uïïun  166, 

sinyur 2961

  (Février  2011)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

tamukrist n tnttit di lmrruk

Timitar n tinit

Mbarek

Teddit a Nba

Français

Le plurilinguisme déséquilibrant pout tamazight

Etrange "recherche"!!!

Nature humaine et amazighophobie

Interview de Larbi Moumouch

Condoléances du CMA

Activité de l'association amghar de khnifra

Communiqué de l'observatoire amazigh

العربية

إشكالية الهوية بالمغرب

لماذا نطالب الأمازيغية بما لا يطالب به غيرها من اللغات؟

تحديات التدبيثر المؤسساتي للشأن الأمازيفي

الفنان مبارك أولعربي في ذمة الله

اللغة الواحدة والدين الواحد أم التعدد والاختلاف؟

أسماء أمازيغية ولكن مكتوبة بالفرنسية

هل سيحرر عبد الحق المريني الأسماء الأمازيغية؟

الميزات العقلانية للتشريع الأمازيغي

العرف الأمازيغي ودوره في حماية البئة

الفنان العملاق عموري مبارك

ذاكرة معتقل

فلسفة الحرمان في التواصل اليومي

إشكالية الساحة الجامعية

الموت للجانجويد العروبي

رفض تسجيل اسم يوبا الأمازيغي

منع العلم الأمازيغي

إصدار جديد لمحمد أرجدال

جائزة تيرا للإبداع الأمازيغي

بيان المعتقلين السياسيين الأمازيغيين

تقرير حول ملتقى تيرا

نشاط ثقافي لجمعية أيت سعيد

مصطلحات الكشفية الأمازيغية

بيان تنسيقسة تنمل

بيان الحركة الأمازيغعية بالناظور

بيان استنكاري

 

 

 

هل سيحرر عبد الحق المريني الأسماء الأمازيغية بعد تعيينه مؤرخا للمملكة؟

بقلم: محمد زاهد

 

منذ إعفاء صاحب أطروحة «الخطاب الاحتجاجي للحركة الإسلامية والأمازيغية في المغرب» من شغل منصب مؤرخ المملكة، وبعد مرور أيام عديدة على تعيين عبد الحق المريني، كمؤرخ جديد للمملكة من طرف الملك محمد السادس مكان حسن أوريد الذي كان قد عين في نفس المنصب، وذلك بعد وفاة عبد الوهاب بلمنصور المؤرخ الأسبق وصاحب كتاب «قبائل المغرب»، يمكن التساؤل: هل حان وقت رفع الحظر عن الاسماء الأمازيغية؟

وإذا كان عادة ما يوصف السيد حسن أوريد ب «مثقف في جلباب السلطة»، وهو المعروف عنه تكوينه الأكاديمي وصاحب العديد من الإصدارات والبحوث وصاحب مركز طارق بن زياد، وكذا تعاطيه مع بعض قضايا الشأن الثقافي والفكري والمعرفي، فإن التعيين الأخير لشغل منصب مؤرخ المملكة الذي سيتولاه مدير التشريفات الملكية السابق عبد الحق المريني أعاد العديد من القضايا والملفات إلى الواجهة...

ومن بين الملفات التي ستعكس هذه الصورة، ملف مصالحة المغاربة مع الذاكرة والتاريخ، بما يعنيه ذلك من أبعاد مرتبطة أساسا بعملية إعادة قراءة وكتابة تاريخ المغرب وتلخيصه من الأساطير والخرافات على نحو علمي وموضوعي وبأقلام وطنية.

ومن دون شك، فعبد الحق المريني مدرك ومستوعب تماما لهذا المطلب المرتبط في جوانب كثيرة بما ظلت الحركة الأمازيغية تطرحه منذ عقود من ضرورة إعادة كتابة التاريخ المغربي، بل وكان هذا الأمر أحد مداخل بلورة الخطاب الأمازيغي خلال سنوات بداية تشكله مع نهاية الستينيات من القرن الماضي. علاوة على مداخل أخرى ارتبطت بأسئلة الثقافة والهوية والتنمية.

إن السؤال المطروح في هذا السياق تحديدا، يتعلق في جوهره بمدى وجود إرادة التأسيس لمدرسة تاريخية مغربية، على النحو الذي كان قد صار فيه مثلا الأستاذ الراحل علي صدقي أزايكو، وعلى شكل يجعل أيضا مؤرخ المملكة يساهم من موقعه في كسب هذا الرهان لا سيما على مستوى البحث والدراسات وتنظيم اللقاءات العلمية وإعادة النظر في الكثير من المسلمات التي تطبع التاريخ المغربي، وأولها ما يعرف زورا وبهتانا ب «الظهير البربري» وكذا مسلمة 12 قرن على تأسيس الدولة المغربية والعديد من الإشكاليات التاريخية التي ارتبطت بمرحلة عبد الوهاب بلمنصور.

كما ينبغي من جهة أخرى، أن يلعب المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب، باعتباره مؤسسة أنيطت بها هذه المهمة، دوره الكامل في بلورة هذا المبتغى بدل الاقتصار على دور ثانوي أو الاهتمام بقضايا محدودة الحضور والتأثير في تاريخ المغرب.

أما الملف الثاني الذي أود إثارته على ضوء تعيين مؤرخ جديد للمملكة، فيتعلق بملف منع الأسماء الأمازيغية وحرمان المواليد الجدد من الحاملين لهذه الأسماء من التسجيل في كنانيش الحالة المدنية، بموجب مذكرة وزير الداخلية الأسبق إدريس البصري الصادرة سنة 1996 والتي تمنع ما يناهز 78 اسما، منها حوالي 70% من الأسماء الأمازيغية.

وقد سبق أن أثار هذا الموضوع، وما زال، الكثير من الجدل والنقاش السياسي والحقوقي، خاصة بعد توالي استمرار إعمال المذكرة السابقة الذكر وكذا أمام تزايد عدد حالات منع تسجيل الأسماء الأمازيغية سواء بالمغرب أو حتى من طرف بعض القنصليات المغربية في بعض البلدان الأوربية، والتي كان من أشهرها حالات منع كل من: نوميديا، ماسين،سيفاو، أنير وءيدير...

ومعلوم أن مؤرخ المملكة، هو رئيس اللجنة العليا للحالة المدنية التي تتكون فضلا عن ذلك من ممثل وزارة العدل - قاض- ووزارة الداخلية، وهي اللجنة الموكول إليها النظر في القضايا المتعلقة بحالات منع تسجيل بعض الأسماء. ويبقى اللجوء إلى مبرر مخالفة مقتضيات المادة 21 من القانون رقم 37.99 المتعلق بالحالة المدنية من أبرز ما تعلل به قرارات منع تسجيل هذه الأسماء، وهو مضمون ما جاء في التقرير الأخير لمنظمة «هيومن رايتس ووتش» والتي دعت إلى رفع القيود المفروضة على الأسماء الأمازيغية بالمغرب وكذا الكف عن التدخل في حق المواطنين لاختيار أسماء مواليدهم.

وفي انتظار أن تتضح معالم الإستراتيجية الجديدة على مستوى قضايا تاريخ المغرب والأسماء الأمازيغية، يبقى من الضروري معالجة هذه الإشكالات المرتبطة بدورها بالمصالحة مع الذات والهوية والتاريخ. فهل سيتوفق عبد الحق المريني فيما لم يتوفق فيه سابقوه، رغم أنه من الذين لا يتحمسون كثيرا لاعادة الاعتبار للأمازيغية، وهو الذي سبق وأن نشر قبل بضعة سنوات مقالا بجريدة الشرق الأوسط يحمل بين طياته موقفا غير إيجابي من القضية الأمازيغية.

 

 

 

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting