uïïun  163, 

ymrayur 2960

  (Novembre  2010)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

man ufur n uvmar n tutlayt tafransist di lmrruk?

Awal

"Ismmidven n usefru"

Français

Autour des ponts insolubles pour définir la culture amazighe

La poésie amazighe

La télévision amazighe

Découverte archéologique à Oukaymden

Les montagnards du monde se rencontrent à Oloron

Liberté pour Chakib

العربية

ما سر هيمنة اللغة الفرنسية بالمغرب؟

تصحيح المفهوم الخاطئ للحضارة الأمازيغية

بين الإفصال والانفصال

سؤال الأمازيغية كسؤال الروح والموت

مدرسة النجاح طريق نحو التكرار

رد على مقال العملاء والصهيونية

أمازيغوفوبيا حزب الاستقلال

معلمة أمجاو في ذاكرة التاريخ

لماذا لا نريذ أن نتواصل؟

حوار مع الروائي عبد الله صبري

موقع الطفل الأمازيغي ضمن شبكة الأنتنيت

بيان المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومعاداة السامية

بيان فرع تازة لسكان العالم

نداء الحركة القوية الأمازيغية بالريف

تنسيقية أيت غيغوش تزور عائلات المعتقلين الأمازيغيين

الأمازيغية على ضوء التقرير الأممي الأخير

 

 

 

تاويزا تحاور الروائي عبد الله صبري

أجرت الحوار: عزيزة نفيع

 

عبد الله صبري أحد الكتاب الأمازيغيين الذين دخلوا الساحة الأدبية مؤخرا من بوابة السرد، إذ صدرت له سنة 2009 رواية أولى بعنوان «أزرف أكوشام» مكتوبة بالحرفين اللاتيني وتيفيناغ، وتقع في 119 صفحة من القطع المتوسط، وتطرح قضايا اجتماعية وسياسية تهم الراهن الأمازيغي، وتشخص بطريقة رمزية أزمة القيم الثقافية والحضارية الأمازيغية المهددة بالزوال في عقر دارها بسبب سياسات عروبية استئصالية تقوم على الأحادية والإقصاء، وقد كان لنا معه حوار نتشرف بتقديمه لقراء تاويزا:

سؤال: كيف كانت بداياتك مع الكتابة الأدبية الأمازيغية؟

جواب: أول ما كتبته بالأمازيغية كان شعرا، وكان ذلك سنة 1989. أما السرد la narration فكانت البداية باللغة الفرنسية حيث كتبت أكثر من ثمانية قصص قصيرة نشرت منها أربعة على صفحات تاسافوت وأمضال أمازيغ. رغم أنني كنت دائما أكتب عن موضوع الهوية والإحساس بالذات إلا أنني لم أحس بمصالحتي الحقيقية مع ذاتي إلا بعدما بدأت أكتب بلغة أمي. صقلتها ونقيتها من الشوائب فمنحتني نصا روائيا رائعا وكتبت من خلاله تساؤلاتي.

سؤال: أول أعمالك الأدبية الصادرة عبارة عن رواية، لماذا هذا الاختيار؟

جواب: حين بدأت الكتابة لم أكن أفكر أنني سأكتب رواية لكن جمالية اللغة وخصوبة المجال وعمق وصدق الأحاسيس جعلتني أتيه، وتجاذبتني الأحداث والأماكن وقوة الشخصيات، وفي النهاية وجدت نفسي أمام رواية بلغتي فاحتفلت ليلتها مع الأصدقاء. ليلة بيضاء أعلنت فيها ميلاد روايتي بلغة أمي.

سؤال: عنوان روايتكم أزرف أكوشام يصف العرف الأمازيغي بالشلل، ما دلالة ذلك؟

جواب: على هذا السؤال سأجيب بالقول « قانون حي لم يعد يستطيع حماية أهله، أقل ما يمكن أن نقول عنه أنه مشلول».

سؤال: روايتك أزرف أكوشام تطرح تعارضا بين نموذج الدولة الحديثة مرموزا إليها بالبلدوزور والطريق الاسفلتية التي عزمت السلطة على شقها في البلدة ونموذج التنظيمات التقليدية الأمازيغية المحكومة بأزرف/ العرف مرموزا إليه بالبطل، هل هي تجسيد لموقف إيديولوجي لكم من النموذج القائم؟

جواب: الذي لا يعرف العرف الأمازيغي لن يعرف نبله وأسسه العميقة المبنية على الإنسان والإنسانية في حد ذاتها، بعيدا عم كل دغمائية Dogme. بل إن كل نص قانوني له علاقة بإشكالية الإنسان مع محيطه ويعطي حلولا مادية ومعنوية ينبهر أمامها الإنسان الحديث بعلومه السياسية والقانونية وتوجهاته الإنسانية والعالمية. كان من الأصح أن تقوم الدولة المغربية الحديثة عن مبادئ وروح هذه القوانين مع تنقيتها وتلقيحها بالمبادئ القانونية العالمية الجديدة. أعطيكم مثلا فيما يخص حق الملكية الفردية وحق الملكية الجماعية واحترام البيئة والطبيعة، فأقسم لكم بما تؤمنون أن عرفنا أكثر ديموقراطية من قانون دولتنا الحديثة.

سؤال: انتهت الرواية بموت تراجيدي للبطل بسبب تعرضه في معتقله لعملية اغتيال غامضة، هل هذه النهاية تعبير عن رؤية تشاؤمية سوداوية تسلم بحتمية اندحار واختفاء القيم الثقافية والبنيات الاجتماعية الأمازيغية أمام زحف وهيمنة النموذج المركزي العروبي الإسلامي القائم؟

جواب: الحقيقة أحيانا أنه تنتابني هذه النظرة. فما نفعله اليوم أقل بكثير مما يتطلبه الحفاظ على الثقافة والبنيات الثقافية الأمازيغية، لو قرأتم قصتي القصيرة بالفرنسية Don quichot Amazigh في استراحة محارب قلت: «في بعض الأحيان حيث أجلس وأفكر أجد أن اختفاء الأمازيغية واندحار كل ما له علاقة بها ليس إلا موضوع أيام معدودة لكنني كمحارب أمازيغيي إفريقي أفضل الموت في ساحة الوغى عوض الموت في فراش ضرة أمي».

سؤال: تتميز لغتكم الروائية بالسلاسة والبساطة والبعد عن الاستغلاق، هل هو اختيار مقصود؟

جواب: نعم هو اختيار مقصود رغم أنه ليس بالسهل: ce n>est pas une petite affaire que d>être simple (Flaubert 1851).

لهذا يتطلب مني مجهودا كبيرا. فرغم اكتمال الصورة الروائية في ذهني فلا بد من البحث عن «كلمة «taguri التي أوصل من خلالها للقارئ كل ما تحمله من جمالية وأحاسيس إنسانية عميقة.

سؤال: بمن تأثرت أمازيغيا ثم عالميا في مجال الكتابة الأدبية؟

جواب: أولا أريد أن تعلموا أنه رغم أنني أكتب قليلا فإنني أقرأ كثيرا. لكن لا يمكن لي أن أقول إنني تأثرت بأحد كما لا يمكن لي أن أنفي ذلك. بالنسبة للآداب باللغة الفرنسية فأجد نفسي في الرواية والمسرحية ذات طابع فلسفي هوياتي. أعجب بكتابات Franz KAFKA و Sartre. مؤخرا أعجبت بالكتابات latinoamerique أمثال José Saramago, Gabriel Garcia Marquez. في الكتابة المغاربية العالمية فأعجب بمحمد خير الدين والكاتبة الجزائرية Yasmina KHADRA.

سؤال: هل تعتبر أن الكتابة الأدبية الأمازيغية بما حققته من نقلة نوعية باتت تحتاج إلى مواكبة نقدية أم ترون أن الحاجة ماسة أكثر إلى تحقيق مزيد من التراكم لمصالحة الأمازيغ مع الكتابة وهتك حجاب الشفوية الذي يلفها؟

جواب: هناك مستويان:

الأول: حيث يتعلق الأمر بالجمهور العريض أو المواطن العادي فإن هذا التراكم وهذه الدينامية والإبداعات الكثيرة تخدم الأمازيغية إلى حد كبير لأنها تحطم طابو الشفوية وأصبح المغربي البسيط يعرف أن الأمازيغية تكتب ولها كتبها وجرائدها.

الثاني: والذي يعني النخبة المثقفة فإن الابتداع الأمازيغي أيا كان صنفه يجب أن يراعي عامل الجودة وأن يكون مصاحبا بنقد أدبي سديد وبناء، ليرقى بنفسه إلى المستوى الإقليمي والعالمي.

سؤال: كيف تصف لنا المشهد القصصي والروائي الأمازيغي حاليا؟

جواب: تعلمون أن الإبداع القصصي والروائي الأمازيغي خلاف الشعر لا زال في مرحلته الأولى وهو في حاجة إلى الدعم والتراكم. الكتب والكتاب المحسوبون على رؤوس الأصابع نعم لكل طرازه (chacun à son style) وهناك ما يقال في هذا المجال لكن الآن نحن في حاجة إلى التراكم وتشجيع المبادرة.

سؤال: عرف عنك تميزك في مجال الكتابة القصصية بتقنيات ورؤى أدبية عميقة، ما جديدك في مجال الكتابة السردية؟

جواب: بالنسبة للجديد فهناك مجموعة قصصية أمازيغية بعنوان: tullisin i tinu ستصدر قريبا، بعدها هناك محاولة باللغة الفرنسية سترى النور قبل نهاية السنة.

 

 

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting