|
بعض
السبل لتدريس
الأمازيغية
كلغة وطنية
موحدة بقلم:
بوغانم خالد (فنيدق،
تيطّاوين) مساهمة
مني في إغناء
النقاش الذي
فتحه الأستاذ
محمد بودهان
على صفحات
جريدة "تاويزا"
الغراء، حول
ضرورة
التفكير
الجدي
والعقلاني في
الكيفية
والطريقة
المثلى
لتدريس
الأمازيغية،
وإيمانا مني
بالأهمية
التي يكتسيها
هذا الملف،
الجد حسّاس،
على المستوى
التطبيقي
والعملي،
بعيدا
عن أية نزعة
عاطفية تحول
دون تدقيق
الأمور
وإمعان
النظر، وعن
التنظيرات من
أعلى الأبراج
العاجية،
فإنني أضم
صوتي إلى صوت
الأستاذ
بودهان،
وأقول بأن
الموضوع،
موضوع تدريس
الأمازيغية
موحدة، ليست
بالسهولة
التي قد
نتصورها..
لذلك علينا
أن نتمهل
ونفكر بروية
حتى لا
نقود
الأمازيغية
بتدريسها إلى
القضاء عيها
أو إلى
تفكيكها
وجعلها مجرد
لهجات لا
رابط يجمعها.
فكما يقول
المثل الدارج:
"مِيّا
تخميمة
وتخميمة ولا
ضربة بالمقص". وقبل
الشروع في
تقديم بعض
النقط التي
أراها ضرورية
لأية محاولة
لتدريس
الأمازيغية
باعتبارها
لغة وطنية
وموحدة لجميع
"المغاربة"،
لا بد من
التنويه
بالأهمية
الكبرى
وبالحس
العلمي
والبيداغوجي
الذي يكتسيه
مقترح محمد
بودهان في
هذا المجال،
والمنشور بـ"تاويزا"،
عدد 60. وتلكم
بعض النقط
التي تصب في
هذا الاتجاه: 1
ـ
الأسماء
المركبة
وتوحيد
الأمازيغية:
الأمازيغية،
فيما مضى من
الزمان ـ كما
تؤكد
الدراسات
اللسانية
الحديثة ـ
كانت لغة
واحدة موحدة
لدى قبائل
تامازغا. لكن
التفكك
السياسي الذي
شهدته
الإمبراطوريات
الأمازيغية
منذ فجر
التاريخ
ساهم، بشكل
أو آخر، في
تشكيل كيانات
قبلية وأسرية
مستقلة عن
أية سلطة
مركزية تعمل
على تحقيق
تواصل بين كل
مكونات
العالم
الأمازيغي
قديما. أما في
وقتنا
الحالي، فقد
أدت السياسة
الإقصائية
للغة
والثقافة
الأمازيغيتين
إلى تكريس
هذه السياسة
التفكيكية
الانشطارية...
لأن عملية
تعريب وفرنسة
الإدارات
والمؤسسات
التعليمية
جعلت من همّ
الإنسان
الأمازيغي
تعلم هاتين
اللغتين رغبة
منه في
الحصول على
مركز اجتماعي
لائق. وهو ما
يلغي عنده
أوتوماتيكيا
التفكير في
ربط علائق
بين بني جنسه
الذين حالت
الظروف
الجغرافية
دون تحقيق
التواصل
المنشود
بينهم،
وبالتالي
إلغاء كل ما
من شأنه أن
يجمعهم
ويوحدهم. وما
يعرف الآن
باللهجات
الأمازيغية
ما هي إلا
نتيجة لهذه
العوامل التي
ذكرناها..
ولكن، على
الرغم من
الطلاق الذي
حصل بين
الأمازيغ،
فقلد بقي
كثير من معجم
ما يعرف
باللهجات
مشتركا
وموحدا، أكان
ظاهرا
مستوعَبا لدى
العامة
والخاصة كـ:
Afus ـ
Tabrat ـ
Ixef... أو
مضمرا ومدمجا
في شكل
مركبات لا
يستطيع الكشف
عن كنهها إلا
متبصر ومهتم
بتفكيك Décomposition
الكلمات.
ومن بين هذه
المركبات
Amasntiddar، والمتداول
في كثر من
قبائل آيت
الريف، و
Amezzvugh. Amstiddar:
هي
كلمة تحيل
عند
مستعمليها في
مناطق الريف
على الجزء أو
البقعة التي
تتوسط إطار
المنزل،
وتكون هذه
البقعة عارية
بدون سقف. ولا
يدري مستعملو
هذه الكلمة
أنها تحمل في
طياتها
كلمتين
إثنتين،
إضافة إلى
أداة الملكية
N. الأولى
Amas، وتعني:
الوسط، وما
زالت تستعمل
هذه الكلمة
في بعض
المناطق
الأمازيغية.
والثانية
Tiddar، وهي
جمع لكلمة
Taddart، أي
المنزل. وإتيان
Taddart في
صيغة الجمع
في المركب
Amasntiddar، هو
في حد ذاته
تمييز
للإنسان
الأمازيغي (الريفي
على الخصوص)
بين صنفين من
الدور: الصنف
الأول الذي
يعرف بـTaddart
tameqrant ـ الدار
الكبيرة
بالدارجة.
وهي عبارة عن
بناية تسع
لعائلات عدة،
وغالبا ما
يجمعها علاقة
دموية
متينة، وهي
التي تحتوي
على Amasntiddar/وسط
الدار. أما
الصنف الثاني
فهو عبارة عن
بناية صغيرة
لا تسع لأكثر
من عائلة،
ولا وجود
فيها لـAmasntiddar.
فكما
تلاحظون،
Amas مستعملة
ومتداولة
بمنطقة
الريف، لكن
دون أن
يعرفوا
معناها.. لذا
فليس أمام
المعلم/المدرس
إلا أن يوضح
الدلالة التي
تحملها هذه
الكلمة داخل
المركب
لتترسخ في
ذاكرة
التلميذ إلى
الأبد. الكلمة
الثانية هي
Amezzvugh/الأذن.
Amezzvugh كلمة
مركبة من
Amezv/اقبض،
والتي تتداول
حسب معرفتي
في منطقة
سوس، ولا
تستعمل بتاتا
إلا في هذا
التركيب في
منطقة الريف.
و Ugh التي
تعني الصوت.
ومجتمعة:
قابض الصوت
فـAmezv فعل
يستعمله آيت
الريف، لكنهم
ـ كما هو
الشأن
بالنسبة لـAmmas
ـ
لا يدرون
المعنى
والدلالة
التي يحملها..
ويبقى ما هو
مطلوب القيام
به من طرف
المدرس إيصال
المعنى وفقط.
أما الكلمة
فموجودة
ومستعملة.
طبعا
هاتان
الكلمتان
المركبتان
هما مجرد
مثالين.
والأمازيغية
بشتى لهجاتها
تعج بمثل هذه
المركبات
التي تتداول
في منطقة دون
أخرى، أو في
كل المناطق
الأمازيغية،
دون أن يتمكن
المتكلم من
معرفة دلالة
جزء من
التركيب كـIdvnatv
(الليلة
الفارطة)،
Aghesmir (عظم
اللحية)... وغيرهما
من المركبات
التي من
الواجب، إن
أردنا فعلا
توحيد
الأمازيغية،
تشكيل لجن
بحث من مختلف
المناطق
الأمازيغية
لها دراية
وتجربة في
ميدان البحث
اللغوي (اللغة
الأمازيغية
على الخصوص)،
للتعاون فيما
بينهم من أجل
الوقوف عليها
عن كثب، دون
إغفال
التراكم الذي
تحقق من طرف
باحثين أكفاء
في هذا
المجال،
المنشورة
والغير
المنشورة. 2
ـ
الطوبونوميا
قد تفيد في
التوحيد:
بالإضافة إلى
المعجم
المشترك،
الذي يجمع كل
اللهجات
الأمازيغية،
والذي
بإمكاننا أن
نعتمد عليه
في عملية
توحيد
الأمازيغية
بإعداد برامج
تعليمية
موحدة كـ:
Lalla ـ
Ixef ـ
Afus... تصادفنا
الكثير من
أسماء
الأماكن
تشترك في
استعمالها
هذه اللهجات
بشكل يومي،
بالرغم من أن
هذا
الاستعمال في
بعض اللهجات (أو
على الأقل في
لهجة واحدة)
يكون محدودا
ومقتصرا على
الإحالة على
المكان
المسمى دون
أن يدرك
أصحابها
المعنى
المراد من
الاسم أو
الكلمة، كما
هو الشأن
للذين
احتفظوا
بالكلمة أو
بجذرها في
استعمالاتهم
اليومية. ـ
أمثلة من
قبيلة آيت
يطف (إقليم
الحسيمة): ـ
Tizi Uwadvu: هي
اسم لمنطقة
كانت فيما
مضى من الزمن
مأهولة. أما
اليوم فلم
يبق منها ـ
بعدما هاجر
أهلها إلى
مكان غير
معلوم ـ إلا
أطلال في
الطريق إلى
الاندثار..
ويقال بأن
هذه الأطلال
كانت في
الأصل ديارا
لأيت سوس،
الذين هجروها
نتيجة اجتياح
الضباب
لمنطقة
الريف،
دامت
حسب الحكايات
سبع سنوات.
ويقول
الفلاحون
الذين
يستغلون هذه
المنطقة
بأنها معروفة
منذ القديم
بكونها
المنطقة
المركزية
لمهب الريح،
شرقية كانت
أو غربية أو
شمالية...
وأعتقد أنه
لهذا السبب
سميت Tizi wadvu/ممر
الريح/ موضع
الريح. فـTizi
كلمة
مستعملة في
لهيجة آيت
يطف بكثرة،
لكن ليس
بمفردها،
وإنما مرفوقة
بكلمة أخرى
كـ: Tizi werghem ـ
Tizi ixeyyadven وغيرها...
لكن لا
يعرفون
معناها. ونفس
الشيء لكلمة
Advu (الريح)
المستعملة في
لهجة الأطلس
وفي لهيجة
آيت ورياغل (إقليم
الحسيمة).
الريح عند
آيت يطف هو
Asemmidv. ـ
Taddart ufedja: ما
يهمنا هنا هي
كلمة Afedja/Afella (فوق،
أعلى).
فاستعمال هذه
الكلمة في
آيت يطّف لم
يبق إلا في
نطق هذه
الجملة.
وقليل من حفظ
عن جده أو
أبيه المسكوك:
Ad nemjar s ufefja ، وترجمته
إلى العربية:
باختصار. ولا
يعرف إن
سألته معنى
Afedja. ـ
ما أريد أن
أوصله من
خلال
المثالين: أن
استعمال كلمة
لدى الناطقين
بلهجة من
اللهجات،
بمبناها
ومعناها،
ووجود هذه
الكلمة في
المنطقة
الجغرافية
للهجة أخرى،
لكن دون أن
يدري أصحابها
معناها،
سيسهل علينا
توحيد
الأمازيغية.
ذلك أن Afella/Afedja و
Tizi و
Advu ليست
بكلمات غريبة
عن الناطقين
بلهيجة آيت
يطف. فيكفينا
أن نقوم
بإيصال معاني
هذه الكلمات
لتترسخ منذ
الوهلة
الأولى في
ذاكرتهم. 3
ـ
الدارجة
المغربية
وأهميتها في
توحيد
الأمازيغية:
إن استحضاري
للدارجة
المغربية هو
في حد ذاته
تأكيد ملح
على ضرورة
اعتبار
الأمازيغية
لغة وطنية
يجب أن تدرس
للناطقين
بالأمازيغية
على اختلاف
لهجاتهم
وللمستعربين
أو الناطقين
بالدارجة على
حد سواء. أية
علاقة
للدارجة
بتوحيد
الأمازيغية؟!
سواء على
المستوى
المعجمي أو
الفونيتيكي
أو التركيبي،
لا أحد ممن
لديه أدنى
اهتمام
بالجانب
اللسني ينكر
مدى تأثير
الأمازيغية
في الدارجة.
والذي يهمنا
في هذا
التأثير،
الجانب
المعجمي. فعلى
الرغم من
الاختلاف
الطفيف الذي
قد نصادفه
بين دارجة
الشمال
ودارجة
الجنوب
والوسط، فإن
هناك ما
يجمعهم
جميعا، ويجمع
جميع اللهجات
الأمازيغية
الأخرى. هذا
المعجم
المشترك بين
جميع "المغاربة"
قد نستغله في
إعداد برامج
تعليمية
موحدة منذ
المراحل
الأولى من
التعليم
الأساسي (السنة
الأولى
والثانية). أمثلة:
Tacacit/الشاشية
(الدارجة) ـ
Amazuz/مازوزي
ـ Ikfar/الفكرون
ـ Bellarej/بلارجْ
ـ Irezzi/ترزيزي
بلهج وجدة،
رزيزي بلهجة
العرائش،
رزوزية بلهجة
فاس ـ Afarettvu/الفرطوط
بعامية وجدة
وفاس وتازة،
فرطيطّو
بعامية بركان
وفارطيطيو
بعامية
العرائش ـ
Aghlal/لغلالة
ـ Nican/نيشان
ـ Tabrat/برية
ـ Bezzaf/بزّاف
ـ Tanuqart/النقرة
ـ Walu/ولول
ـ Barra/برّا
ـ Buzellum/بوزلّوم
ـ Claghem/شلاغم
ـ Waxxa/واخّا
ـ Amekruf/مكروف....
وغيرها من
الكلمات التي
ستشكل النواة
الأولى
للكتاب
المدرسي
الأمازيغي. في
البداية (السنة
الأولى)،
سنعتمد، على
غرار باقي
الكتب
المدرسية لدى
مختلف الدول،
على صور
لحيوانات
وأشياء...
وغيرها.
وخاصة في
الطور الأول
والطور
الثاني من
السنة
الدراسية
الأولى. أما
في الطور
الثالث
فسنضمن
الكتاب
المدرسي بعضا
من النصوص
الأمازيغية
القصيرة التي
يجب أن تكون
مصاغة صياغة
دقيقة جدا
يجعلها نصوصا
لا تنأى عن كل
اللهجات
الأمازيغية
والدارجة
أيضا. مثال:
(عبارة عن
حوار) كم
ثمن الفول"
Chal ibawen? مجانا Batvel بالفعل
مجانا!
A
wap.. batvel ...... 4
ـ اللغة
المدرّسة
ولغة التدريس:
في المدرسة،
على الرغم من
المحاولات
التي تبذل من
أجل جعل
اللغة
المدرَّسة في
التعليم
الأولي
والتعليم
الأساسي هي
اللغة الأم
للتلميذ 100%،
فإن هذه
النسبة
المئوية قد
تتقلص وتنزل
عن 90%، ذلك أن
اللغة
المدونة التي
تخضع لقواعد
ومعايير
مضبوطة، سواء
أثناء البحث
عن ألفاظ
جديدة (Néologie) أو
أثناء
الكتابة
والممارسة
الأدبية،
تختلف عن لغة (أو
لنقل عن أداة
لسنية) ما زال
يميزها
الطابع
الشفوي لعدم
وجود معايير
مضبوطة تقيها
من بعض
الانزلاقات
والانحرافات،
خاصة من
الناحية
المعجمية،
لأنها قد
تتطور ضدا
للقانون
اللغوي.
وربما هذا هو
السبب في
تباعد
اللهجات
الأمازيغية،
وإن بشكل
طفيف عن
بعضها البعض. في
اللغة
الفرنسية على
سبيل المثال:
Bagnole تعني في
العامية
الفرنسية
(L'argot) سيارة.
لكن Voiture هي
التي تعني
سيارة في
اللغة
الفرنسية
المدرَّسة..
هذا معناه
أن اللغة
الأم لا تدرس
بحذافيرها في
المدرسة. فقد
يستبدل لفظ
بلفظ آخر كما
هو الشأن لـBagnole
و
Voiture، وقد
يستغنى عن
أحد العناصر
المشكلة
لمونيم كما
هو الشأن
بالنسبة
لمونيم النفي
Négation. فالعامة
تستغني عن
NE في
Il (ne) mange pas وتكتفي
بذكر pas = Il mange pas. لذا،
فلا مشكل
للأمازيغية
المدرَّسة أن
تأتي بكلمات
امازيغية من
مختلف
اللهجات، ولو
أن البعض
منها لا يتم
التعرف عليها
من طرف بعض
الأمازيغوفونيين..
وعليه فإن
أردنا تدريس
الأمازيغية،
ومنذ الوهلة
الأولى،
موحدة وبكتاب
مدرسي موحد،
فما علينا
إلا التركيز
على هوية
المدرس، وعلى
لهجة
التلاميذ.
فالمعلم الذي
يعين في
المناطق
السوسية يجب
أن يكون ملما
بتاسوسيت حتى
يستعملها
أثناء عملية
التدريس كلما
كان ذلك
ممكنا. ونفس
الشيء ينطبق
على باقي
المناطق
الأمازيغوفونية. أما
الناطقون
بالدارجة،
فلا حرج أن
يعتمد
المدرّس على
الدارجة،
كأداة مساعدة
كلما كان ذلك
ممكنا
وضروريا،
طلبا للتيسير
والزيادة من
القدرة
الاستيعابية
للتلميذ.
ومشكل
الناطقين
بالدارجة قد
يتوقف كلما
تقدموا في
الدراسة، ما
دامت البنية
النحوية
والتركيبية...
للدارجة
هي أقرب
إلى
الأمازيغية
اكثر من
قربها من أية
لغة أو لهجة
أخرى. وما دام
جوهر اللغة
كامنا في
بنياتها (صرفية،
نحوية،
فونيتيكية...). 5
ـ بعض
الملاحظات:
أ
ـ دور المعلم
في إنجاح
الدرس يجب أن
يكون حاضرا.
ويمكن أن
يتجلى في
معرفته
الجيدة
بالأمازيغية،
وفطنته في
التعرف بيسر
على الألفاظ
الدخيلة إلى
الأمازيغية. لنوضح.
فمثلا، إذا
كان الدرس
الأول من
السنة الأولى
يدور حول
تعريف
التلميذ بحرف
الشين C (كيفية
قراءته
وكتابته)،
فالمرحلة
الأولى تكون
بأخذ مجموعة
الكلمات منها
ما تبتدئ
بهذا الحرف،
ومنها ما
يكون مضمّنا
بداخلها/في
وسطها، ومنها
ما يكون في
آخر الكلمة.
لكن دون أن
ننسى مراعاة
الإنسان
الناطق
بالدارجة.
وطبعا ستكون
كل كلمة
مرفوقة بصورة
تبينها عن
قرب للتلميذ.
أمثلة: Amuc ـ
Taleccint ـ
Cwari... أما
المرحلة
الثانية،
فيطلب فيها
المعلم من
تلاميذه أن
يأتوا ببعض
الكلمات التي
يعرفونها
وتضم حرف
الشين C. ولا
يهم ان تكون
هذه الكلمات
مشتركة مع
الدارجة
واللهجات
الأمازيغية.
ولا يهم أيضا
أن يأتي
التلميذ
بكلمات دخيلة
من اللغات
الأخرى.
المعلم من
طبيعة الحال
من المفروض
أن يكون له
اطلاع وإلمام
بالكلمات
الدخيلة
والأصلية..
سيسجل
الأصلية منها
على السبورة،
ثم يأمر
التلاميذ
بنقلها إلى
دفاترهم. ب
ـ حينما نكون
أمام عدة
مترادفات
نختار الأكثر
شيوعا
للانطلاق منه
في السنوات
الأولى.
فمثلا، إذا
كنا نتوفر
على الكثير
من أدوات
الكثرة: Bapra (سوس)
ـ Cigan (الأطلس)
ـ Bezzaf + Attvas (الريف)
ـ Bezzaf (الدارجة)،
فإننا سنختار
Bezzaf لكثرة
استعمالها،
لننطلق بها
في المراحل
الأولى من
تدريصس
الأمازيغية.
لكن دون
إهمال باقي
الأدوات
مستقبلا، أي
في السنوات
المقبلة من
الدراسة. ج
ـ هناك
مجموعة من
المفردات
بقيت
أمازيغية في
الدارجة،
وعربت لدى
بعض الناطقين
بالأمازيغية
كـ: Tasarut/Ssarut ـ
Slaghwa/Taslighwat... أما
من الناحية
التركيبية
فنجد أن بعض
الناطقين
بالأمازيغية
يستعملون
صيغة المثنى
التي تنعدم
في
الأمازيغية،
بينما التزم
الناطقون
بالدارجة
بالقاعدة
الأمازيغية
بهذا الخصوص،
مثال: Martayn (عند
بعض الناطقين
بلهجة الريف) =
جوج دلمرات (عند
الناطقين
بالدارجة). وأخيرا،
فرغم بعض
الأمثلة
التطبيقية
التي قدمتها
مقتضبة في
هذه المقالة
القصيرة، فإن
الجانب
النظري كان
هو الغالب..
وتحويل هذه
الأفكار
النظرية إلى
التطبيق، من
المؤكد أن
شخصا بمفرده
لا يستطيع أن
يقوم بها.
فالمهمة أصعب
بكثير مما قد
يتخيل. إنها
تحتاج إلى
موارد مادية
وبشرية هامة،
وإلى دعم
ملموس من
الدولة. وهذا
ما ننتظره في
سبيل أن يقوم
المعهد
الملكي
للثقافة
الأمازيغية
بالدور الذي
ينتظره منه
المواطنون
بصفة عامة
والحركة
الثقافية
الأمازيغية
بشتى ألوانها
على وجه أخص. |
|