32 سنة من السجن النافذ للمعتقلين السياسيين للحركة الأمازيغية بمكناس

بعد تأجيلات وتماطلان دامت سنة ونصفا، أصدرت محكمة الاستئناف بمكناس يوم 16 أكتوبر 2008 الأحكام التالية في حق المعتقلين السياسيين المنتمين للحركة الأمازيغية بجامعة مكناس:

-  أوساي مصطفى: 12 سنة وتعويض مالي قدره 80000 درهم.

ـ حميد أعطوش: 12 سنة وتعويض مالي قدره 80000 درهم.

- أيت الباشا يوسف: سنة نافدة وغرامة مالية قدرها 1000 درهم.

- هجا يونس: سنة نافدة وغرامة مالية قدرها 1000 درهم.

-الشامي محمد: سنة نافدة وغرامة مالية قدرها 1000 درهم.

- أيت القايد يدير: سنة نافدة وغرامة مالية قدرها1000 درهم.

- التغلاوي  عمر: سنة نافدة وغرامة مالية قدرها 1000 درهم.

-  النواري محمد: سنة نافدة وغرامة مالية قدرها 1000 درهم .

- زدو يدير: سنة نافدة وغرامة مالية قدرها 1000 درهم.

- ودي عمر: سنة نافدة وغرامة مالية قدرها 1000 درهم.

وتجدر الإشارة إلى أن مختبر الشرطة العلمية بالدار البيضاء سبق له أن نفى أية علاقة تربط المتهم الرئيسي، أوساي مصطفى، بمسرح الجريمة من خلال تحليل حمضه النووي ADN ومقارنته بالمواد التي عثر عليها بمكان الجريمة، كما أثبت نفس المختبر أن حمضا نوويا ثالثا، لا ينتمي إلى الضحية ولا إلى المتهم أوساي مصطفى، عثر عليه بمسرح الجريمة، وهو ما يدل أن شخصا آخر كان متواجدا بمكان الجريمة قد يكون هو الفاعل. بناء على هذه المعطيات، كان الجميع ينتظر الحكم ببراءة المتهمين وإطلاق سراحهم، لكن الأحكام فاجأت الجميع، وبشكل صادم وغير مفهوم. وهو موضوع سنعود إليه في الأعداد القادمة.