uïïun  163, 

ymrayur 2960

  (Novembre  2010)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

man ufur n uvmar n tutlayt tafransist di lmrruk?

Awal

"Ismmidven n usefru"

Français

Autour des ponts insolubles pour définir la culture amazighe

La poésie amazighe

La télévision amazighe

Découverte archéologique à Oukaymden

Les montagnards du monde se rencontrent à Oloron

Liberté pour Chakib

العربية

ما سر هيمنة اللغة الفرنسية بالمغرب؟

تصحيح المفهوم الخاطئ للحضارة الأمازيغية

بين الإفصال والانفصال

سؤال الأمازيغية كسؤال الروح والموت

مدرسة النجاح طريق نحو التكرار

رد على مقال العملاء والصهيونية

أمازيغوفوبيا حزب الاستقلال

معلمة أمجاو في ذاكرة التاريخ

لماذا لا نريذ أن نتواصل؟

حوار مع الروائي عبد الله صبري

موقع الطفل الأمازيغي ضمن شبكة الأنتنيت

بيان المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومعاداة السامية

بيان فرع تازة لسكان العالم

نداء الحركة القوية الأمازيغية بالريف

تنسيقية أيت غيغوش تزور عائلات المعتقلين الأمازيغيين

الأمازيغية على ضوء التقرير الأممي الأخير

 

 

 

تعقيب بخصوص مقال: العملاء والصهيونية يحاولان البحث عن موطئ قدم في المغرب حول ما يدور في مسألة الصداقة اليهودية الأمازيغية

بقلم:  صالح  حضري (فرنسا)

 

جرت عادتي كل شهر استلام جريدة ملفات تادلة، هنا بمقر إقامتي بفرنسا وقراءتها باهتمام وتمعن، واستدعى انتباهي في العدد الأخير207 الصفحة11، لشهر شتنبر2010، مقالة الأخ عبد الله بيرديحا، يتهم من خلالها الأمازيغ بالعملاء الجدد لأمريكا وإسرائيل، وقد سبقه قيدوم الصحفيين المغاربة، الشريف مولاي مصطفى العلوي، مدير جريدة الأسبوع الصحفي حين وصف الأمازيغ، بالفينقيين الجدد، وتطرق الأخ صاحب المقالة، بشكل مستفيض إلى كفاح الشعب الفلسطيني ومساندة الشعب المغربي للقضية الفلسطينية العربية.

شيء جميل، اسمح لي أن أقول لك ومع الأسف إنك لا ترى أبعد من أنفك، وبأن مقالتك المقرفة، ليست إلا نباحا، تفوح منها رائحة العنصرية والشحناء والضغينة والعداء للأمازيغية والأمازيغ، أنت تنهل من الإديولوجية الشرقانية، العروبية، الصدامية، البعثية، الأموية الدموية التي تسحق كل ما ليس عربيا. ماذا تعرف عن الأمازيغية والأمازيغ؟ أنا لا أريد أن أعلمك بدائيات وأبجديات التاريخ المغربي الحقيقي وليس ما أراد المؤرخون العرب أن يكون، ألا تعرف بأن الأمازيغي، ج أمازيغ، الذي يعني الإنسان الحر، ألا تعرف بأنهم الجنس البشري الوحيد الذي يتعايش مع جميع بني البشر؟ وأنهم لم ولن  يقبلوا بالإهانة والركوع لغير الله، الواحد القهار؟ وهم من طردوا الطغاة والغزاة والطامعين في خيرات البلاد. ولن أسرد لك المتكالبين على المغرب منذ العصور الغابرة، ثم، من هم  العملاء الحقيقيون لأمريكا وإسرائيل والغرب؟ أليس العرب؟ ماذا قدم العرب للقضية الفلسطينية؟ المسيرات المليونية أو حتى المليارية هنا وهناك، النباح، الشعارات، اللافتات، والأوشحة، أين الحكام العرب من كل هذا التطبيل والتزمي، بل من حق العرب فتح سفارة إسرائيل في عواصمهم ولقاء الزعماء الصهاينة لكن ويل للأمازيغ إن فكروا في زيارة إسرائيل ولو من أجل السياحة، والأخطر من هذا أن العروبيين أمثالك يكفرون الأمازيغ ويصهينونهم  كلما زاروا إسرائيل أو تعاملوا مع اليهود المغاربة، أين القيم الكونية القائمة على التسامح والتعايش واحترام الآخر مهما تكن لغته وعرقه وعقيدته؟ من هم العملاء الذين استفادوا من احتكاكهم بالمستعمر واستولوا على خيرات البلاد والشأن العام منذ الاستقلال الأعرج إلى يومنا هذا؟ العملاء  الذين وصفوا المقاومين الأمازيغ الشرفاء، بالمشاغبين والمخربين والمتوحشين، المقاومين الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل استقلال البلاد وحملوا السلاح عوض الشعارات الجوفاء التي حملها وأضلنا بها  الانتهازيون الجدد، الذين كانوا يلهثون وراء السلطة والمراكز السامية والرواتب الخيالية؟ ثم، هل الأمازيغ عملاء لأنهم يطالبون وهم أصحاب الأرض، بدسترة  لغتهم، وتوحيدها، وتدريسها واستعمالها في جميع مناحي الحياة كالعربية؟ ألا تعتبر حرمان الأمازيغ من تعلم لغتهم الأم والكتابة والتغني والخلق والإبداع والبناء والتقدم وإعطاء الأسماء الأمازيغية  لأبنائهم  وما إلى ذلك، جريمة نكراء ومسا مشينا وخطيرا  بحقوق الإنسان والديمقراطية؟ ألم تستوعب الخطاب الملكي الداعي إلى النهوض باللغة الأمازيغية باعتبارها جزءا حيويا من مشروع تحديث الدولة والمجتمع وكذا ورشا للديمقراطية والممارسة الفعلية للحقوق والحريات؟  أخيرا، أؤكد لك ولست مجبرا،  بأن الأمازيغ سيبقون  أوفياء للمبادئ والقيم الكونية، مع القضية الفلسطينية كقضية إنسانية، وليس عربية كما ألفتم أن تعربوا الحجر والشجر والبشر، الموت لأعداء القيم الكونية، والبشرية، وسيبقى الأمازيغ أوفياء لشرفهم وحريتهم وكرامتهم، ووحدة بلادهم، صامدين، موحدين، متشبثين بمطالبهم المشروعة، مدافعين عنها بالداخل والخارج، وسحقا لأعداء الديمقراطية وللأمازيغوفوبيين، المعادين للقيم الكونية، وقافلة الحركة الأمازيغية تشق طريقها   رغم كيد المعانقين للإديولوجية العروبية الظلامية، الدموية، إديولوجية عقبة وصدام والبشير، أنا اقدر المرارة التي تهدم كيانك، لكن، أكلما أذلتكم أمريكا وأهانتكم إسرائيل، لا بد من جعل  الأمازيغ، الضحية  والملجأ وأنتم تصفونهم بالعملاء والانفصاليين والخونة، لكن بالمقابل، ماذا فعلتم لإخوانكم الأمازيغ بأنفكو وأيت باعمران وأيت عبدي؟ لماذا لم تحتجوا تضامنا معهم كتضامنكم مع الفلسطينيين وغيرهم؟

 

 

 

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting