نحن أعضاء مكتب الفرع الإقليمي لتازة لجمعية سكان جبال العالم – فرع المغرب؛ المجتمعين في الاجتماع العادي الأول للفرع بتاهلة، يوم السبت 19 شتنبر 2010، نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:

ـ عزمنا الأكيد على بذل كل الجهود لرفع التهمبش الذي تعاني منه منطقتنا، عبر حشد التأييد لسكانها جهويا ووطنيا، لكونها منطقة قدمت الكثير في سبيل استقلال الوطن، وكانت آخر معاقل المقاومة المسلحة ضد الاستعمار. وهي اليوم تساهم بمد عجلة الاقتصاد الوطني بقسط لا يستهان به من المواد الأولية، وتستطيع المساهمة أكثر لما تزخر به من إمكانيات كبيرة غير مستغلة...

ـ مطالبتنا السلطات الوصية على أراضي الجموع بالكف عن استنزاف أراضي قبائل دائرة تاهلة عبر تفويتها لسماسرة المقالع، في غياب تام لأصحابها.

ـ مطالبتنا بالكف عن تخريب البيئة بالمنطقة بالاستغلال البشع لأراضي الجموع.

ـ مطالبتنا بتعويض سكان المجال الغابوي عن حرمانهم من المراعي وقطع أرزاقهم بمد السياجات الغابوية. كما نطالب المسؤولين بإشراك السكان في تدبير الثروة الغابوية، واعتبار هذه الأخيرة أداة للتنمية المستدامة لساكنة الجبل.

ـ شجبنا للتهميش الذي يتعرض له سكان المنطقة؛ خاصة الجبال. وآخر دليل اللامبالاة التي جوبهت بها هذا الصيف أسرة من تازارين تعرضت لتسمم، ولم تقدم لها العناية الآنية الواجبة بمركز رباط الخير ولا بمستشفى الحسن الثاني بفاس، إهمال كانت ضحيته فتاة في الخامسة عشرة من عمرها.

ـ مطالبتنا السلطات الصحية بالإقليم، بتوفير الخدمات الصحية والأطباء في المراكز الصحية الفارغة(الصميعة – لقوار – مطماطة – زراردة ...).

ـ المطالبة بضرورة توفير الأعلاف المدعمة لماشية سكان الجبال، وفك العزلة عن الدواوير عبر مدها بالماء الصالح للشرب والكهرباء وشق الطرق.

ـ مطالبة السلطات المحلية بالتدخل لوضع حد للتلاعبات التي يعرفها توزيع الدقيق المدعم.

ـ إلحاحنا على المطالبة بضرورة إيلاء الأهمية اللازمة للغة والثقافة الأمازيغيتين، ونفض غبار التهميش عنهما؛ محليا ووطنيا.

ـ تحذيرنا من آثار ما يحاك ضد الأمازيغية في المجلس الأعلى للتعليم من تراجع عن المكاسب التي تحققت في العشرية الأخيرة؛ رغم ضآلتها.

ـ تحذيرنا من سلك جهوية تقطع أوصال المنطقة.

تاهلة في: 19/09/2010

عن المكتب