uïïun  163, 

ymrayur 2960

  (Novembre  2010)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

man ufur n uvmar n tutlayt tafransist di lmrruk?

Awal

"Ismmidven n usefru"

Français

Autour des ponts insolubles pour définir la culture amazighe

La poésie amazighe

La télévision amazighe

Découverte archéologique à Oukaymden

Les montagnards du monde se rencontrent à Oloron

Liberté pour Chakib

العربية

ما سر هيمنة اللغة الفرنسية بالمغرب؟

تصحيح المفهوم الخاطئ للحضارة الأمازيغية

بين الإفصال والانفصال

سؤال الأمازيغية كسؤال الروح والموت

مدرسة النجاح طريق نحو التكرار

رد على مقال العملاء والصهيونية

أمازيغوفوبيا حزب الاستقلال

معلمة أمجاو في ذاكرة التاريخ

لماذا لا نريذ أن نتواصل؟

حوار مع الروائي عبد الله صبري

موقع الطفل الأمازيغي ضمن شبكة الأنتنيت

بيان المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومعاداة السامية

بيان فرع تازة لسكان العالم

نداء الحركة القوية الأمازيغية بالريف

تنسيقية أيت غيغوش تزور عائلات المعتقلين الأمازيغيين

الأمازيغية على ضوء التقرير الأممي الأخير

 

 

 

نداء اللجنة المؤقتة للحركة القومية الأمازيغية ببلاد الريف

 

القد شكلت الحركة الأمازيغية طلية العقود الماضية, أحد أهم الحركات ضغطا ونشاطا وفعالية في تامزغا، وتميز الخطاب الأمازيغي بكونه خطابا يسعى إلى الانطلاق من الثقافة الوطنية الأمازيغية لجعلها أساسا متينا لبناء الدولة الديموقراطية الحداثية, وتميزت المطالب الأمازيغية بكونها مطالب ديموقراطية عقلانية وعادلة تدخل في إطار صنع نموذج وطني أصيل يفتخر بقيمه الوطنية الأمازيغية الإفريقية, إلا أن الفاعلين الآخرين أو الخصوم السياسيين أدركوا من الوهلة الأولى أن الحركة الأمازيغية هي حركة مطلبية احتجاجية لا ترقى إلى مستوى الحركات السياسية القادرة على إفراز جبهات سياسية وإديولوجية مذهبية تخدم التكتل الأمازيغي الوحدوي. وفي ظل هذه المعطيات فشلت جميع المقاربات الأمازيغية وتفرق الأمازيغ إلى أطياف, مما أدى إلى انحصار المد الأمازيغي وإلى انقسام التنظيم العالمي الأمازيغي إلى تنظيمين متخاصمين, مما شجع المخزن العروبي إلى سن سياسة صم الأذان, وإجهازه على المكتسبات بل وذهب أبعد من ذلك بحله للحزب الديموقراطي الأمازيغي المغربي واعتقاله لطلبة الحركة الثقافية الأمازيغية ومنعه لمجموعة من الأنشطة التي تدخل ضمن الثقافة والهوية الأمازيغية.

وفي ظل هذه المعطيات التي تبشر بالأسوأ القادم إلى الأمازيغية, وفي غياب مقاربات ناجعة لجمع الشمل الأمازيغي وفي غياب الإديولوجية الأمازيغية, أضحى من الضروري علينا جميعا إعادة التفكير في طريقة معالجتها لقضيتنا القومية الأمازيغية متجردين من الذات والأنا لخدمة المصير التاريخي لتامزغا كوطن تاريخي وشرعي للأمة الأمازيغية. وفي سياق هذه المعطيات السالفة الذكر تأتي مبادرتنا لبناء الفكر القومي الأمازيغي التحرري للخروج بالأمازيغية إلى الأمام مؤكدين على أن الفكر الأمازيغي هو فكر نسبي مستخلص من عصارة الحضارة الأمازيغية ومن قيمنا القومية. وإننا في الحركة القومية الأمازيغية نعتبر أي إرهاصات أولية لبناء الفكر القومي الأمازيغي لا بد أن يأخذ بعين الاعتبار هذه الأسس التي سنوضحها:

1- إيمازيغن وخيار القومية التحررية:

نحن نعتبر في الحركة القومية الأمازيغية أن الأمة الأمازيغية بتامزغا, تعيش تحت وطأة القوميات الاستعمارية الأجنبية أو قوميات الهيمنة التي فرضت علينا نموذجها وأسلوب تفكيرها محاولة بذلك صنع الأمازيغي الجديد الذي يخدم المشاريع الاستعمارية سواغء بوعي أو بغير وعي. كل هذا يجعلنا في الحركة القومية الأمازيغية نتبنى خيار القومية التحررية للتحرر من الاستلاب الفكري والإديولوجي والتحرر من الهيمنة والتبعية في أفق بناء النموذج الأمازيغي الحداثي والوحدوي.

2- تامزغا الوطن التاريخي للأمة الأمازيغية:

من سيوى إلى كناريا ومن المتوسط إلى الصحراء الكبرى تينيري, هي وطننا التاريخي والطبيعي التي نشأت فيه الحضارة والعقلية الأمازيغية. إلا أن هذا الوطن مزقته السياسات الاستعمارية وخلقت فيه كيانات استعمارية لها حدودها الوهمية المصطنعة وذلك لإجهاض أي مشاريع وحدوية تخدم الأمازيغية وتجعل من إيمازيغن القوة الأولى في إيفريقيا أو في المنطقة المتوسطية. وإننا لواعون بالعمق الإستراتيجي لتامزغا باعتبارها بوابة أوروبا وإيفريقيا معا وباعتبارها أيضا تزخر بالموارد البشرية والطبيعية مما يؤهلها لبناء فضاء تامزغا موحدة وحداثية لها من السيادة الوطنية مما يجعلها تخدم مصير الأمة الأمازيغية.

3- القبيلة الأمازيغية والتحديات الممكنة:

لا يمكن الحديث عن مفاهيم الوطن أو الجنسية دون الرجوع إلى الأصل الذي يحدد هذه المفاهيم, وعلى هذا الأساس نعتبر أنه تتداخل المفاهيم المحددة لهذه المعطيات إلا أننا نرى بأنه لا يمكن الحديث عن أية جنسية في تامزغا دون الرجوع إلى القبيلة الأمازيغية التي تمنح للإنسان الأمازيغي حقه الطبيعي في جنسيته الطبيعية الأمازيغية, وهنا نؤكد أن الاستعمار قد منح جنسيات متعددة ومتناقضة ومفبركة للأمة واحدة تنتمي إلى جنسية تاريخية موحدة. فظهرت الجنسية الليبية والنيجيرية والتونسية والمغربية والجزائرية والمالية... كأنها جنسيات تاريخية تحاول إيجاد شرعيتها عن طريق ترسيخ مفاهيم مستمدة من الجذور الاستعمارية.

إن الأسرة الأمازيغية هي النواة الشرعية المحددة للقبيلة الأمازيغية التي تشكل مجالا حيويا لبناء الوطن الحقيقي والطبيعي واستمراره.

4- اللغة الأمازيغية و استمرار الأمة الأمازيغية:

شكلت اللغة الأمازيغية لغة قومية للإيمازيغن منذ فجر التاريخ, وشكلت في نفس الوقت أداة للتميز الثقافي والحضاري للأمازيغ عن باقي الأمم المجاورة. لم يثبت أن هذه اللغة قد انحدرت من أصول أخرى الغير الأمازيغية بل أثبت التاريخ والعلوم الحديثة أنها نشأت وترعرعت في تربة تامزغا, ورغم المحاولات المتكررة للأمم الغازية لمحوها من الوجود إلا أنها بقيت صامدة ومقاومة دون الانحناء لمحاولات طمسها من الوجود. وقد شكلت أيضا لغات البلاط للممالك الأمازيغية القديمة, دولة تمسمان, البرغواطيين والموحدين والزيريين والجمهورية الريفية... ومع ظهور الدول المغاربية الحديثة العهد تزايدت وتيرة التعريب من أجل النيل منها, كل هذا يجعلنا نحن القوميين الأمازيغيين نؤكد أن اللغة الأمازيغية هي الضامنة لاستمرار الأمة الأمازيغية كأمة ثقافية وحضارية وأن أي محلولة لإقصائها تندرج ضمن المشاريع الاستعمارية التدميرية.

لذا نناشد كل الغيورين على القومية الأمازيغية تبني الفكر القومي الأمازيغي التحرري وتجاوز الخلافات والصراعات التي لا تخدم سوى الأعداء التاريخيين للأمة الأمازيغية.

وعاشت القضية الأمازيغية قضية قومية مصيرية للأمة الأمازيغية

حرر بإيمزوجن في 28/09/2010

عن اللجنة المؤقتة للقومية اللأمازيغية ببلاد الريف

Mikirinos-v@hotmail.fr كمال سليمان

M.marraki@hotmail.com محمد مراقي

Amranito@hotmail.fr ياسين عمران

 

 

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting