|
|
جمعية سلوان الثقافية ـ الناظور أين وصل تدريس الأمازيغية؟ نظمت جمعية سلوان الثقافية يوم الجمعة 26 سبتمبر بالمركب الثقافي والرياضي لسلوان، ابتداء من الساعة التاسعة والنصف مساء، نشاطا ثقافيا تمحور حول مسألة تدريس الأمازيغية، بمشاركة الدكتور حسن بنعقية والأستاذ حسين فرحاض أحد المشاركين في تأليف الكتاب المدرسي للغة الأمازيغية. وقد أوضح المحاضران، بالأدلة والأرقام والتواريخ، أن تدريس الأمازيغية أصبح "أضحوكة" ـ هكذا شرح الأستاذ حسن بنعقية ـ وموضوعا للتندر والسخرية بعد أن وصل إلى الطريق المسدود لغياب إرادة سياسية حقيقية لتدريس حقيقي وجدي للأمازيغية. كما أوضح الأستاذ حسين فرحاض كذلك أن تدريس الأمازيغية يعرف تراجعا سنة عن أخرى، سواء على مستوى عدد التلاميذ أو عدد المدارس أو عدد الأساتذة أو عدد دورات التكوين وعدد أيامها، وهو ما أفرغ هذا التدريس من مضمونه ومعناه حتى أنه لم يبق منه الشيء الكثير، رغم كل ما يقال ويكتب. كما بيّن أيضا أن التوحيد التدريجي للأمازيغية، الذي أعلن عنه المعهد الأمازيغي في بداية انطلاق عملية التدريس في 2003، لم يعط أية نتيجة بسبب غياب تصور واضح ومتكامل ودقيق لمثل هذا التوحيد الذي بقي مجرد شعار. |
|