uïïun  130, 

sinyur 2958

  (Février  2008)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

is ad ilmd ugldun mulay lpasan tutlayt tamazivt?

Sghin imar nnegh

Tsul tudart

Tunga n imar nnegh

Nek d ixef inu

Jar tmewwa

Min trigh?

Français

Les nouveaux épisodes de la pacification

Lettre ouverte à l'élite amazighe

L'écriture amazighe au féminin

Le voyage de Loti

L'intraitable PI veut aller contre le courant

العربية

هل سيتعلم ولي العهد الأمير مولاي الحسن اللغة الأمازيغية؟

المهجرون الأمازيغيون في السياسة الثقافية للحكومة المغربية

تحرير فلسطين أم التحرر من فلسطين؟

مولاي محند والحركة الريفية

الخطة الأمازيغية البديلة

لغة الخشب

كلام في الهوية

الثقافة الأمازيغية والتنمية لبشرية

ريح الخيبة تجتاح قلاعيا

كتاب: تجاوزات جيش التحرير الجنوبي في سوس

قبيلة صنهاجة

بلاغ للمعهد الوطني لعلوم الأثار

حوار مع رئيس فرقة إيمنزا

بيان المنتدى الأمازيغي

وزارة الداخلية ترفض الاعتراف بالمنتدى الأمازيغي

أحداث بومالن ن دادس

بيان الحركة الأمازيغية بإمتغرن

بيان جمعيتي أنزروف وخير الدين

محضر الجمع العام الاستثنائي لتامينوت تاغجيجت

بيان اللجة الوطنية للإعلام الأمازيغي

بيان تنسيقية دعم معتقلي الحركة الأمازيغية

بيان العصبة الأمازيغية

طرد أعضاء من الشبيبة الأمازيغية

بيان المنتدى الأمازيغي

المجلس البلدي للدشيرة يحتفل

بيان جمعية أمزيان بمناسبة السنة الجديدة

بيان جمعية إلماس

بيان الاتحاد الوطني لطلبة المغرب 

 

 

S ufus Azelmadv

لغة الخشب

بقلم: سعيد أبرنوص

كلما كتب لي الاستماع إلى مغربي يتحدث ممسكا بالمايكروفون إلا ولاحظت أنه يتصبب عرقا، متلونا بكل ألوان الطيف، محاولا اجترار كل التعابير المسكوكة باللغة العربية... حتى لو كان موضوع الحديث عاديا لا يتطلب كل تلك الترسانة من العبارات الرنانة. فتجده يدخل ويخرج في الكلام، يصول ويجول بين مفردات تجعل منه مفتخرا، أمام المتلقين، بتمكنه من لغة سبويه.

فسواء تعلق الأمر بمداخلة تلفزيونية أو بتدخل في محاضرة أو ندوة كيفما صغر شأن مواضيعها، تجد مواطنا بسيطا في معرض حديثه عن أحوال الزرع و"الزريعة" بعد فيضانات أمطار الخير بسهول "عبدة"، تجده مصارعا الأفعال والمفاعيل،مقاتلا كان وإن... أو قد تصادف رئيس جمعية محبي فريق بيضاوي مفتونا بالحال وصاحبه والفاعل ونائبه كي يتحدث عن الشغب في الملاعب المغربية...

أستغرب فعلا لهؤلاء المساكين وأشفق لحالهم، وأقارنه بحال وحالة من يفترض أنهم عرب حقيقيون بالجزيرة العربية والشرق الأوسط لأن لا أحد منهم يتحدث باللغة العربية مهما كبر شأن القضية التي يناقشونها، فتجد المثقفين عندهم (على أنواعهم) متشبثين بلغاتهم المحلية في كل نقاشاتهم السياسية والأدبية والفنية... بل وما يدعو للاستغراب أكثر هو أنهم،وحتى حين يصيبهم الحنين للغة عنترة بن شداد، يقترفون أفدح الأخطاء ويرتكبون أفظع أنواع الجنح والجرائم اللغوية. الحق أني لا ألومهم، لأنهم وبكل بساطة غير مجبرين على إتقان لغة صارت فعلا متخشبة في انتظار أن تحنط . لغة زادها سيبويه (سامحه الله) تعقيدا على ما فيها من عقد فصارت بعده لغة سحرية تستوعب كل لغات العالم!!!! دون أن تجد لنفسها مكانا خارج الكتب المطلسمة والخطب المفذلكة...

ما يدعو أيضا للعجب، أن دعاة لغة الخشب كلهم من غير العرب!!! وهم للإشارة ثلاثة لا يسمنون ولا يغنون عن سغب: "عظمهم شأنا ليبي وهو فهمي خشيم بدعم من العقيد الزعيم صاحب الكتاب الحكيم، وثانيهم جزائري: عثمان بن سعدان مؤسس قلعة الرهبان للدفاع عن لغة العربان، وآخرهم مغربي؛ الفاسي الفهري: عمود العرابين الفقري وداعية التعريب القسري.

بسببهم وبسبب من هندس لتعليمنا وإعلامنا صرنا عربا أكثر من العرب أنفسهم، وأصبحنا نحب لغة الحطب ونتفنن في التباهي بها أمام الجميع كلما منحتنا الصدفة مايكروفونا وكأن له مفعولا سحريا يجعلنا نرمي بلغتينا (الأمازيغية والدارجة) وراءه لنسترجعهما أوتوماتيكيا بعد أن يسحب من بين أصابعنا المايك اللعين.

(سعيد أبرنوص Appulius@hotmail.com )

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting