uïïun  163, 

ymrayur 2960

  (Novembre  2010)

دعوة إلى تصحيح المفهوم الإيديولوجي الخاطئ للحضارة المغربية

بقلم: الأستاذ الصافي مومن علي

 

مثلما كان الناس من قبل لا يدركون أن الشمس في حقيقتها نجمة من نجوم السماء، بل كانوا يعتقدون إن الشمس شيء، والنجمة شيء آخر، وإنهما تختلفان في طبيعتهما وفي حجمهما، كذلك الكثير من الناس ما يزالون لحد الآن يعتقدون أن الحضارة المغربية شيء، والحضارة الأمازيغية شيء اخر، تتمايزان عن بعضهما في التكوين والمكون، غير أنه مثلما لم يصل الناس إلى إدراك حقيقة وحدة الشمس والنجمة إلا بعد التخلي عن الثقافة الإيديولوجية المفبركة، والنظر إلى الأمور بمنظار العقل والعلم، كذلك إدراك الوحدة العضوية القائمة بين الحضارة المغربية والأمازيغية ، لا يحصل أيضا إلا بشرط معرفة حقيقة الحضارة الأمازيغية، معرفة واضحة ومتميزة، استنادا إلى ا لأحكام الموضوعية للنهج العلمي والمنطقي.

فما هي إذن حقيقة مفهوم هذه الحضارة؟

مما لاشك فيه أن أغلب الناس مواطنين كانوا آو أجانب، مثقفين أو عواما، يجدون الجواب عن هذا السؤال منقوشا في ذاكرتهم على الشكل التالي:

(الحضارة الأمازيغية هي كل ما أنتجه المغاربة «الأمازيغ» في الجبال والقرى النائية من رقصات وأغانٍ وحكايات الجدات، وحلي، وأطعمة وأعراف وعادات وقصبات الصحراء وغير ذلك من الإنتاج المادي والغير المادي الذي يطغى عليه في الغالب طابع الشفوية والصناعة الحرفية، مضاف إليه بعض الكتابات والإبداعات الحديثة التي أنتجها مثقفو الحركة الثقافية الأمازيغية في عصرنا الراهن).

وهذا الجواب الجاهز رسخ في الأذهان مفهوما مغلوطا عن الحضارة المغربية مفاده انقسام هذه الحضارة إلى قسمين مختلفين:

1 - حضارة امازيغية متخلفة وذات طابع بدوي مزمن، تنتمي في الغالب إلى المغاربة «الأمازيغ»،

2 - ثم حضارة عربية مدنية راقية، تنتمي إلى المغاربة «العرب»

ونتيجة لهذا المفهوم الإيديولوجي الذي جرد الأمازيغ من عطاء أية حضارة متطورة، فقد اعتاد الناس على الاعتقاد بأن كل ما يوجد في بلادنا من مدن تاريخية كمراكش وفاس وشالة (الرباط) ووليلي وتينجيس (طنجة) وبناسا والصويرة وغيرها، وكل ما أنتج فيها من عمران وثقافة راقية، لا علاقة له بالشعب الأمازيغي آو بالحضارة الأمازيغية، معتبرين أنه من إنتاج شعوب أخرى كانت بحسب تسلسل العصور، إما فينيقية أو رومانية آو عربية.

هذا وقد ظلت الصورة الخاطئة لهذا المفهوم تطبع عقلية شعبنا وتوجه سياساته لمئات السنين، إلى أن ظهر في العصر الحديث مفهوم جديد للهوية، يؤسس انتماء حضارات الشعوب عامة، على معيار الشعب والأرض، وليس على معيار الدم والنسب العرقي، أو على معيار اللغة والنمط الحضاري، المعتمد عليهما من طرف المفهوم السابق، فتوصل بهذا المعيار الموضوعي إلى حقيقة الحضارة الأمازيغية، تخالف جذريا ما سبق أن صاغه المفهوم القديم عنها من تعريف مغلوط .

وهذه الحقيقة كالتالي :

الحضارة الأمازيغية هي كل ما أنتجه الشعب الأمازيغي من ثقافة مادية أو غير مادية، في فترات استقلاله، على امتداد تاريخه كله، مستعملا في ذلك إما لغته الأمازيغية وأما لغة أجنبية متبناة، انطلاقا من نقائش وأدوات العصر الحجري، إلى بناء صرح مسجد الحسن الثاني في عصرنا الراهن.

وطبعا كل متأمل في هذه الحقيقة يجدها صادقة وصحيحة، لارتكازها على معيار موضوعي وعادل، يتجلى في البناء الفعلي لأعمال حضارية، بغض النظر عن اللغة المستعملة في هذا البناء، أو عن الأصول العرقية لأفراد الشعب.

ومما لاشك فيه أن منطق هذه الحقيقة يفرض بداهة أن تنسب إلى الشعب الأمازيغي كل الحضارات التي ثبت فعليا أنه هو الذي بناها بمجهوده وعرق جبينه، كما يفرض كذلك أن يسترد هذا الشعب كل منجزاته الحضارية التي اختلسها منه المفهوم السابق، لضمها إلى شعوب أخرى، استنادا إلى معياري اللغة والنسب العرقي العنصريين.

ويبدو أن مشروعية هذا المنطق تستمد قوتها من تجربة بعض الشعوب التي تبني حاليا حضارتها على لغة أوروبية متبناة، وعلى النمط الحضاري الغربي السائد في العالم، مثل الشعب السينغالي والافواري في إفريقيا، والشعب الهندي في أسيا، ذلك أنه لا يعقل أن تسلب هذه الشعوب من حضارتها الحديثة، وتنسب إما إلى الشعب الفرنسي، أو إلى الشعب الإنجليزي، لا لشيء إلا لأنها شيدت حضارتها الجديدة هذه على اللغة الفرنسية أو على اللغة الانجليزية.

إذن إذا ما تخلينا في تصنيف الحضارة الأمازيغية، عن معياري اللغة المتبناة، والنسب العرقي، المتجاوزين علميا وعالميا، واعتمدنا على معيار الشعب والأرض الموضوعي، فإن ذلك سيفضي بنا حتما إلى قراءة جديدة لهذه الحضارة، تعيد تشكيل مراحلها التاريخية كما يلي :

أولا: إن الحضارة القرطاجية في حقيقتها هي حضارة أمازيغية، لأن الذي بناها هو الملك الأمازيغي (أيارباس) وخلفاؤه، وليس – كما يعتقد خطأ - الأميرة الفينيقية (عليسا) أو (ديدون) وأتباعها التي التجأت إلى هذا الملك القوي لحمايتها من أخيها (بيجماليون) الراغب في قتلها، وإنه نظرا لثبوت تاريخيا قيام هذه الأميرة بإحراق نفسها هي ومن جاء معها، لرفضها الاقتران بهذا الملك الذي طلب منها الزواج، فإن قراءة التاريخ القديم قراءة سليمة تعلمنا أن لا علاقة للأميرة المذكورة ولا للفينيقيين بتأسيس مملكة قرطاج، لأن التاريخ يشهد أن هؤلاء عندما جاؤوا إلى تامازغا (شمال افريقيا) وجدوا مملكة (ايارباس) قائمة وقوية بجيشها وحدودها وكل مؤسساتها، وأنهم عندما أحرقوا أنفسهم، تركوا هذه المملكة التي استمرت في قوتها، بل وفي توسعها في ضفتي البحر الأبيض المتوسط الجنوبية والشمالية، إلى أن قضى عليها الملك الأمازيغي ماسينيسـا بعد تحالفه مع الرومان .

ولكن رغم تأكيد التاريخ لحقيقة وجود مملكة (ايرباس) قبل مجيء الأميرة الفينيقية، ورغم تأكيده أيضا لحقيقة استمرار هذه المملكة بعد هلاك هذه الأميرة هي والفينيقيين الذين أتوا معها، فإن وزارة التربية الوطنية مع الأسف الشديد تصادق على كتب مادة التاريخ والاجتماعيات تدرس لناشئتنا تاريخا محرفا مفاده أن الأميرة (ديدون) المذكورة هي التي أسست مملكة قرطاج وأن مواطني هذه المملكة فينيقيون، أصلهم من مدينة (صور) اللبنانية. ولذلك ينبغي لهذه الوزارة في تقديري إن تتراجع عن اعتماد معيار اللغة الإيديولوجي الذي يلحق هذه الحضارة ظلما بالفينيقيين، لا لشيء إلا لأن الأمازيغ اعتمدوا في بنائها على اللغة البونيقية، التي كانت في أصلها لغة عامية انبثقت من خليط من الفينيقية والأمازيغية.

وفي هذا السياق أشير أن هذا التحريف التاريخي للحضارة الأمازيغية القرطاجية المعتمد على حكاية ديدون الهاربة من الشرق، قد تكرر وأعاد نفسه أيضا مع حكاية إدريس الأول الهارب كذلك من الشرق، حيث لقنت لنا كتب التاريخ الإيديولوجي خرافة كونه مؤسس الدولة الإدريسية، مع العلم أنه كان بعيدا عن هذا التأسيس، لثبوت تاريخيا أنه لما جاء إلى المغرب، وجد دولة قوية قائمة، بحدودها وبجيشها وبعاصمتها الراقية مدينة وليلي المبنية على الطراز الروماني الرفيع، وبملكها الشجاع عبد الحميد الأوربي الذي حماه من الدولة العباسية، مثلما حمى في السابق الملك ايارباس الأميرة عليسا من أخيها بيجماليون، ثم أيضا بماضيها العريق الذي يعود إلى ما قبل الفتح الإسلامي، كما يشهد على ذلك كتاب (البيان المغرب) لابن عذاري الذي ذكر أن موسى بن نصير لما عاد إلى الشام صحب معه عشرين ملكا من ملوك المدائن التي فتحها في شمال افري يقيا من بينهم ملك أوربة المسمى (مزدانة).

ولكن مؤسساتنا التعليمية والإعلامية وغيرها تركت مرة أخرى العلم والعقل وتبنت الخرافة الإيديولوجية التي توحي لناشئتنا كون المغرب كان عبارة عن قبائل بدوية مشتتة ومتصارعة، إلى أن جاء إدريس الأول، فجمعها في دولة، وعلمها أن تعيش لأول مرة في مدينة راقية.

ومن هنا فإن النزاهة العلمية تقتضي كذلك أن تتخلى كل الوزارات المعنية عن معيار النسب العرقي العنصري في تحديد هوية الدولة الإدريسية التي ينبغي أن تسمى هكذا الدولة الأوْربية، نسبة إلى الاوربيين مؤسسيها الحقيقيين، على اعتبار أن الدول تحتفظ عادة باسم مؤسسيها الأولين، ولا يتغير اسمها بملوكها المتعاقبين، مهما بلغوا من قوة ومهما كان لهم من تأثير، بدليل أن الدولة العلوية بقيت محتفظة باسم مؤسسها الأول الذي لم يتغير ليحمل اسما آخر لأحد ملوكها العظماء الذين تعاقبوا على عرشها، كما ينبغي لهذه الوزارات أيضا أن تتخلى عن ذلك المعيار العرقي في تحديد هوية إدريس الأول، فتعتبره ملكا أمازيغيا من ملوك الدولة الاوْربية، استنادا إلى واقعة تجنيسه، واندماجه في الشعب والوطن الأمازيغيين، هذا التجنيس الذي خول له طبعا الاستمتاع بكافة حقوقه المدنية والسياسية، إذ المنطق والحس السليم يؤكدان أن الاوْربيين ما كانوا ليسندوا إليه وظيفة الإمامة والملك لو لم يكونوا متأكدين فعلا من اندماجه فيهم، ومن إخلاص ولائه لدولتهم.

وأعتقد أنني لست بحاجة إلى البرهنة على صحة معيار الشعب في تحديد الهوية الوطنية للأشخاص، والبرهنة كذلك على العمل به وتطبيقه عالميا في الماضي والحاضر، بدليل اعتماده من طرف الرسول محمد (ص)، حينما اعتبر نفسه عربيا على الرغم من انتساب جده إبراهيم عليه السلام إلى هوية أخرى غير عربية، واعتماده أيضا من طرف الشعب الفرنسي الذي يعتبر الرئيس نيكولا ساركوزي مواطنا فرنسيا على الرغم من انتماء أصوله العرقية إلى شعب آخر، ثم اعتماده أيضا من طرف شعوب أخرى كثيرة .

وبعد هذه الإشارة التوضيحية لحقيقة تاريخ إدريس الأول التي دفعنا إليها الاستطراد في معرض الحديث عن الدولة الأمازيغية القرطاجية نعود لنواصل سرد القراءة الجديدة لمختلف الحضارات الأمازيغية المتعاقبة بعد سقوط هذه الدولة .

ثانيا: ثم أن ما بناه الشعب الأمازيغي من ثقافة وحضارة بواسطة ملوكه ماسينيا وجوبا الأول وجوبا الثاني وبطليموس وباخوس قبل الاحتلال الفعلي الروماني يجب أن يدمج في الحضارة الأمازيغية على الرغم من بناء هذه الحضارة باللغة اللاتينية وبالنمط الحضاري الروماني.

ثالثا: وأيضا إن الإنتاجات الفكرية والإبداعية للكتاب والمبدعين الأمازيغ في عهد الاحتلال الروماني مثل القديس اوغسطين، وأبوليوس، ودوناتوس، واراطوسطينس وفرونطوماركوس وتيكينيوس وغيرهم يجب عدلا وإنصافا أن تدخل في عداد الثقافة الأمازيغية وليس في عداد الثقافة الرومانية بالرغم من عدم إنتاج هذه الإبداعات باللغة الأمازيغية .

رابعا: وأخيرا فإن كل ما أنتجه هذا الشعب في العهد الإسلامي بعد استقلاله عن الخلافة العربية في المشرق، وحكم نفسه بنفسه بواسطة إماراته ودوله وإمبراطورياته انطلاقا من الدولة الأوْربية (الإدريسية) مرورا بالدولة المرابطية والموحدية إلى الدولة العلوية في عصرنا الحاضر، يجب أن يدرج في خانة الحضارة الأمازيغية وليس في خانة الحضارة العربية، لكي لا ندخل بذلك في إطار الاختلاس الحضاري الفج المضاد للعقل وللقانون الطبيعي.

وهكذا فإذا ما طرحنا جانبا أيضا الفكرة الخاطئة للمفهوم القديم الذي تختزل الشعب الأمازيغي في سكان الجبال والمناطق النائية من شمال إفريقيا، فإن حقيقته ستبدو جلية واضحة كالتالي :

1– إنه الشعب الذي اتخذ من أرض شمال إفريقيا وطنا له منذ أن كان يتواصل فيه فقط بالإشارات، أي قبل توليده في نفس هذه الأرض لغته الأمازيغية التي تميزه عن باقي شعوب العالم.

2– إن هذا الشعب كان مثله مثل جل شعوب المعمور يغزو في فترات طغيانه أوطان شعوب أخرى مثلما فعل في عهد قائده (شيشونغ) الذي يقال إنه احتل أرض مصر مؤسسا فيها الأسرة الفرعونية الثانية والعشرين، وكما فعل أيضا في العهد القرطاجي حينما استولى على اسبانيا وجنوب ايطاليا، وبعض جزر البحر الأبيض المتوسط، ثم كما كرر هذا الفعل أيضا في العصور الوسطى حينما اكتسحت جحافل جيوشه أرض مصر والشام موطدة فيها دولته الفاطمية، وأخيرا عندما عادت جيوشه إلى الأندلس بواسطة إمبراطورياته المرابطية والموحدية، لكن في مقابل ذلك يخضع هو أيضا طبعا للغزو والاستعمار في فترات ضعفه وانقسامه، وقد كان أول استعمار تعرض له هو الاستعمار الروماني (وليس الفينيقي كما يعتقد) وآخره الاستعمار الفرنسي والاسباني والايطالي.

3– إنه معروف بحرصه على حماية وطنه وسيادة كيانه، ومشهود له تاريخيا أنه لا يستكين أبدا إذا ما هوجم في أرضه، وأنه يظل يقاوم ويحارب المستعمر كيفما كان إلى أن يستعيد حريته ولو كلفه ذلك زمنا طويلا وكفاحا مريرا، بدليل أنه كان آخر الشعوب التي خضعت للاستعمار الروماني وأول الشعوب المسلمة التي استردت سيادتها من الخلافة العربية في المشرق وأخذت تحكم نفسها بنفسها انطلاقا من الدولة الأوْربية (الإدريسية) إلى الدولة العلوية في العصر الحاضر كما سبقت الإشارة إلى ذلك من قبل.

4– إنه لم يعرف عنه قيامه بإبادة الشعوب التي غزاها، كما لم يعرف عنه أيضا قيام أي غاز أو مستعمر بإبادته كليا أو جزئيا، أو وقوع تهجيره من وطنه، وبذلك لم يكن مصيره شبيها بمصير الهنود الحمر في أمريكا أو الشعب الأسترالي الأصلي في قارة استراليا، وهذه الحقيقة تؤكد إذن أنه مثلما كان حائزا لوطنه في الماضي، فإنه حائز له أيضا في الحاضر، كما تؤكد أيضا أن كل مواطني شمال أفريقيا حاليا بدون استثناء هم الدين يشكلون لحمته، واستمرار وجوده في أرضـه.

5– إنه لا يؤسس هويته الأمازيغية على عنصر العرق أو الجنس بل على الانتماء للشعب والوطن الأمازيغيين، معتبرا أن كل منتم لهما مواطنا أمازيغيا ولو كانت أصوله العرقية من شعب آخر، مثلما يعتبر كذلك أن الأمازيغ القدامى المستوطنين للأندلس إسبانيي الهوية، والأمازيغ الفاطميين المستوطنين في مصر والشام ، مصريين وشاميي الهوية، ونفس الشيء بالنسبة للأمازيغ المستقرين في بلاد السينغال وفي دول افريقية أخرى.

وبعد:

فإن كل هذه الأسباب والمعطيات الموضوعية تفضي بنا إلى نتيجتين هامتين:

ـ الأولى هي كون المفهوم السابق لحضارتنا ليس سطحيا أو إيديولوجيا فحسب، بل هو خطير أيضا على وحدة شعبنا وعلى وحدة تاريخنا، لأنه يرسخ في الأذهان أن الشعب الأمازيغي شيء، والشعب المغربي والمغاربي شيء آخر، وأن الحضارة الأمازيغية شيء، والحضارة المغربية والمغاربية شيء آخر.

ـ أما الثانية فهي أن الشعب الأمازيغي هو نفسه الشعب المغربي والمغاربي، وأنهما لا يختلفان إلا في الاسم، وأن الحضارة الأمازيغية والحضارة المغاربية هما أيضا اسمان مترادفان لمسمى واحد.

الصافي مومن علـــي، محام بالدارالبيضاء

المصادر

ـ قصة الحضارة - ويل ديورانت

ـ تاريخ قرطاج - مادلين هوراس ميادان

ـ البيان المغرب - ابن عذاري

ـ الدولة والمجتمع في العصر الموحدي – ذ الحسين اسكان

ـ كتاب الجديد في الاجتماعيات المصادق عليه من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي – السنة السادسة من التعليم الابتدائي .

ـ الوعي بذاتنا الأمازيغية - الصافي مومن علي

ـ الإمام إدريس مؤسس الدولة الإدريسية - علال الفاسي، عبدالله كنون، عبدالهادي التازي، محمد المنوني .

ـ تأسيس اول دولة عربية إسلامية في المغرب الأقصى - د العربي اكنينح.

 

 

 

 

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

man ufur n uvmar n tutlayt tafransist di lmrruk?

Awal

"Ismmidven n usefru"

Français

Autour des ponts insolubles pour définir la culture amazighe

La poésie amazighe

La télévision amazighe

Découverte archéologique à Oukaymden

Les montagnards du monde se rencontrent à Oloron

Liberté pour Chakib

العربية

ما سر هيمنة اللغة الفرنسية بالمغرب؟

تصحيح المفهوم الخاطئ للحضارة الأمازيغية

بين الإفصال والانفصال

سؤال الأمازيغية كسؤال الروح والموت

مدرسة النجاح طريق نحو التكرار

رد على مقال العملاء والصهيونية

أمازيغوفوبيا حزب الاستقلال

معلمة أمجاو في ذاكرة التاريخ

لماذا لا نريذ أن نتواصل؟

حوار مع الروائي عبد الله صبري

موقع الطفل الأمازيغي ضمن شبكة الأنتنيت

بيان المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومعاداة السامية

بيان فرع تازة لسكان العالم

نداء الحركة القوية الأمازيغية بالريف

تنسيقية أيت غيغوش تزور عائلات المعتقلين الأمازيغيين

الأمازيغية على ضوء التقرير الأممي الأخير

 

 

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting