
لم يساهموا
في انتاج
اللغة وانما
اكتفوا
باستهلاك
وحفظ تعاليم
و شروحات
مازغ . ما
هو الخيط
وبماذا يعرف.
الخيط ملازم
للابرة.
والخيط لا
قيمة له بدون
ابرة. اذن
الابرة هي
سيدته. وهي
ليست كذلك
الا بفضل تلك
الثقبة
الصغيرة التي
بفضلها تجر
الخيط وراءها
حيثما مرت.
اذن الخيط
قبل كل شيء هو
ذلك الذي يقع
في عين
الابرة. انه
ذلك ما يعنيه
اسمه. فالخاء
اصلها
الامازيغي
Agh اي
يقع. و يط وهو
مذكر العين
بالامازيغية
Tett … فاذا
ازلنا T
الدالة
على التانيث
يبقى لنا Ett
… وعليه
يكون الخيط
هو الذي يقع
في عين
الابرة .بالامازيغية
نقول Day
ttagh y
tett = Agh ett واعطتنا
خيط العربية. اذا
كان الامر
كذلك بالنسبة
للعربية
فماذا عن
الفرنسية؟
نعرف ان I
fili الامازيغية
هي File الفرنسية.
ولكن فعل
النسيج نعبر
عليه بقولنا
Tricoter ، وهذا
يتضمن اسم
Tricot . وهذا
عبارة عن
مجموعة من
الخيوط
المشدودة
بعضها ببعض
من خلال
عملية النسيج.
اذن اذا
استبدلنا
الراء في
Tricoter باللام
تصبح Tli
.وهي
من الفعل
الامازيغي
Tel الذي
يعني تخبط
حين نقول
مثلا Itelas
wadu اي
اشتبكت عليه
الامور. و
الشطر الثاني
هو Coter /خيط.
وفعلا حين
نكون بصدد
نسج/سرد
سريدة/Trico فاننا
نقوم بتشبيك
الخيوط بعضها
مع بعض حتى
نحصل على
قطعة ثوب
نقوم فيما
بعد باعدادها
لتاخد الشكل
الذي نريه
بحسب الحاجة. 6
ـ
اخرس؛ بمعنى
لا يتكلم،
سكت. حين نكون
بصدد التفكير
العميق في
امر ما، ولا
نستطيع ان
نحسم فيه
ونتخد قرارا
ما، نقول
بالامازيغية
عن هذه
الوضعية
Axerres .اي يقع
الانسان في
حالة من
التردد حيث
لا يعرف كيف
يتصرف. اي انه
يقع في
اللامعرفة؛
انها اذن
كلمة مركبة
من Agh وures
وهي
لا اعرف.
وفعلا فان
لحظات
التفكير
العميق
والتردد تكون
مرفوقة بحالة
من الصمت
والسكون تثير
الانسان
الحاضر معك
والذي يلاحظ
تلك الصورة
فانه يقول
عنك Day
txerras. العرب
هنا سمعوا
الكلمة
وربطوها
بحالة الصمت
الذي يوجد
فيها المعني
بتلك الكلمة
وليس على فعل
التفكير الذي
يطبعه التردد
كما تدل على
ذلك الكلمة
وجاءت اخرس
العربية
بمعنى لا
يتكلم. ننتقل
الان الى
القاعدة 14 حيث
الكلمات
العربية التي
تبدا بحرف
القاف هي
كلمات
امازيغية
مركبة من Agh وتتحول
هذه الى قاف
زائد ما
يليها. 1 ـ قبض
معناه
بالفرنسية
Capturer ؛وتتطابق
الحروف
المشكلة
لهتين
الكلمتين. في
وقتنا هذا
يمكننا القاء
القبض على
انسان ما
اعتمادا على
الاسلحة او
اشياء اخرى.
ولكن في
حالات اللعب
والمصارعة
فاننا نرتمي
على الخصم
بالشكل الذي
نعزل يديه
ونشلهما عن
اي حركة قد
يسترجع بها
الوضعية
الاولى قبل
التمكن منه.
في هذه
الحالة فاننا
نلقي على
الخصم من
بطنه وهي
حركة عزيزة
جدا على
ممارسي
المصارعة
اليابانية.
اذن اننا
نقع؛Agh
على
بطن الخصم
Abud تنطق
كذلك Aobbud،انها
Agh + abud تحولت
الغين الى
قاف واصبحت
قبض و Capturer
. جمع
Abud الامازيغية
هي Ibatten
واعطتنا
بطن العربية.
ونقول كذلك
Tabut للسرة.
وان كانت هذه
تتضمن حرفي
السين والراء
التي تذكرنا
بحقيقة السرة
التي ما هي
الا تغيرا
للمصران الذي
نقول عنه
بالامازيغية
Taseremet . 2
ـ
القاعدة:
ونقول قاعدة
الشيء اي
اساسه الذي
يقوم عليه.انها
مثل اخد التي
راينا سابقا
وهذه المرة
بمعني تقع في
الاسفل ،
انها Agh + adda . العين
العربية
راينا انها
تعوض A الامازيغية. 3
ـ
القافلة؛ لا
نقول عن جمل
واحد او حتى
اثنين، و هما
يعبران
الصحراء،
قافلة. قافلة
نقولها لعدد
كبير من
الجمال وهم
متتابعون
واحدا خلف
الاخر. انه
شرط للقافلة
اذا ارادت ان
تسمى كذلك.
اما مجرد عدد
كبير من
الجمال
مبعثرة في
مكان
الاستراحة او
السوق فلا
نقول عنهم
قافلة.
اذن القاف هي
Agh الامازيغية
وتعني الوقوع.
والجزء
الثاني، فلة،
اذا نطقنا
اللام راءا
كما راينا في
القاعدة تصبح
فرة، وهي من
فعل اتبع
بالامازيغية؛
Fu r والتي
تعني الذهاب
خلف شيء ما
. القافلة
تسمى Akabar/Acabar
بالامازيغية.
الباء قلنا
تتبادل مع
الفاء وقريبة
منها. الراء
مع اللام
والنون.
الفرنسي ينطق
القاف كافا.
مذيعو
التلفزات
العربية
ينطقون
الامازيغية
بالامازيقية.
سكان
موريطانيا
ينطقون لوقيد
ـ سمي كذلك
لانه Day
t qqed ـ بلوغيد.
واستنادا الى
كل هذه
المعطيات
ستتحول هذه
الكلمة
الامازيغية
المركبة
والمستمدة من
صورة القافلة
الى Caravane الفرنسية
وقافلة
العربية. 5
ـ
قسم؛ كلنا
يتذكر ذلك
المشهد ونحن
متحلقون حول
المائدة،
وحين تريد
الام اقتسام
اللحم، تقوم
اولا بتجزئته
الى مجموعة
من الاجزاء
بحسب
الحاضرين. ثم
تطلب من احد
ان يدير ظهره
الى الطاولة
ويغمض عينيه.
وتطلب منه ان
ينادي
بالاسماء
كلما وضعت
يدها على جزء
ما قائلة لمن
هذا الجزء.
والعملية
كانت
كالتالي؛ تضع
الام يدها
على جزء ما
وتسال الذي
اغمض عينيه
قائلة ؛ Win mi
wa ، ويجيبها
قائلا مثلا؛
Win Muha .وهكذا
دواليك الى
ان ينادي
بجميع
الاسماء
ويعرف كل
واحد حقه. وفعلا
فالقسمة
نظريا لا
تمكن الا بعد
تجزيء الشيء
المراد
اقتسامه.
والقسمة
العادلة في
مثل هذه
الحالة لن
تحصل الا اذا
اعتمدنا على
الصدفة مثل
ما راينا من
خلال النداء
بالاسماء. اذن
الذى يقوم
عمليا
بالقسمة هو
الذي ينادي
بالاسماء
وليست الام.
والذي يقسم/ينادي
بالاسماء
يغمض عينيه
حتى لايلام
من طرف احد.
والذي ينادي
بالاسماء
نقول عنه اغ+اسم=
غسم = قسم. بقي
لنا كلمة اسم
يعتقد انها
عربية وما هي
بعربية.
بالنسبة
للمجتمع
الامازيغي هو
مجتمع
مطريركي. اي
ينسب الابناء
الى امهم. وقد
سبق ان اشرنا
الى ذلك في
مقال سابق
ولا باس ان
نذكر في
عجالة بذلك.
الاخ
في
الامازيغية
هو Yma
والاخت
هي Ut ma ، الاخوة
هم Ayt ma والاخوات
هن Ist ma. اما
العشيرة
فنقول عنها
Taymmi. ما
نلاحظه هنا
هو ان هذه
الكلمات
تشترك في M a وتختلف
في Y و
Ut و
Ayt و
Ist و
Tay . وهي
ادوات للنسب
كان نقول Ut
Hdiddu او
Ayt Hdiddu او
Ist Hdiddu. Ma الامازيغية
الموجودة في
الكلمات التي
رايناها هي
نفسها
الموجودة في
كلمة اسم
الامازيغية
المركبة من
Is +M .و
Is الامازيغية
هذه دال على
انساب الصبي
الى امه. كان
نقول مثلا
على الذي جعل
الصبي يتمشى
I senyudda arba. اذن
حين نجتمع من
اجل اطلاق
اسم ما على
مولود جديد
فاننا ننسبه
الى امه التي
انجبته.
ولازالت هذه
الظاهرة
مستمرة في
اعالي الاطلس. ونعود
الى قسم الذي
يشبه اقسم.
بالنسبة
للعرب لا
علاقة تجمع
بين الفعلين.
فالاول له
مدلول والاخر
له مدلول
اخر، ببساطة
لانهم اكتفوا
باستهلاك لغة
جاهزة. حين
اطلب منك ان
تقسم فلا بد
لك من ان تنطق
اسم الله بعد
قولك اقسم.
لابد لك ان
تقول اقسم
بالله العظيم.
اما ان تقول
اقسم وتسكت
فان القسم
هنا لم يكتمل.
اذن حين تقسم
فانك تنادي
اسم الله
وتشهده
علىانك قمت
بفعل ما او لم
تقم به. القسم
في
الامازيغية
هو Tagallit . ولايستعمل
الامازيغ
القسم الا
بالمعنى الذي
يفيد مايلي؛
اذا جعل الرب
شيئا ما من
نصيبي. ونعبر
على هذه
الفكرة كما
يلي Mec
ax t iqessem Rebbi . وهو
معنى يذكرنا
بما اوردناه
عن فعل قسم. ننتقل
الان الى
القاعدة 15 حيث
السين
الامازيغية
تتحول الى
حرف الثاء
العربية 1
ـ
إثنان: النون
الاخيرة هي
علامة الجمع.
اذا حذفناها
تصبح إثن،
إذا نطقنا
الثاء سينا
تصبح إسن وهي
S in الامازيغية
. في
الامازيغية
كذلك نقول عن
الخروف الذي
يعيش سنته
الثانية
والتي نعرفها
بالسنتين
الاثنتين
التي يخرجهما
في هذا
العمر، نقول
عنه A thni. وعليه
فالعرب حين
يقولون
اثنان، بنون
الجمع،
فكانهم
يقولون 2
مرتين ، اي
اربعة. نعرف
الان ان
اثنين
بالحروف هي 2
بالارقام .
هكذا يحصل
التواصل بين
المتلقي
والمرسل.
ولكن قبل زمن
التواصل عند
العرب، زمن
تشكل اللغة
العربية،
تكشف لنا هذه
الحالة كيفية
عمل العقل
العربي
لاستيعاب
معارف مازغ
او كيفية
انطباع
تعاليم مازغ
في العقل
العربي. في
الامازيغية
نقول عن
التوأم : I cen/Iken
.وعن
التوأمين
نقول Icenewan/ Ikenewan. وتسمى
الزوجة
الثانية لنفس
الرجل Takna . ونلاحظ
هنا التشابه
في الحروف
المعبرة عن
وضعية
اجتماعية
وجودية بين
التوامين
والزوجتين .ويسمون
بالفرنسية
Les jumeaux . سمي
كذلك في
العربية
والفرنسية
انطلاقا من
Awmaten الامازيغية
التي تعني
الاخوين مع
تغيير طفيف
للنطق. 2
ـ
وثق: بمعنى
قيد الشيء
،من الوثاق.
القاف علامة
ضمير المتكلم
انا كما
راينا سابقا
في القاعدة5 .الثاء
اصلها سين
امازيغية.
وعليه ففعل
وثق من الفعل
الامازيغي
Ass الذي
صرف بضمير
المتكلم انا
Ussigh واصبحت
أوسيق/اوثيق
واعطتنا وثق. 3 ـ ثنى:
الشعار الذي
يكثف
السيكولوجية
الامازيغية
الرافضة
للخضوع لاي
كان هو Ad-t-rrez ula
tekena .وبحكم
تقارب الدال
والتاء تنطق
Aterrez ula tekna .بمعنى
من الافضل ان
انقرض/انكسر
على ان انحني /اخضع. السين
ينطقها
اليهود
وابناء
عمومتهم
العرب شينا.
والشين عند
الامازيغ
تتبادل مع
الكاف و Ich الالمانية.
ما هي بكاف
وما هي بشين.
ونسمع
الامازيغ في
ربوع تامازغا
ينطقون اسم
الارض بالنطق
التالي: A
cal/Akal/Aichal. 4 ـ الثور:
هو مذكر
البقرة.
وتتشابه مع
Taureau الفرنسية.
انها من Azeyer الامازيغية.
نطقت الزاي
الامازيغية
ثاءا في
العربية
وتحولت الىT
في
الفرنسية. من
هذا الاسم
الامازيغي
سيستخرج كذلك
اسم المكان
الذي تقيم
فيه هذه
الحيوانات.
انه الحظيرة.
فاذا ازلنا
الحاء التي
تعوض
I او
Y الامازيغية
تصبح إظيرة.
الظاء تنطق
زايا وعليه
يكون الجذر
الامازيغي
هنا هو إزيرة
وهي جمع
الكلمة التي
نحن بصددها
Izeyarr . 5
ـ
ثبن: هو A lim بالامازيغية
ولا علاقة
تجمع بين
الكلمتين.
اذا طبقنا
القواعد
الامازيغية
عليها وحذفنا
النون الدالة
على الجمع
ونطقنا الباء
فاءا لانهما
حرفان
يتبادلان
ستصبح ثبن هي
سف وهي Ussif
الامازيغية
جمعها هو
Ussifen وهي
تلك المادة
التي نصنع
منها الحصائر
التقليدية،
لونها اصفر
كلون التبن.
ونلاحظ هنا
انزلاق
المعنى. ما
يؤكد هذا هو
مرادف التبن
بالعربية
والذي هو
العصف. فاذا
حذفنا العين
ونطقنا الصاد
زايا تصبح زف
وهي Uzzif الامازيغية
كما ينطقها
قبائل Icqqiren . نمر
الان الى
القاعدة16 حيث
تتبادل الزاي
والسين
الامازيغية
مع الدال
والذال
العربية . 1
ـ
بذرة: مثلما
راينا في
كلمة فول حيث
اللام
الاخيرة ما
هي الا النون
الامازيغية
الدالة على
الجمع، كذلك
الراء في
بذرة ما هي
الا النون
الامازيغية
الدالة على
الجمع.
وراينا سابقا
القاعدة التي
يتبادل فيها
حرف الراء مع
اللام
والنون، وحيث
النون قريبة
من الميم
وهذه من
الباء وهذه
مع الفاء .. وعليه
اذا حذفنا
الراء من
بذرة بقي لنا
بذ. اذا نطقنا
الباء فاءا
اصبحت فذ.
الذال قلنا
تتبادل مع
السين والزاي
وعليه تصبح
فذ هي فز/فس
وهي I fes الامازيغية.
جمعها Ifesan التي
اعطتنا بذرة.
2 ـ
جذر: راينا في
القواعد
السابقة ان
الجيم
العربية تعوض
I او
Y الامازيغية.
الذال قلنا
تتبادل مع
الزاي وعليه
تكون جذر هي
إزر الماخودة
من Azur الامازيغية. 3 ـ
بذلة: تدل هذه
الكلمة في
اللغة
العربية على
اللباس
العصري الذي
ادخله
الاوربيون. و
العرب هم من
اراد لها ان
تدل على ذلك
حديثا. تتكون
هذه البذلة
من Veste وpantalon.
اذا
ازلنا نون
الجمع من
فستان
العربية
ستعطينا فست.
وهي V este.اما
اذا طبقنا
القواعد
الامازيغية
على t alon
الموجودة
في Pantalon ،ونطقنا
T بالسين
كما سنرى وفق
قاعدة اخرى.
واللام راءا،
والنون لاما
ستصبح S arol ـ
ركز جيدا
مسترشدا
بالقواعد كي
تزول الدهشة
الاولى ـ
القريبة من
Aserawel الامازيغية
التي سبق ان
راينا انها
مركبة من
As+rewel التي
تعني الذي
بواسطته
يمكننا
الجري، اذ لا
يمكننا الجري
بالجلباب او
السلهام. المهم
من كل هذا هو
ان بذلة
العربية
جذرها
الامازيغي
كالتالي:
الباء والميم
قلنا
تتبادلان.
الذال تتبادل
مع السين
والزاي وفق
القاعدة التي
نحن بصددها.
الراء تتبادل
مع اللام.
وعليه تصبح
بذلة هي مزرة
وهي من Tamizart الامازيغية
وهي عبارة عن
ازار. ازار
هذه نفسها
ماخودة منها
ـ تتغطى به
المراة
الامازيغية
وهو مصنوع من
الصوف. وهو
نوعان. اذا
كانت واضعته
متزوجة يكون
عاديا يحمل
بعض النقوش
والرموز. اما
اذا كانت
واضعته فتاة
غير متزوجة
يكون مزينا
بقطع من Muzun وهو
الذي يقدم
لها لحظة
الخطوبة. وظيفة
Tamizart هذه
هي ان تتغطى
بها المراة
اولا وقبل كل
شيء خاصة في
العهود
القديمة. اذا
نطقنا Z بD
و
R ب
L ستصبح
Tamidalt ومعناها
التي تغطي من
فعل Del كما
راينا تماما
في كلمة دار. اذا
كان الانسجام
والتطور
الاشتقاقي
يبقى حاضرا
في
الامازيغية
فانه على
العكس في
اللغة
العربية لا
نجد علاقة
بين بذلة
وفعل غطى . 4 ـ
مذراة: من
Tamzuzzert وفعل
Zuzzer الذى
اعطانا ذرى
. 5 ـ ذوى
العود بمعنى
يبس: من فعل
Izewa الذي
يعني نشف من
مائه. 6 ـ De : تعني
في الفرنسية
من. كقولنا من
هنا الى هناك.
من عند
الامازيغ هي
Sy في
الجنوب
الشرقي او
Zy في
الاطلس
المتوسط
والريف. نقول
في
الامازيغية
مثلا Sy /Zy da ar dinn. ترجمتها
بالعربية هي
من هنا الى
هناك.
