uïïun  130, 

sinyur 2958

  (Février  2008)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

is ad ilmd ugldun mulay lpasan tutlayt tamazivt?

Sghin imar nnegh

Tsul tudart

Tunga n imar nnegh

Nek d ixef inu

Jar tmewwa

Min trigh?

Français

Les nouveaux épisodes de la pacification

Lettre ouverte à l'élite amazighe

L'écriture amazighe au féminin

Le voyage de Loti

L'intraitable PI veut aller contre le courant

العربية

هل سيتعلم ولي العهد الأمير مولاي الحسن اللغة الأمازيغية؟

المهجرون الأمازيغيون في السياسة الثقافية للحكومة المغربية

تحرير فلسطين أم التحرر من فلسطين؟

مولاي محند والحركة الريفية

الخطة الأمازيغية البديلة

لغة الخشب

كلام في الهوية

الثقافة الأمازيغية والتنمية لبشرية

ريح الخيبة تجتاح قلاعيا

كتاب: تجاوزات جيش التحرير الجنوبي في سوس

قبيلة صنهاجة

بلاغ للمعهد الوطني لعلوم الأثار

حوار مع رئيس فرقة إيمنزا

بيان المنتدى الأمازيغي

وزارة الداخلية ترفض الاعتراف بالمنتدى الأمازيغي

أحداث بومالن ن دادس

بيان الحركة الأمازيغية بإمتغرن

بيان جمعيتي أنزروف وخير الدين

محضر الجمع العام الاستثنائي لتامينوت تاغجيجت

بيان اللجة الوطنية للإعلام الأمازيغي

بيان تنسيقية دعم معتقلي الحركة الأمازيغية

بيان العصبة الأمازيغية

طرد أعضاء من الشبيبة الأمازيغية

بيان المنتدى الأمازيغي

المجلس البلدي للدشيرة يحتفل

بيان جمعية أمزيان بمناسبة السنة الجديدة

بيان جمعية إلماس

بيان الاتحاد الوطني لطلبة المغرب 

 

 

قبيلة صنهاجة

بقلم: م.ج (ليبيا)

إن الحديث عن القبائل الليبية يجرنا إلى الحديث عن القبائل الأمازيغية تلقائياً، لأن القبائل الليبية هي جزء من القبائل الأمازيغية، والتي كانت تجوب منطقة شمال إفريقيا من بحر القلزم (البحر الأحمر) إلى المحيط الأطلسي حسب ما ذكرت المصادر التاريخية. وسبب انتقال هذه القبائل يرجع إلى عدة أسباب منها الحروب والبحث عن مواطن الاستقرار الآمنة والتي يتوفر فيها المأكل والمشرب، ومن هذه القبائل هوارة و زناته وكتامة وصنهاجة ونفوسة ...الخ .

ويوجد في ليبيا اليوم من يذهب بنسب بعض القبائل إلى الأشراف وهذا شيء مبالغ فيه، مثلاً كثرة هذه الأعداد التي تنسب إلى الأشراف حتى تقدر بالملايين وهذا رقم مبالغ فيه، وهناك من ينسب نفسه للأشراف أي العرب وهو يحمل صفات وراثية غير عربية مثل لون البشرة الأبيض والأحمر و لون العيون الخضراء والزرقاء وهي صفات أمازيغية معروفة منذ زمن الفراعنة. أما الصفات العربية مثل لون البشرة فتميل إلى السمرة وعيونهم سوداء وعسلية.

ولكون أغلب هذه القبائل هي قبائل بدوية وليست حضرية تجوب الصحراء الإفريقية مما يؤكد أنها بعيدة عن نسب الأشراف، لأن الأشراف دائماً يكونون محل الاهتمام وينالون المرتبة العليا في كل مكان ولا يمكن أن يكونوا بدوا مهمشين في الصحراء يطردون من مكان إلى آخر، كما هو الحال بالنسبة للقبائل الليبية الغير مستقرة.

وهذا بعض ما قاله ابن خلدون في من ادعى النسب إلى الأشراف لغرض الرقي بنفسه إلى مرتبة أهل البيت:

(من ذلك ادعاء بنى عبد القوي بن العباس بن توجين أنهم من ولد العباس بن عبد المطلب رغبة في هذا النسب الشريف وغلطا باسم العباس بن عطية أبى عبد القوي ولم يعلم دخول أحد من العباسين إلى المغرب لأنه كان منذ أول دولتهم على دعوة العلويين أعدائهم من الأدارسة والعبيديين فكيف يكون من سبط العباس أحد من شيعة العلويين؟ وكذلك ما يدعيه أبناء زيان ملوك تلمسان من بني عبد الواحد أنهم من ولد القاسم بن إدريس ذهاباً إلى ما اشتهر في نسبهم أنهم من ولد القاسم فيقولون بلسانهم الزناتي أنت القاسم أي بنو القاسم ثم يدعون أن القاسم هذا هو القاسم بن إدريس أو القاسم بن محمد بن إدريس. ولو كان ذلك صحيحاً فغاية القاسم هذا أنه فر من مكان سلطانه مستجيراً بهم فكيف تتم له الرئاسة عليهم في باديتهم وإنما هو غلط من قبل اسم القاسم فإنه كثير الوجود في الأدارسة فتوهموا أن قاسمهم من ذلك النسب وهم غير محتاجين لذلك فإن منالهم للملك والعزة إنما كان بعصبيتهم ولم يكن بادعاء علوية ولا عباسية ولا شيء من الأنساب وإنما يحمل على هذا المتقربون إلى الملوك بمنازعهم ومذاهبهم ويشتهر حتى يبعد عن الرد ولقد بلغني عن يغمراسن بن زيان مؤئل سلطانهم أنه لما قيل له ذلك أنكره وقال بلغته الزناتية ما معناه أما الدنيا والملك فنلناهما بسيوفنا لا بهذا النسب وأما نفعهما في الآخرة فمردود إلى الله وأعرض عن التقرب إليه ما بذلك. ومن هذا الباب ما يدعيه بنو سعد شيوخ بني يزيد من زغبة أنهم من ولد أبي بكر الصديق رضي الله عنه وبنو سلامة شيوخ بني يدللتن من توجين أنهم من سليم والزواودة شيوخ رياح أنهم من أعقاب البرامكة وكذا بنو مهنا أمراء طيء بالمشرق يدعون فيما بلغنا أنهم من أعقابهم وأمثال ذلك كثير ورئاستهم في قومهم مانعة من ادعاء هذه الأنساب كما ذكرناه بل تعين أن يكونوا من صريح ذلك النسب وأقوى عصبياته فاعتبره واجتنب المغالط فيه ولا تجعل من هذا الباب إلحاق مهدي الموحدين بنسب العلوية فإن المهدي لم يكن من منبت الرئاسة في هرثمة قومه، وإنما رأس عليهم بعد اشتهاره بالعلم والدين ودخول قبائل المصامدة في دعوته وكان مع ذلك من أهل المنابت المتوسطة فيهم و الله عالم الغيب و الشهادة) انتهى .

قبيلة صنهاجة: يقول ابن خلدون أن صنهاجة من بطون البرانس، هذا القبيل من أوفر قبائل البربر وهو أكثر أهل الغرب لهذا العهد وما قبله لا يكاد قطر من أقطاره يخلو من بطن من بطونهم في جبل أو بسيط حتى لقد زعم كثير من الناس أنهم الثلث من أمم البربر‏.

وقال عن صنهاجة: (من ولد صنهاج وهو صناك بالصاد المشمة بالزاي والكاف القريبة من الجيم‏.‏ إلا أن العرب عربته وزادت فيه الهاء بين النون والألف فصار صنهاج‏) .‏

نستنتج من قول ابن خلدون أن الاسم صنهاج بدون الهاء المزيدة يكون صناج والجيم بحرف ( g ) والأصح يكتب ( سناق - sanag ) وهو نفس الاسم المتداول في المصادر التاريخية ( زناج - zanag ) ويجمع ( iznagen ) بالنطق الأمازيغي أي الصنهاجيين .

بطون صنهاجة: عن ابن خلدون (بلكانة وأنجفة وشرطة ولمتونة ومسوفة وكدالة ومندلة وبنو وارث وبنو يتيسن، منها مسوفة ولمتونة وكدالة وشرطة بالصحراء وهم أهل وبر، أما تلكانة مواطنهم ما بين المغرب الأوسط وإفريقية والأندلس وهم أهل مدر، وكان الملك في صنهاجة في طبقتين‏:‏ الطبقة الأولى منها تلكانة ملوك إفريقية والأندلس والثانية مسوفة ولمتونة من الملثمين المسمون بالمرابطين .

بطون الطبقة الأولى من صنهاجة: تلكانة بنو ملكان وكانت مواطنهم بالمسيلة إلى حمرة إلى الجزائر ولمدية ومليناتة ‏ومتنان وأنوغة وبنو عثمان وبنو مزغنة وبنو جعد وملكانة وبطوية وبنو يفرن وبنو خليل وبعض أعقاب ملكانة بجهات بجاية ونواحيها، من ملوك تلكانة وكان كبيرهم لعهد الأغالبة مناد بن منقوش بن صنهاج ، من بعده ابنه زيري بن مناد وكان من أعظم ملوك البربر، وبعده ملك ابنه بلكين بن زيري، وبعده ملك ابنه منصور بن بلكين، وبعده ملك ابنه باديس بن المنصور، وبعده ملك ابنه المعز بن باديس، واستمر ملك المعز بإفريقية والقيروان وكان أضخم ملك عرف للبربر بإفريقية .

بطون الطبقة الثانية من صنهاجة وهم الملثمون: يقول ابن خلدون: ما بين بلاد المغرب وبلاد السودان فيها مجالات الملثمين من صنهاجة وهم شعوب كثيرة ما بين كزولة ولمتونة ومسراتة ولمطة ووريكة، وهم الملثمون ملوك المغرب المسمون بالمرابطين .

تعددت قبائلهم: من كذالة فلمتونة فمسوفة فوتريكة فناوكا فزغاوة ثم لمطة هم إخوة صنهاجة، ومن رؤساء المرابطين يحي بن عمر بن تلاكاكين وأبوعبيد الله بن تيفاوت المعروف بناشرت اللمتوني و يوسف بن تاشفين بن تالاكاكين .

كان أمر المرابطين من أوله في كدالة من قبائل الملثمين، وتحول عنهم إلى لمتونة، وكان من مسوفة قد دخل في دعوة المرابطين كثير منهم فكان لهم في تلك الدولة حظ من الرئاسة والظهور.

كانت رياسة لمتونة في بني ورتانطق بن منصور بن مصالة بن المنصور بن مزالت بن أميت بن رتمال بن تلميت وهو لمتونة. ولما أفضت الرياسة إلى يحيى بن إبراهيم الكندالي، وكان له صهر في بني ورتانطق .

قال ابن أبي زرع : أول من ملك الصحراء من لمتونة تيولوتان، وملك بعده يلتان وقال غيره : من أشهرهم تينزوا بن وانشيق بن بيزا وقيل برويان بن واشنق بن يزار وللمتونة فيهم بطون كثيرة منهم: بنو ورتنطق وبنو زمال وبنو صولان وبنو ناسجة، توارث ملوك منهم تلاكاكين وورتكا وأوراكن بن ورتنطق جد أبي بكر بن عمر أمير لمتونة في مبتدأ دولتهم.

مما سبق نلاحظ عدم وجود أي علاقة تاريخية بين قبيلة صنهاجة ومن بينهم المرابطون والقبائل العربية اليمانية أو الحجازية، وهذا ما أكده ابن خلدون، وكذلك نلاحظ أن أسماء القبائل والأشخاص في قبيلة صنهاجة لا تتشابه مع الأسماء العربية المعروفة لدينا، ولزيادة تأكيد هذا الرأي لنخوض في معنى كلمة المرابطين من الناحية اللغوية وما علاقتها باللغة الأمازيغية .

المرابطون: أن اسم المرابط من الأسماء المنتشرة في كل أرجاء شمال إفريقيا، وهو يرجع إلى المرابطين الذين حكموا شمال إفريقيا والأندلس، خلال الفترة من بداية القرن الخامس الهجري حتى بداية القرن السادس الهجري .

ويرجع أصل المرابطين إلى قبيلة صنهاجة الأمازيغية وهي كانت في الصحراء ثم استقرت في المغرب حيث أسست دولة المرابطين، ومن فروعها قبيلة لمتونة وجدالة و مسوفة .

بالنسبة لأسم المرابط أو المرابطين فهناك كثير من التحليلات والآراء في ما يخص معنى هذا الاسم في كتب التاريخ، هناك من ربطه بلفظ الرباط، وحسب لسان العرب: قال ربط الشيء شده، و قال الرباط و المرابطة ملازمة ثغر العدو، ثم صار لزوم الثغر رباطاً و ربما سميت الخيل نفسها رباطاً !!! .

قال الأزهري أصل الرباط من مرابط الخيل، و من الآية القرآنية قوله (واعدّوا لهم ما استطعتم من قوةٍ ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم)، قال الفراء رباط الخيل وهو الإناث من الخيل، طبعا هذا التفسير الأخير للفراء لا يمكن حدوثه في الحرب ، وقال اللحياني: الربيط هو الذاهب، و قال الفارسي الرباط هو المواظبة على الأمر .

مما سبق نلاحظ أن علماء اللغة اختلفوا في تحليل هذا اللفظ، لأن هذا اللفظ لم يكن متداولا عند العرب قديماً، والعرب تعرف الشد وليس الربط .

والرأي الثاني يقول إن الرباط هو بناء يجتمع فيه الزهاد والصالحون استعداداً للحرب، ويسمى من يسكن فيه مرابطاً.

والرأي الثالث يقول: عرفوا بالمرابطين نسبة إلى رباط ابن ياسين الذي تلقوا فيه تكوينهم الروحي والديني، وقيل إنهم سموا بالمرابطين لشدة صبرهم وحسن بلائهم .

والرأي الرابع يقول: عرفوا أيضاً بالملثمين لاتخاذهم لثاماً داكن اللون يغطي الجزء السفلي من وجوههم على نحو ما يفعله الطوارق اليوم .

وأنا أرجح الرأي الأخير من التحليلات السابقة، وسأحاول تفسيره لغوياً حسب ما يعنيه اللفظ في اللغة الأمازيغية .

من المعروف أن هناك علاقة وطيدة بين عملية الشد أو الربط ولبس الملابس وربط الأشياء لبعضها، وعليه يكون الفعل اربط بمعنى (شدً) له علاقة مع الفعل الأمازيغي (أربط) وهو بمعنى ألبس، وفي بعض اللهجات الأمازيغية يكتب (اروط)، ومنه (يروط) أو (يربط) أي لبس وهنا يوجد إبدال بين حرف (وا) و ( ب )، وأن رباط الخيل الذي ذكر في القرآن يقصد به لباس الخيل وليس كما جاء عند علماء اللغة العربية سابقاً، ومن المعروف أن للخيل لباسا خاصا بالحرب وهو الذي يحدث الفزع في العدو عند الهجوم .

ومن اللفظ ( اربط ) أي ألبس اشتق منه اسم الفاعل في الأمازيغية وهو ( امربط )، وذلك بدخول حرف ( م ) على الفعل ليجعل منه فاعل، كما هو في النحو الامازيغي، و ( امرابط ) تعني الذي لبس الملابس أي اللاّبس .

وأطلق اللفظ ( امرابط ) أي المرابط على القبائل المرابطية الأمازيغية التي حكمت شمال إفريقيا، وعملت على نشر الدين والخير بين الناس، ولأنهم كانوا يلبسون لباسا خاصا بهم وكانوا ملثمين، وما زال هذا اللباس عند أحفادهم أمازيغ الصحراء ( الطوراق )، ونتيجة امتداد حكم المرابطين حتى شمل ليبيا، مما أدى إلى أن كثيرا من العوائل الليبية ما زالت تحمل هذا الاسم حتى الآن، وصارت كلمة المرابط تطلق على الشخص التقي والمتصوف والصادق ...، حتى انتشرت في كل مناطق شمال إفريقيا مما جعل كثيرا من الأشخاص والقبائل ينتسبون إلى المرابطين .

ومن العوائل والقبائل الموجودة في ليبيا التي تذهب بنسبها إلى المرابطين، المشاشية والصيعان أولاد ابو سيف والقدادفة ..... الخ، وهنا يجب التنبيه إلى أن تسميتها بالقبائل أمر مبالغ فيه، لأن هذه القبائل في البدء كانت عائلات صغيرة مهاجرة من المناطق الصحراوية الغربية من شمال إفريقيا وبعد أن استقرت في تونس وليبيا بدأت تتجمع مع عائلات أخرى مهاجرة ليست من قبيلة واحدة لتكون قبيلة مختلطة صارت كل العائلات المهاجرة تنتسب إليها، لتكون بعد ذلك قبيلة متماسكة لتصل إلى ما وصلت إليه الآن .

وعليه فلا يوجد أي ريب في أن هذه القبائل هي أمازيغية. أما من ناحية الجهة التي أتت منها وهي الصحراء الأمازيغية أو من ناحية الأسماء فهي أمازيغية، ولا يوجد أي مصدر مكتوب يؤكد أنها أتت من المشرق العربي، عدا الروايات الشفوية والتي صدرت من أهالي هذه القبائل وهي مصادر غير موثوق فيها، وغير محايدة ولا يمكن الأخذ بها .

قبيلة المشاشية واولاد ابي سيف: حسب المصادر الشفوية المأخوذة من أهالي هذه القبيلة تنسب هذه الأخيرة إلى قبائل المرابطين، وأن أولاد ابوسيف فرع منها، وبعضهم يرجع هذه القبيلة إلى الأشراف الادارسة وأن أولاد ابو سيف هم من ذرية السيد محمد بن عبد النبي الأصغر الملقب بأبي سيف وكليم الطير، والمشاشية من ذرية السيد عبد السلام بن مشيش بن أبى بكر بن على بوحرمة ابن أبى رواح بن عيسى بن سلام الملقب بالعروسي ابن أحمد الملقب ميزوار ابن على الملقب حيدرة ابن محمد بن الإمام الأصغر إدريس ابن الإمام الأكبر مؤسس دولة الأدارسة بالمغرب، ويقولون إنهم من المرابطين ومن صنهاجة، وهذه الأقوال هي شفوية ومتواترة بين الناس ولا يوجد أي وثائق تاريخية تؤكد هذا النسب، ولا يمكن أن يكونوا أشرافا من العرب وفي نفس الوقت ينتسبون إلى المرابطين وصنهاجة التي هي قبيلة أمازيغية، وزد على هذا أن اسم جدهم ( أمشيش ) يعني في الأمازيغية القط، و الاسم ( ميزوار ) يعني في الأمازيغية الأول، وأن هذه المعطيات الأخيرة هي أيضاً تؤكد أمازيغية المشاشية وأولاد ابوسيف، وهم من القبائل البدوية ولا يمكن أن يكونوا من الأشراف لأن الأشراف يعيشون في القصور وليس في الصحراء .

الصيعان والنوائل: المصدر الأول كتاب « موسوعة القبائل العربية » لمؤلفه محمد سليمان الطيب الذي ذكر فيه نسب هذه القبيلة وهو (قبيلة محمد أبو صاع دفين سبيبة غربي القيروان بتونس، وهو جد قبيلة أشراف الصيعان في ليبيا وتونس، وهو شقيق الشريف سيدي سلام أبو غرارة جد قبيلة الغرارات والمدفون في بلدة مارث ما بين ولاية مدنين وولاية قابس بالقطر التونسي ) .

قبيلة النوائل إلى جانب قبيلة الصيعان هما قبائل بدوية دخلت ليبيا في فترة قريبة جداً واستقرت في سهل الجفارة، لا يوجد لها ذكر في المصادر التاريخية القديمة إنما تكونت في فترة قريبة، ومن المؤكد أنها أمازيغية الأصل لعدم وجود أي مصادر تثبت عربيتها، ولأن أهالي هذه القبائل بها ملامح أمازيغية مثل لون البشرة ولون العيون وبها عوائل تحمل الأسماء الأمازيغية .

(يتبع)

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting