|
|
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، الحركة الثقافية الأمازيغية ـ موقع أكادير بيان تحية المجد والخلود لشهداء القضية الأمازيغية، وشهداء الشعب المغربي الحقيقيين، شهداء المقاومة المسلحة وأعضاء جيش التحرير (معتوب لونيس، ماسينسا كرماح، سعيد سيفاو، مانو دياك، بوجمعة الهباز، قاضي قدور، محمد بن عبد الكريم الخطابي، زايد أوحماد، عسو أوبسلام، أمغار سعيد، عدجو أوموح ... ) تحية التحدي والصمود للمعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية، القابعين في سجون المخزن العروبي البغيض (حميد أوعطوش، مصطفى أوسيا) بسجن تولال بأمكناس، و(يوسف عاهيد) بسجن توشكى بإمتغرن (الرشيدية). المجد والخلود لشهداء الثورة الليبية المجيدة. شهدت شمال إفريقيا ( تونس، ليبيا، مصر ) ثورات شعبية عارمة أطاحت بالأنظمة الدكتاتورية ورموز الفساد والاستبداد، التي جثمت على هذه الشعوب، لسنوات طويلة خدمة لمصالح أفراد العائلات الحاكمة، على حساب تفقير وتجويع كل أبناء الشعب وطمس معالم الهوية الحقيقية لهذه الشعوب، بغية إبادتها ثقافيا وحضاريا. إلا أن ازدياد وثيرة الوعي بالذات ورفض كل أشكال الإقصاء، دفع هذه الشعوب إلى التضحية بآلاف الشهداء والمعتقلين في سبيل الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية. وهذا ما يتجلى في صمود الثوار الأحرار في كل من مصر وليبيا، لتحصين ثوراتهم من محاولات الالتفاف والسرقة، وهنا نحيي المقاومة الباسلة لأبناء الشعب الليبي ونضالهم المستميت ضد محاولات بعض ذوي النفوذ السياسي العروبي، لبيع دماء الشهداء بالبيترو-دولار، وإعادة ليبيا إلى ما بعد 1969 ( عهد القدافي). وفي سياق التحولات السياسية عرف المغرب تنظيم مسرحية سياسية (الانتخابات التشريعية 25 نونبر 2011) محسومة النتائج من قبل، لتوهيم الشعب المغربي على أنه صاحب القرار والاختيار. حيث أن هذا يتنافى مع مبادئ الديمقراطية في ظل نظام شمولي يجمع السلط في يد واحدة، ويكرس الديكتاتورية والعبودية. وعلى هذا الأساس تبقى هذه اللعبة ( الانتخابات ) دون معنى. ففي الوقت الذي لم تفلح فيه الدولة في شراء كرامة المواطنين من أجل التصويت عن طريق تبذير ملايير الدراهم من أموال الشعب، التجأت إلى إتقان مسرحيتها، حيث أن نسبة المقاطعة كانت أكبر، كنتيجة طبيعية تعكس إرادة غالبية الشعب المغربي المنتفض ضد الفساد والاستبداد والإقصاء والتهميش... وهذا ما يثبته تصاعد وثيرة الحركة الاحتجاجية في مختلف مناطق هذا الوطن الجريح ( أيت بعمران، «تيوغزا» ، الناظور ، الحسيمة، بوعياش، جبل عوام ، أورتوريك، أرفود، الريصاني ، بومالن ، تزارين ، تنغير ، تغرمت ن إمكون، مسمرير وإميضر الذي لازالت ساكنته تخوض اعتصاما مفتوحا لأزيد من أربعة أشهر. ضد شركة ONA ، التي تستنزف الثروة المعدنية ولا تقدم إلى الساكنة المحلية سوى المواد السامة والتلوث وكذا استنزاف الفرشة المائية، مما تسبب في تضرر النشاط الفلاحي الذي يعد مصدر رزق هذه الساكنة. وذلك في ضل استمرار تعنت السلطات المخزنية في الاستجابة للمطالب المشروعة وفرض تعتيم إعلامي عن محنتهم بل والتهديد بحرقهم (عامل إقليم تنغير). وباعتبار الحركة الثقافية الأمازيغية حركة من الشعب وإلى الشعب، فقد وقفت دائما إلى جانب الجموع الشعبية عبر تأطير الاحتجاجات وتوعية المواطنين بضرورة رصد الصفوف ضد سياسة المغرب النافع والمغرب غير النافع. ومن هذا المنطلق قدمت الحركة الثقافية الأمازيغية عشرات المعتقلين السياسيين، لا يزال ثلاثة منهم قابعين في سجون الذل والعار. إضافة إلى استمرار الهجومات المخزنية المباشرة وغير المباشرة على مناضلين الشرفاء، عبر تسخير ميلشياته (الجنجويد العروبي) لكبح المد النضالي الأمازيغي داخل الجامعات المغربية وخارجها. لتصل هذه الاستهدافات حد إصدار بيانات باسم التنسيقية الوطنية (بيان 15/11/2011) المنشور في موقع الحوار المتمدن. وبهذه المناسبة ندعو التنسيقية الوطنية إلى ضرورة الإسراع في التعامل مع مثل هذه الافتراءات والأعمال الصبيانية التي تهدف إلى التشويش على إطار الحركة الثقافية الأمازيغية. وإذ نشيد عاليا بصمود مناضلينا الشرفاء في المواقع الجامعية، نؤكد أننا لا نتحمل أية مسؤولية فيما آلت إليه أوضاع الجامعة اليوم، كما نؤكد كذلك عزمنا على تحصين إطارنا العتيد والمناضل من كل المؤامرات الخسيسة التي تحاك ضده. كما نعلن عن استعدادنا التام للشهادة في سبيل ذلك. بناء على ما سبق نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي: تأكيدنا على: ـ ضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية دون أي قيد أو شرط. ـ إقرار الهوية الأمازيغية لبلدان شمال إفريقيا. ـ مواصلة النضال على درب الشهداء والمعتقلين. تضامننا مع: ـ المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية وعائلاتهم. ـ المعتقل السياسي بإمضر ( مصطفى أوشطوبان ) ـ شهداء الحسيمة، وكافة شهداء حركة 20 فبراير. ـ الشعب الأمازيغي الليبي وعائلات شهداء الثورة الليبية المجيدة. ـ المعطلين والعاطلين عن العمل في نضالاتهم المشروعة. ـ الثورات الشعبية في كل من اليمن وسوريا ضد حزب البعث الديكتاتوري. ـ ساكنة «تيوغزا» (أيت بعمران) في نضالاتهم المشروعة. تشبتنا ب: ـ براءة المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية. ـ إطار الحركة الثقافية الأمازيغية، الممثل الشرعي والوحيد من داخل الجامعة المغربية. ـ خط المقاومة وجيش التحرير. «لا تحسبوا بأن هذه الأرض جذبت، وأن وهجة الأنوار قد خبث، فالنار من تحت الرماد لم تمت، إن سخر الأعداء فليجربوا « (سعيد سيفاو) أكادير في 28/11/2011 / 2961
|
|