uïïun  182, 

sdyur 2962

  (Juin  2012)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

"ddahir lbrbari" d tvawsa tamazivt

aäëiã n usqsi n tabaomrant

ifran

Tnifest n Sifaw

Hakku

Taqessist 12

Ghif Ihâykwan

Yemma

Français

La langue amazighe interdite au parlement

Enfin 2M se convertit à l'islam

Le théâtre nord-africain ancien

Organisation des peuples unis

Mnla reçu aux parlements

العربية

الظهير البربري والقضية الأمازيغية

عندما يسيء لساني إلى اللسان

رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة

الأمازيغية بين القانون التنظيمي والتدابير الحكومية

الشعر الأمازيغي غايات وجماية

تاباعمرانت والأقلام العنصرية

الشجرة التي حاولتم اغتيالها لم تمت

غياب الإعلام عن مسيرة تاوادا

مهرجان تغيرت يحتفي بمولاي علي شوهاد

نشاط جمعية أيت ريدي

بيان جمعية اورتان

لقاء مدرسي الأمازيغية بخنيفرة مع النائب الإقليمي

بيان حركة اليقظة المواطنة

بيان جمعية أمغار

بيان جمعية محمد خير الدين

 

 

 

 

بيان حركة اليقظة الموطنة

تصريحات المغراوي منافية لأسس الدولة الديمقراطي ولثوابت الدستور

في خرجة جديدة من خرجات الشيخ عبد الرحمن المغراوي بشر هذا الأخير رئيس الحكومة عبد الالاه بنكيران بالاستمرار في الحكومة إلى «أن يرث الله الأرض ومن عليها» حسب تصريح المغراوي. وقد جاءت هذه الخرجة الجديدة خلال لقاء لشبيبة العدالة والتنمية حيث أكد فيه المغراوي دعمه لحكومة بنكيران بقوله «إذا عملتم على نشر الإسلام سيبقى حزبك في الحكم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها».

ونظرا لكون هذه التصريحات تتزامن مع بوادر ترتيبات تسعى لتنظيم العلاقة بين بعض التيارات السلفية، وبعض الجماعات الدينية، وكذا خرجات بعض وزراء الحكومة الداعمة لمثل هذه الترتيبات، فإننا نعتبر بأن هذه الخرجات تخلط بشكل خطير بين المجال السياسي والمجال الديني بشكل غير مسبوق، بل إنها ترهن العمل التنفيذي والتشريعي لضوابط الدولة الدينية كما تفهمها التيارات السلفية. وهو ما يثير العديد من علامات الاستفهام بخصوص طبيعة العلاقة بين حركة التوحيد والإصلاح ورئيس جمعية الدعوة، وكذا مع حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة.

وإذا كنا لا نحتاج للتذكير بأن الدستور في الفصل السابع يصرح بأنه «لا يجوز أن تؤسس الأحزاب السياسية على أساس ديني... ولا يجوز أن يكون هدفها المساس بالدين الإسلامي، أو بالنظام الملكي، أو المبادئ الدستورية، أو الأسس الديمقراطية...»، فإن الخلط المقصود في هذه الخرجات -وأخرى- بين تدبير الشأن الحكومي والطابع الديني للدولة يعتبر ضربا من التحالف بين الحزب الذي يقود الحكومة وهذه التيارات في لعبة لتوزيع الأدوار، لعل هذه الخرجة واحدة من سيناريوهاتها. وهو ما يعتبر مسا مباشرا بالمبادئ الدستورية وبأسس الدولة الديمقراطية، لأن المجال الديني من اختصاص إمارة المؤمنين (الفصل 41)، ولا يمكن بأي حال من الأحوال القبول بربط العلاقة بين الاستمرارية في تدبير الشأن العام وادعاء نشر «رسالة الإسلام» بوصفها مهمة حكومية يستلزم الاستمرار في تدبيرها أداء هذه الرسالة!

إن هذا الخلط يتعارض كلية مع أسس الدولة المدنية ومع مستلزمات الديمقراطية، كما أن تدبير الشأن الحكومي يمر عبر التعاقدات البرنامجية المعلن عنها لدى الناخبين ولا يمكن أن يكون مطية لترويج أو تمرير خطابات منافية للثوابت الدستورية ولأسس الدولة الديمقراطية. فمبدأ توريث الحكم لحزب سياسي يتعارض كلية مع الفكرة الديمقراطية ومع منطق التداول على السلطة لأن الانتخابات هي أساس المشروعية الديمقراطية (الفصل 11 من الدستور)

(عن المكتب الإداري، الرباط 13 ماي 2012)

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting