uïïun  130, 

sinyur 2958

  (Février  2008)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

is ad ilmd ugldun mulay lpasan tutlayt tamazivt?

Sghin imar nnegh

Tsul tudart

Tunga n imar nnegh

Nek d ixef inu

Jar tmewwa

Min trigh?

Français

Les nouveaux épisodes de la pacification

Lettre ouverte à l'élite amazighe

L'écriture amazighe au féminin

Le voyage de Loti

L'intraitable PI veut aller contre le courant

العربية

هل سيتعلم ولي العهد الأمير مولاي الحسن اللغة الأمازيغية؟

المهجرون الأمازيغيون في السياسة الثقافية للحكومة المغربية

تحرير فلسطين أم التحرر من فلسطين؟

مولاي محند والحركة الريفية

الخطة الأمازيغية البديلة

لغة الخشب

كلام في الهوية

الثقافة الأمازيغية والتنمية لبشرية

ريح الخيبة تجتاح قلاعيا

كتاب: تجاوزات جيش التحرير الجنوبي في سوس

قبيلة صنهاجة

بلاغ للمعهد الوطني لعلوم الأثار

حوار مع رئيس فرقة إيمنزا

بيان المنتدى الأمازيغي

وزارة الداخلية ترفض الاعتراف بالمنتدى الأمازيغي

أحداث بومالن ن دادس

بيان الحركة الأمازيغية بإمتغرن

بيان جمعيتي أنزروف وخير الدين

محضر الجمع العام الاستثنائي لتامينوت تاغجيجت

بيان اللجة الوطنية للإعلام الأمازيغي

بيان تنسيقية دعم معتقلي الحركة الأمازيغية

بيان العصبة الأمازيغية

طرد أعضاء من الشبيبة الأمازيغية

بيان المنتدى الأمازيغي

المجلس البلدي للدشيرة يحتفل

بيان جمعية أمزيان بمناسبة السنة الجديدة

بيان جمعية إلماس

بيان الاتحاد الوطني لطلبة المغرب 

 

 

حوار مع محمد رئيس فرقة» ئيمنزا IMENZA» بمناسبة إصدار أول ألبومها الغنائي

حاوره: لحسن زروال

سؤال: في البداية هل بإمكانك أن تقدم لنا ورقة تعريفية عن المجموعة للقراء؟

جواب: تأسست المجموعة سنة 1999 ونحن تلاميذ بالثانوية كشباب ولع بالموسيقى، وأعجب الجمهور المحلي بالأغاني التي نعزفها، فتطور أداء المجموعة بالالتقاء بفرقة «TIMES» خاصة جون بول، وحمو كيموس الذي هو ابن المنطقة وتربطه علاقة قرابة أسرية بأحد أعضاء الفرقة (فؤاد) . و تيماس مجموعة غنائية بلجيكية،أمدتنا بالات الموسيقية،مع العلم أن البداية كان بالاتنا العادية الضعيفة الجودة .كما يعود الفضل إلى حمو كيموس في إطلاق تسمية IMENZA على مجموعتنا. ويعود الفضل في تأسيس المجموعة واستمرارها إلى المناضل عمر درويش الذي لم يتوان عن دعمنا ماديا ومعنويا وكذا عن تشجيعنا .

س: ماذا يمكنك أن تقول عن كلمات أغانيكم من جهة, وعن طريقة أدائكم من جهة ثانية؟

ج: أغلبية القصائد التي اشتغلنا عليها من تأليف الشاعر عمر درويش. أما الألحان فهي من إنجاز المجموعة باستثناء أغنية « AZWU» فقد اقتبسنا لحنها من رائعة الوليد ميمون «تودرت TUDERT» فكيفناها بأسلوبنا الخاص مع كلمات الشاعر عمر فكري. هذا عن الكلمات أما طريقة الأداء فقد حاولنا جاهدين أن نتميز عن كل ما هو موجود في الساحة الفنية لأن الفنان الحقيقي لا يمكن أن يكرر نفسه وأن يكون نسخة طبق الأصل لفنان آخر.

س: ما هي تيمات أو موضوعات الأغاني التي تؤديها المجموعة؟

ج: أشرت سابقا إلى أن أغلب كلمات أغانينا يكتبها الشاعر عمر درويش و هذا يحمل في ذاته جزءا كبيرا من الجواب عن السؤال الذي طرحته, بمعنى أن الأغاني صادرة عن ذات ووجدان شاعر يحمل هم مجتمعه،فالمجموعة انخرطت في الدفاع عن الجماهير المسحوقة،بالتالي أغانينا ذات طابع نضالي أي أنها تعالج قضايا سياسية واجتماعية كالفقر, التهميش, الإهمال، الحقرة الإقصاء الذي طال الإنسان الأمازيغي وطال كذلك مكونات هويته وثقافته... أغانينا عبارة عن صرخات تنديد باللاعدالة وغياب الديمقراطية الاجتماعية والثقافية وكذا غياب حرية التعبير وغيرها من الحريات الفردية والجماعية. خلاصة الأمر أغانينا تعبير عن صوت الجماهير المجوعة والمقموعة كضحايا انفكو، وكجدران قصر «اكلميمن IGOLMIMEN « الذي انهار بفعل سياسة الإهمال المخزنية .

س: أنتم الآن طالب بجامعة مكناس،وسبق أن أحييتم أمسيات فنية في أكثر من موقع جامعي. ماذا يمكنك أن تقول عن الحركة الثقافية الأمازيغية بالجامعة؟

ج: أنا مناضل في صفوف الحركة الثقافية الأمازيغية بموقع مكناس. والحركة الثقافية الأمازيغية بالنسبة لي مدرسة تعلمت منها الشيء الكثير حيث كانت الحركة وراء متابعتي للمشوار الفني إذ تعرفت على جمهور واسع وعريض جدا عبر الأمسيات الملتزمة التي أحيتها المجموعة في الأسابيع الثقافية للحركة بجميعاللمواقع الجامعية. فقد زرنا إلى جانب مكناس فاس، تازة، وجدة، الراشدية واكادير... هذا على المستوى الفني المحض، أما على المستوى الفكري فقد تربينا من داخل الحركة على التحرر الفكري، ونبذ الإطلاقية والتعصب واليقين الإيديولوجي . فتشبعنا بأفكار فتحت أعيننا على أجزاء كبيرة من ذواتنا وفي العالم ظلت مطموسة ومستورة. أخيرا لقد اغتنت تجربتنا الفنية كثيرا بإسهام الحركة الثقافية الأمازيغية داخل الجامعة.

س: لم يمض على إصدار مجموعتكم لأول إصدارتها الفنية المتمثلة في شريط غنائي. تحدث لنا عنه وعن العراقيل التي اعترضت سبيلكم في إصداره.

ج: يحتوي الألبوم على ست أغان وهي «NEMYAR AYA» و تعني اعتدنا على هدا الوضع الذي بدون شك وضع مزر وكإرثي على جميع الأصعدة، و ATIG N YU. AZWU. TAWRHGI N TAYRI. TUJI-D TUTLAYT-IN-U « ، أخيرا «TARIR» و الألبوم من إنتاج شركة «ITRI MUSIC» .

أما عن المشاكل فهي كثيرة جدا، فإذا ما تجاوزنا الجهد المعنوي الذي بدلناه أثناء التداريب، كانت لغياب الدعم المالي الأثر الكبير في تأخر هذا الإصدار حيث أدى بنا الأمر إلى درجة اللجوء إلى قرض صغير لدى جمعية الأمانة للقروض الصغرى. وبالمناسبة نشكر الأستاذ عمر درويش على ما أسداه لنا من خدمات مادية ومعنوية جد كثيرة . هنا أود أن أقول بأن الجمهور لا يرى في العمل الفني إلا مستواه الفني الجيد أو الرديء في حين لا يرى المعاناة الكثيرة وراءه بدءا بالجهد المعنوي انتهاء بالعائق المادي من تنقلات بين مدن مكناس، الدار البيضاء، ورزازات وكلميمة ... وكذا كراء الآلات الموسيقية الجيدة ناهيك عن تكاليف التسجيل وغيرها. كل هذا مع استحضار كوني طالبا أتابع دراستي في السنة الثالثة شعبة الإنجليزية .

س: أكيد أن كل فنان لابد أن يكون قد تأثر في مرحلة من مراحل مشواره الفني بفنانين كبار, فمن هم هؤلاء الدين تأثرت بهم؟

ج: لقد حرصنا في البداية على أن ننفتح على كل الأشكال الموسيقية حتى التقليدية منها كما انفتحنا على المغنين العالميين وغيرهم أمثال «scorpions»، في مجال الروك اما الريكي فقد أعجبنا بالأسطورة بوب مارلي، هذا فيما يخص الفنانين الغربيين، أما فيما يخص الأمازيغ فهناك إدير الحلو، خالد ازري، الوليد ميمون، معتوب لونس، تيماس علي فرقة. وكذا تيناروين وهي فرقة من شعب الطوارق الصامد .

س: كيف تقيمون الفن الأمازيغي خاصة الجانب الغنائي فيه؟

ج: أولا الفن الأمازيغي غني ومعبر كما أنه القادر على تحقيق المتعة للذات الأمازيغية التي تربطها بفنها علاقات اندماج وانصهار وذوبان روحي . كما أنه الفن القادر على بعث القوى من داخل الإنسان وكذا الإرادة. كما يمكن للفن أن يكون أداة للتغيير ووسيلة من وسائل التربية. لقد قال الفيلسوف الألماني «نيتشه» لولا الموسيقى لكانت حياتي خطأ . أعتقد أن حياة الشعوب كانت ستكون أخطاء لولا الفن. فالموسيقى خصوصا هي إرادة مسموعة ومحرك للذات الإنسانية نحو الأفضل. يقول شوبنهاور عن الفنان بأنه الإنسان في أحسن حالاته وبأنه الإنسان العالمي.’

س: آخر كلمة تقولها لقراء هذا الحوار؟

ج: أولا شكرا على هدا الحوار الذي أتمنى أن يروق القراء، ثانيا أهدي إصدارنا الفني الأول إلى كل من ساهم من قريب أو من بعيد في خروج هدا الألبوم إلى الوجود، كما أهديه كذلك إلى كل الأمازيغ الأحرار الواعين بذاتهم والرافضين لمختلف أشكال المخزنة المساومة حول قضيتنا العادلة المشروعة ألا وهي القضية الأمازيغية .

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting