uïïun  130, 

sinyur 2958

  (Février  2008)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

is ad ilmd ugldun mulay lpasan tutlayt tamazivt?

Sghin imar nnegh

Tsul tudart

Tunga n imar nnegh

Nek d ixef inu

Jar tmewwa

Min trigh?

Français

Les nouveaux épisodes de la pacification

Lettre ouverte à l'élite amazighe

L'écriture amazighe au féminin

Le voyage de Loti

L'intraitable PI veut aller contre le courant

العربية

هل سيتعلم ولي العهد الأمير مولاي الحسن اللغة الأمازيغية؟

المهجرون الأمازيغيون في السياسة الثقافية للحكومة المغربية

تحرير فلسطين أم التحرر من فلسطين؟

مولاي محند والحركة الريفية

الخطة الأمازيغية البديلة

لغة الخشب

كلام في الهوية

الثقافة الأمازيغية والتنمية لبشرية

ريح الخيبة تجتاح قلاعيا

كتاب: تجاوزات جيش التحرير الجنوبي في سوس

قبيلة صنهاجة

بلاغ للمعهد الوطني لعلوم الأثار

حوار مع رئيس فرقة إيمنزا

بيان المنتدى الأمازيغي

وزارة الداخلية ترفض الاعتراف بالمنتدى الأمازيغي

أحداث بومالن ن دادس

بيان الحركة الأمازيغية بإمتغرن

بيان جمعيتي أنزروف وخير الدين

محضر الجمع العام الاستثنائي لتامينوت تاغجيجت

بيان اللجة الوطنية للإعلام الأمازيغي

بيان تنسيقية دعم معتقلي الحركة الأمازيغية

بيان العصبة الأمازيغية

طرد أعضاء من الشبيبة الأمازيغية

بيان المنتدى الأمازيغي

المجلس البلدي للدشيرة يحتفل

بيان جمعية أمزيان بمناسبة السنة الجديدة

بيان جمعية إلماس

بيان الاتحاد الوطني لطلبة المغرب 

 

 

المملكة المغربية، وزارة الثقافة، الكتابة العامة،المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث

بلاغ صحفي

إيفري ن عمر أوموسى يبرز إسهام مغاربة العصر الحجري المعدني في الحضارة بشمال أفريقيا

في إطار برنامج مجموعة البحث الأركيولوجي: "العصر الحجري الحديث وعصر ما قبيل التاريخ في هضاب زمور"، الذي يسهر عليه المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث التابع لوزارة الثقافة، قام فريق من الباحثين المغاربة بتنقيبات أثرية في كهف إيفرى ن عمر أوموسى بوادي بهت (جماعة أيت سيبرن بإقليم الخميسات)، في الفترة الممتدة ما بين 16 أكتوبر و18 نوفمبر 2007.

تعتبر تنقيبات 2007 استمرارا لتنقيبات شهر أبريل 2006، حيث تمكن الباحثون المغاربة من الكشف عن بقايا أثرية جد مهمة تتمثل في بنيات السكنى وفي مدافن وأثاث أثري يعود إلى عصر النحاس وبالضبط إلى الحضارة المعروفة بحضارة الفخار الجرسي الشكل. هذه الحضارة المعروفة في شبه الجزيرة الإيبيرية وأوربا الغربية والوسطى، ولا نجدها خارج هذه المنطقة، إلا في المغرب فقط.

أدت تنقيبات أكتوبر نوفمبر 2007 إلى استخراج هياكل عظمية وحيوانات برية منقرضة، وأخرى مدجنة، بجانب الفخار والأدوات العظمية والمعدنية من نحاس ورصاص، تعود كلها للعصر الحجري النحاسي (Chalcolithique) ما بين 3000-1800 قبل الميلاد. وهي المرحلة التي شرع فيها الإنسان في استعمال المعادن وخاصة النحاس لصناعة الأدوات، بجانب الحجر.

لقد كانت المستخرجات الأثرية خلال حملة 2007 متميزة، وخاصة المتمثلة في البقايا البشرية، حيث تمكنت البعثة من الكشف عن هيكلين عظميين كاملين لطفلين مدفونين حسب الطقوس المتبعة في تلك المرحلة من عصر حضارة الفخار الجرسي الشكل، والمتمثلة في الشكل الجنيني. كما أن حالتهما الجيدة ستسمح بالحصول على معطيات أنثرويولوجية تيسر على الباحثين معرفة أعمق لهذا الإنسان صانع حضارة الفخار الجرسي الشكل في المغرب.

وبالنسبة للحيوانات المكتشفة في إيفري ن عمر أوموسى فهي كثيرة ومتنوعة، إذ أنها تشمل ثدييات متوحشة، بعضها انقرض منذ مدة من المجال المغاربي، مثل الدب الأسمر والفهد والبقرالوحشي، من فصيلة طوروطراگوس أوريكس ( Oryx Taurotragus)، والكلاب والقطط البرية والبوبال والضباء والنعام. وكذا بعض الفصائل الحيوانية التي لا تزال تعيش في المنطقة، كالخنزير البري والهيثم والغزال والثعلب والقنفذ والسلحفاة، وبعض أنواع الطيور والحلزون، بجانب بعض الحيوانات البحرية التي كان يستهلكها الإنسان. أما الحيوانات المدجنة الموجودة في الكهف فتتمثل في الكلب والمعز.

إن وجود هذه الفصائل من الحيوانات وخاصة المتوحشة، يتطلب وجود مجال غابوي، مما يعني أن المنطقة المحيطة بإيفري ن عمر أو موسى كانت بها غابة.

أما فيما يتعلق بالخزف الجرسي الشكل (Le Campaniforme )، فشكل هذا الخزف وزخارفه تختلف عما هو موجود في شبه الجزيرة الإيبيرية؛ إذ أن زخارفه تؤكد وجود تقليد محلي لهذا الخزف، الذي نجد قرابة بينه وبين الخزف الجرسي الشكل المكتشف في كهف دار السلطان قرب الرباط.

وإذا عدنا إلى الصناعة العظمية الكثيرة الوجود بإيفري ن عمر أوموسى، فإنها عبارة عن مخارز وإبر استعملت في إحداث ثقوب بالجلود وخياطة الملابس وزخرفة الخزف.

كما أن هذه التنقيبات أمدتنا بحصى ، نسبة النحاس الأحمر فيها عالية ، وكذا بحصى نسبة الرصاص فيها عالية كذلك، مما يعني أنهم كانوا يعرفون ما يتوفر عليه مجالهم معرفة جيدة؛ مما يوحي بأنهم كانوا يقومون بتذويب النحاس في عين المكان معتمدين على المواد الخام المتوفرة محليا.

والجدير بالذكر هنا أن المستخرجات الأثرية لإيفري ن عمر أوموسى (جماعة أيت سيبرن وادي بهت إقليم الخميسات)، تشهد على وجود حضارة الفخار الجرسي الشكل في هذه المنطقة من هضاب زمور (5000-3500 قبل اليوم)، هذه الحضارة العائدة لعصر النحاس والتي كانت منتشرة في كل أوروبا الغربية وجزء من أوروبا الوسطى، ويعتبر المغرب البلد الوحيد في كل إفريقيا الذي عرف هذه الحضارة.

لذلك، فإن هذه الاكتشافات الأثرية الأخيرة ستساهم ، لا محالة، في إغناء النقاش العلمي حول أصل هذه الحضارة ومجال انتشارها في الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط. كما أن هذه النتائج العلمية المثيرة ستعمل أيضا على إبراز دور أبناء المنطقة في تاريخ وحضارة المغرب في هذه المرحلة؛ هذا علاوة على البعد الحقيقي لمعرفة التغيرات التي عرفها استغلال وتدبير المجال المرتبط بمرحلة ولوج عصر المعادن والانفتاح على البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، عن طريق التبادل التجاري انطلاقا من حضارات عصر النحاس إلى غاية دخول المغرب العصور التاريخية.

تتكون البعثة العلمية التي نقبت في إيفري ن عمر أو موسى من الأساتذة:

- يوسف بوكبوط استاذ مؤهل رئيس شعبة ما قبل التاريخ بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث وهو رئيس البعثة الأثرية العاملة بمنطقة هضاب زمور

- عبد الواحد بنصر وفتحي عماني أستاذين مؤهلين بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث.

- مصطفى أعشي باحث في آثار وتاريخ المغرب القديم.

(يوسف بوكبوط bokbotyoussef@yahoo.fr)

******

ملاحظة «تاويزا»:

هذه إذن أدلة علمية قطعية تثبت أن الأمازيغيين، سكان المغرب الأصليين، ليسوا عربا قدموا إلى بلاد تامازغا من اليمن، كما تقول تلك الخرافة المعلومة، لأن الأمازيغيين عندما كانوا يجيدون صناعة تذويب النحاس بمنطقة الخميسات منذ 5000 سنة، لم يكن العرب موجودين بعد. فلا يمكن إذن للاحق أن يكون أصلا للسابق. لو قيل بأن العرب هم أمازيغيون جاؤوا إلى بلاد العرب من شمال إفريقيا، لكانت هذه الفرضية على الأقل معقولة وقابلة للبحث والنقاش، أما عكسها ـ أي أن الأمازيغيين ينحدرون من أصل عربي ـ فهو شيء لا يصدقه العقل ولا يقبله المنطق.

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting