|
|
بيـان تامازغـا ـ الحسيمة 7/8 نونبر 2009/2959
بمناسبة انعقاد الندوة الثانية حول: «أطونوميا الشعوب والجهات لبلاد تامازغا»، والتي نظمتها كنفدرالية الجمعيات الثقافية الأمازيغية بشمال المغرب بتعاون مع شبكة جمعيات الشمال للتنمية والتعاون والكونكريس العالمي الأمازيغي يومي 7 – 8 نونبر 2009 بالحسيمة، وبعد تدارس المشاركين في الندوة من باحثين وممثلي بعض الأحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني الحاضرة لأطونوميا الشعوب والجهات في تامازغا، مقارنة مع تجارب بعض دول أوربا، استعرضت الجمعيات والتنسيقيات الموقعة أسفله الوضعية الحالية للأمازيغية وأطونوميا الشعوب والجهات على مستوى دول تامازغا. وبناء على مبادئ الحركة الأمازيغية التي تتبنى الدفاع عن الأمازيغية لغة وثقافة وهوية، وعلى الحرية والحداثة والديمقراطية والتضامن والمواطنة، فإنها تستنكر ما يلي: على المستوى الدستوري والسياسي والاقتصادي ـ غياب ترسيم اللغة الأمازيغية في كافة دساتير دول منطقة تامازغا، باعتبارها شرطا أساسيا لتحقيق الديمقراطية والمواطنة؛ ـ غياب إدراج الأمازيغية في قوانين وتشريعات دول منطقة تامازغا، وعدم التزام المؤسسات التشريعية بإصدار قوانين من أجل الإدراج الحقيقي للأمازيغية في التعليم والإعلام والقضاء والحياة العامة؛ ـ ممارسة سياسة لا ديمقراطية في تدبير الشأن العام، وذلك بعدم السماح باتباع سياسة ذات مرجعيات أمازيغية في عموم دول تامازغا، على المستوى السياسي والاقتصادي؛ ـ غياب سياسة اقتصادية لساكنة تامازغا وممارسة الإجحاف في حقها، وذلك بمصادرة أراضي الجموع والغابات والمعادن وكل ما يتعلق بالغنى المادي، مما أدى إلى وضع اجتماعي مأساوي اعتمادا على قوانين سنها المستعمر، كانت تستند إلى منطق المنفعة والاستغلال، باعتمادها سياسة المناطق النافعة وغير النافعة؛ ـ كما تستنكر خلق كيانات سياسية عربية في الوطن الأمازيغي، لا تستند إلى المرجعية الأمازيغية الأصلية للمنطقة؛ على المستوى الاجتماعي والثقافي ـ تستنكر إصرار الأنظمة الحاكمة في دول تامازغا على تبني المنطق الأحادي للثقافة والهوية عبر تذويب الموروث الحضاري والثقافي الأمازيغيين في المنظومة العربية وغيرها من المنظومات في أفق طمس الهوية الأمازيغية لشمال افريقيا. وبناء على هذا الواقع اللاديمقراطي الذي تم شجبه أعلاه، يرى المجتمعون أنه لا بد من التوجه إلى سن سياسة ديمقراطية، تأخذ بعين الاعتبار مطالب الحركات الأمازيغية بشمال إفريقيا. كما تدعو إلى سن سياسة أطونوميا الجهات، وفق تجارب الدول السباقة التي تتبنى هذه السياسة، كحل ديمقراطي يستجيب لمجمل المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لشعوبها وجهاتها، استنادا للمواثيق والعهود الدولية، واحتراما لخصوصيات مختلف مناطق تامازغا. الجمعيات والتنسيقيات والهيئات الموقعة 1 - كنفدرالية الجمعيات الثقافية الأمازيغية بشمال المغرب؛ 2 – شبكة جمعيات الشمال للتنمية والتعاون؛ 3 - كنفيدرالية الجمعيات الأمازيغية بجنوب المغرب (تامونت ن ئفوس)؛ 4 - الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي؛ 5 - منظمة تاماينوت؛ 6 - تنسيقية جمعيات الأطلس المتوسط أميافا؛ 7 - تنسيقية مولود معمري للجمعيات الأمازيغية بالجنوب الشرقي؛ 8 - اتحاد جمعيات الطوارق في موريتانيا؛ 9 - اللجنة التحضيرية لكونفيدرالية الجمعيات الأمازيغية بالأطلس المتوسط؛ 10 - الكونكريس العالمي الأمازيغي؛ 11 - جمعية أموسناو تيزي وزو؛ 12 - جمعية نوميديا وهران؛ 13 – لجان نساء الربيع الأسود بتيزي وزو؛ 14 - جمعية أزغار للتنظيم الرعوي والتنمية المستديمة مريرت؛ 15 – جمعية زيري للمستقبل وجدة؛ 16 – جمعية ماسينيسا الثقافية بطنجة؛ 17 – جمعية تافراوامان للتنمية مريرت؛ 18 – جمعية أسواني للبيئة والتنمية الحسيمة؛ 19 – جمعية أبغور للتنمية مريرت؛ 20 – جمعية بويا بن الطيب؛ 21 – جمعية إسنى آيت باعمران سيدي إفني؛ 22 – منتدى البحث والمبادرة بني بوعياش؛ 23 – مؤسسة مونتكومري هارت للدراسات الأمازيغية بإسبانيا؛ 24 – جمعية أنير للتنمية الاجتماعية تازا؛ 25 ـ الشبيبة الديمقراطية الأمازيغية؛ 26 ـ جمعية تامونت مير اللفت.
|
|