بالفرنسية
نقول D ' ici jusque la. اذن
اتضح الان ان
السين او
الزاي
الامازيغية
تتحول الى
دال او ذال.
بقي أن نشير
ان الى
العربية في
المثال الذي
اوردناه هي
من Ar الامازيغية
في نفس المثال
بعد ان
تبادلت الراء
مع اللام. نمر
الان الى
القاعدة 17 حيث
Z الامازيغية
تنطق ص في
العربية. ولا
بد هنا من
الانتباه الى
ان الصاد هو
حرف يشترك مع
Z الفرنسية
في كونهما
ينتهيان
بالدال. و Z هذه
حرف اساسي في
اسم مازغ
والسيد وZ EUS
وما
الى ذلك كما
راينا. انه
حرف كوني
يعود الى
المركز
القديم
والدور الذي
لعبه مازغ في
تعليم
البشرية… 1 ـ
ناقص: تعني
شيء غير
مكتمل وتعني
العملية
الحسابية حيث
ننقص عددا من
اخر. انها
ماخودة من
الكلمة
الامازيغية
Innegza ونقولها
مثلا في
النسيج او
الشيء الذي
لم يكتمل.
ونقولها كذلك
عن الخصاص؛
I nnegza lehal. النون
هي هي، G الامازيغية
قمقمت، ونطقت
الزاي صادا.
بقي ان نشير
ان الاصل في
الكلمة
الامازيغية
هو Egza الموجودة
في Igzul التي
اعطتنا قصير
و قزم كما
راينا. ذلك
اننا نقول
بالدارجة
المغربية:
الله إكزي
همه. بمعني
ليجعل الله
اشغاله ناقصة
غير كاملة.
ناقص او
العملية
الحسابية
الخاصة بناقص
تسمى كذلك
الطرح و S oustraire
بالفرنسية.
وكلاهما
يؤديان معنى
اننا نطرح
عددا من عدد.
والعملية
تتضمن في
دلالتها ما
معنى الاسقاط.
اي نسقط /نطرح
عددا من عدد.
انها من
الكلمة
الامازيغية
Susder= S+sder . S تعني
ب/avec و
Sder أسقط.
وتعني مجتمعة
بالاسقاط. 2 ـ
الصعتر: هو
عشبة يعرفها
جميع
المغاربة
ويستعملونها
للتطبيب
ومعالجة
الاوجاع
المرتبطة
بالجهاز
الهضمي خاصة
اوجاع
الامعاء.
ينطقها
المغاربةZ
zeoter وهي
كلمة مركبة
من Zzeo وتعني
طرد ابعاد
ودفع. والجزء
الثاني هو
الالم وهو
Ter الذي
سيعطينا
الضرر و الضر
بالدارجة
المغربية. 3 ـ
صرم: من
الانصرام
والمرور. هي
من الفعل
الامازيغي
Z ri التي
تعني مر بعد
ان صرف بضمير
المخاطب انتم
وتحولت الميم
الخاصة بهذا
الضمير في
T ezrim الى
ميم ثابتة في
الفعل العربي
واصبحت صرم
. 4 ـ
صر من فعل
Zeyyer الامازيغي
والذي اعطانا
فعل Serer الفرنسي. 5 ـ صفارة :
هي Sifflet الفرنسية
بعد ان
تبادلت الراء
واللام. هي من
الكلمة
الامازيغية
Azeffer .وهي
كلمة تذكرنا
بكلمة اخرى
هي الزفير
وتسمى Zéphyr بالفرنسية
وهي تلك
الريح الرطبة
التي تاتي من
جهة غروب
الشمس. من
الجهة التي
تختبا /iffer فيها
الشمس / Az ؛
Az/As iffer . واعطتنا
زفير كاصطلاح
على الريح
الاتية من
جهة الغرب.
|
|